الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقب الأعشى، فإنه ينصرف إلى أبي بَصيرٍ مَيمون بن قيسٍ أَعشى بَنِي ثعلبة (1).
ومن ذلك قول الطبري: «ومنه قول الأعشى» (2)، وقوله: «ومنه قول الأعشى ميمون بن قيس
…
» (3)، أو قوله:«كما قال ميمون بن قيس الأعشى» (4)، وقوله في مواضع أخرى ناسبًا له إلى جده الأعلى:«ومنه قول أعشى بني ثعلبة» (5)، ونسبه لجده الأدنى في مواضع كقوله:«كما قال أعشى بني قيس» (6)؛ وذلك لتمييزه عن غيره مِمَّن تلقب بهذا اللقب، كأعشى همدان كما في قوله:«وكقول أعشى همدان» (7)، وأعشى باهلة كذلك (8).
-
الوَهَمُ في نسبة الشاهد:
ربَّمَا نَسَبَ المفسرُ الشاهدَ إلى غير قائله وَهَمًا منه أو خطأ، أو غير ذلك، كقول الطبري: « .... وقول الصَّلَتَانِ العَبْدِيِّ:
إِنَّ السَّمَاحَةَ والمُروءةَ ضُمِّنَا
…
قَبْرًا بِمَروَ عَلى الطريقِ الوَاضِحِ» (9).
وهذا البيت لزياد الأعجم - في أكثر المصادر- من قصيدته السائرة في رثاء المغيرة بن المُهلَّب (10).
(1) انظر: الشعر والشعراء 1/ 257، الأغاني 6/ 69 - 70، 8/ 74.
(2)
تفسير الطبري (شاكر) 6/ 11، 9/ 311، 10/ 507.
(3)
المصدر السابق 11/ 179.
(4)
المصدر السابق 5/ 558.
(5)
تفسير الطبري (شاكر) 1/ 432، 2/ 139، 5/ 422، 5/ 535 - 536، 8/ 407، 9/ 543 - 544، 16/ 234 - 235، 16/ 270، 14/ 408.
(6)
المصدر السابق 8/ 339، وانظر: دي
وان الأعشى، مقدمة المحقق 49.
(7)
تفسير الطبري (هجر) 1/ 165.
(8)
انظر: المصدر السابق 9/ 579، 14/ 247.
(9)
تفسير الطبري (هجر) 14/ 273.
(10)
انظر: أمالي اليزيدي 1، أمالي المرتضى 2/ 199، الشعر والشعراء 1/ 431، سمط اللآلي 2/ 921، الأغاني 15/ 381، وإن كان الأصمعي يرويه للصلتان كما ذكر الطبري كما في الأمالي لليزيدي 1.