الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المفضل بن محمد الضبيِّ الكوفي (ت 168 هـ)، وتشتمل على 336 قصيدة، وشعراؤها 155 شاعرًا، ومن شعرهم أكثر شواهد العربية والتفسير، في الغريب والبلاغة والنحو والتصريف. (1)
-
الأصمعيات
، وهي مجموعة مختارة من شعر الجاهلية وصدر الإسلام، اختارها عبد الملك بن قريب الأصمعي (ت 213 هـ)، وقد اشتملت الأصمعيات على ما أخلت به المفضليات من مختار شعر الجاهلية وصدر الإسلام، وهي قصائد جياد، وشواهدها كثيرة (2).
-
حَماسةُ أبي تَمَّام
. وهي مجموعة من شعر الجاهلية والإسلام وبعض المُحدَثين، انتقاها واختارها أبو تَمَّام، ويستشهد المفسرون بكثير من شواهدها وخاصة الزمخشري وابن عطية، والقرطبي. يقول البغداديُّ واصفًا لديوان الحماسة: «وهو مَجموعةٌ من أَشعارِ الجاهلية والإسلام، انتقاها واختارها أبو تَمَّام حَبيبُ بن أوس الطائي الشاعر المشهور، وقد وقعَ الإجماعُ من النقاد على أنه لم يَتَّفق في اختيار المُقطَّعاتِ أَنْقَى مِمَّا جَمَعه أبو تَمام في كتاب الحماسةِ
…
وقد جَرت عادةُ المصنفين إذا استشهدوا بشيءٍ مِمَّا فيه أَن يقولوا: قال الحَماسيُّ، ونَحوه، والمرادُ الشاعرُ المذكور في كتاب الحماسةِ، تنويهًا برفعةِ ما فيه من الأشعارِ، فإِنَّ جَميعَ ما فيه مِمَّا يصحُّ به الاستشهادُ» (3).
-
دواوين القبائل كأشعارِ الهُذليين
، وقد شرحها أبو سعيدٍ السُّكريُّ، وهي الديوانُ الذي بقي مِمَّا جَمَعه
(1) انظر: المفضليات 6.
(2)
انظر: الأصمعيات 8.
(3)
شرح شواهد شافية ابن الحاجب 4/ 8.
المتقدمون من شعر القبائل، ومعظمُ شواهد الهُذليينَ في كتب التفسيرِ في هذا الديوان. (1).
وهذا المصدر من أهم المصادر التي اعتمد عليها ابن قتيبة في «تأويل مشكل القرآن» و «غريب القرآن» ، والطبري في تفسيره «جامع البيان في تأويل آي القرآن» ، كما في قول ابن قتيبة:«وأنشد الفراء» (2)، وقوله:«وأنشد أبو عبيدة» (3).
وأما الإمام الطبري فيروي تلك المصنفات عن الرواة، في مثل قوله:«أنشدني بعض الرواة عن أبي عبيدة» (4). ويقول: «وحُدِّثتُ عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنه قال: سَمعتُ أبا عمروٍ يقول في بيت زهير» (5). وقال في موضع آخر: «وقد ذُكِرَ أَنَّ أَبا عمرو بن العلاء كان ينشد بيت زهير» (6).
وينقل عن الفراء، في مثل قوله:«وذكر الفراء أن بعض العرب أنشده» (7). وقوله: «وذكر الفراء أن العرب تقول
…
وأنشد في ذلك» (8).
وكثيرًا ما يستشهد الطبري بشعر الشاعر مباشرة دون أن يسنده لأحد من الذين أخذ عنهم شعر هذا الشاعر، مثل قوله عند تفسيره لقوله تعالى:{فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3](9): «وقوله: {مَنَاصٍ} : مَفْعَلٌ مِن النَّوْصِ، والنَّوْصُ في كلام العرب: التأَخُّرُ، والمَنَاصُ: المَفَرُّ، ومنه قول امرئ القيس:
(1) انظر: مصادر الشعر الجاهلي 481 - 614، شرح شواهد الشافية 4/ 6.
(2)
تأويل مشكل القرآن 213.
(3)
غريب القرآن 33، 42.
(4)
تفسير الطبري (هجر) 23/ 479، تفسير الطبري (هجر) 21/ 535 - 536.
(5)
تفسير الطبري (هجر) 20/ 171 - 172.
(6)
تفسير الطبري (شاكر) 11/ 545 - 546.
(7)
تفسير الطبري (هجر) 19/ 93.
(8)
تفسير الطبري (هجر) 22/ 400، وكلام الفراء في معاني القرآن 3/ 133، تفسير الطبري (هجر) 18/ 300.
(9)
ص 3.