الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واختلف في وقت وفاة سهل بن سعد، فقيل توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين وقيل توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة، ويقال إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وحكى ابن عيينة عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول: لو متّ لم تسمعوا أحدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن سفيان بن عيينة قال: سمعت سلمة بن دينار أبا حازم يقول: كان سهل بن سعد آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى.
2- أبو أسيد الساعدي
: قال الحافظ عبد الغني في «المؤتلف والمختلف» في باب السين بضم الهمزة: أبو أسيد الساعدي مالك بن ربيعة له صحبة.
وفي «الاستيعاب» (1351، 1598) في باب الميم من الأسماء وباب الهمزة من الكنى: مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، أبو أسيد الأنصاري الساعدي. وصحّ عن ابن إسحاق: أن البدن بالباء والنون، واختلفوا في فتح الدال وكسرها، واختلف فيه عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب فرواه محمد بن فليح عن موسى بن عقبة:
ابن البدن: بالنون، ورواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى: ابن البدي بالياء، فصحّف، والله أعلم. وهو مشهور بكنيته، شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلّها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعد في الحجازيين. مات بالمدينة سنة خمس وستين، وقال المدائني: سنة ستين، وقال الواقدي وخليفة: سنة ثلاثين. قال أبو عمر: هذا اختلاف متباين جدا، وهو عندي وهم، والله تعالى أعلم. وهو آخر من مات من البدريين، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وقيل ابن سبع وثمانين سنة وقد ذهب بصره.