الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليس مَنْ ماتَ فاستراحَ بِمَيْتٍ
…
إِنَّما المَيْتُ مَيّتُ الأَحياءِ
إِنَّما المَيْتُ مَنْ يَعيشُ ذليلًا
…
سَيّئًا بالُهُ، قليلُ الرَّجاءِ (1)». (2)
2 -
وقال الفراء: «وأنشدني الكسائي:
أَلا هَلَكَ الشهابُ المُستنيرُ
…
ومِدْرَهُنا الكَمِيُّ إذا نُغِيْرُ
وحَمَّالُ المِئِيْنِ إذا أَلَمَّتْ
…
بنا الحَدَثانُ والأَنِفُ النَّصُورُ». (3)
3 -
وقال ابن قتيبة: «قال المرَّار:
عَفَتِ المَنازلُ غَيْرَ مِثْلِ الأَنْفُسِ
…
بعدَ الزمانِ عَرفتَهُ بالقِرْطَسِ
فَوقفتُ تعترفُ الصحيفةُ بعدما
…
عَمَسَ الكتابُ وقد يُرَى لم يَعْمسِ». (4)
وهذا قليل في كتب الغريب والمعاني. (5)
-
إيراد شطرٍ من البيت:
وربما يكون هذا الشطر صدر البيت أو عجزه، غير أنه يكون هو محل الشاهد فيقتصر المؤلف عليه دون سائر البيت. ومن ذلك قول أبي عبيدة: «قال بشر بن أبي خازم:
تعنّاكَ نَصْبٌ مِنْ أُمَيمَةَ مُنْصِبُ (6)». (7)
وقال الفراء: «كما قال الشاعر (8):
هُزِّي إليكِ الجِذْعَ يَجْنِيكِ الجَنَى (9)
(1) تقدم تخريجه.
(2)
مجاز القرآن 1/ 148 - 149.
(3)
معاني القرآن 1/ 129.
(4)
غريب القرآن 150.
(5)
انظر: مجاز القرآن 1/ 183، معاني القرآن للفراء 1/ 254، 263، 288، 334، 390.
(6)
عجزه: كَذِي الشَّوقِ لَمَّا يَسْلُهُ وسَيذَهبُ
…
انظر: ديوانه 59.
(7)
مجاز القرآن 1/ 184.
(8)
هو بعض بني حنيفة.
(9)
صدره: قال لها مِنْ تَحتها وما استَوى. انظر: معاني القرآن للفراء 1/ 161.