الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية {يوم تبدل الأرض غير الأرض} الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم: أين يكون الناس يوم القيامة يا جبريل؟ قال، يا محمد: يكونون على أرض بيضاء لم يعمل عليها خطيئة قط {وتكون الجبال كالعهن المنفوش} قال: الصوف تذوب الجبال من مخافة جهنم.
يا محمد: إنه ليجاء بجهنم يوم القيامة تزف زفاً عليها سبعون زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك حتى تقف بين يدي الله تعالى فيقول لها: يا جهنم تكلمي، فتقول: لا إله إلا الله وعز تك وعظمتك لأنتقمن اليوم ممن أكل رزقك وعبد غيرك لا يجوزني إلا من عنده جواز، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل ما الجواز يوم القيامة؟ قال أبشر وبشر ألا من شهد أن لا إله إلا الله جاز جسر جهنم، قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي جعل أمتي أهل لا إله إلا الله» .
وخرج الحافظ أبو محمد عبد الغني الحافظ «من حديث سليمان بن عمرو يتيم أبي سعيد الخدري، عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا جمع الخلائق في صعيد يوم القيامة أقلبت النار يركب بعضها بعضاً وخزنتها يكفونها وهي تقول: وعزة ربي لتخلين بيني وبين أزواجي أو لأغشين الناس عنقاً واحداً فيقولون من أزواجك؟ فتقول كل متكبر جبار» .
باب ما جاء أن التسعة عشر خزنة جهنم
قال الله تعالى: {عليها تسعة عشر} .
ابن المبارك قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن الأزرق بن قيس، عن رجل
من بني تميم قال: كنا عند أبي العوام فقرأ هذه الآية {وما أدراك ما سقر} الآية {عليها تسعة عشر} فقال: ما تسعة عشر؟ قال: تسعة عشر ألف ملك، قال: أو تسعة عشر ملكاً.
قلت: لا بل تسعة عشر ملكاً، قال: وأنى تعلم ذلك؟ فقلت: لقول الله عز وجل: {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} قال: صدقت هم تسعة عشر ملكاً بيد كل ملك منهم مرزبة لها شعبتان فيضرب الضرب فيهوي بها سبعين ألف خريف.
وخرج الترمذي، «عن جابر بن عبد الله قال: قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هل يعلم نبيكم عدة خزنة جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسأله، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد غلب أصحابك اليوم.
فقال: وبماذا غلبوا؟ قال: سألهم اليهود هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم؟ قال: فماذا قالوا؟ قال: قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا قال: لا يغلب قوم سألوا عما لا يعلمون فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا لكنهم سألوا نبيهم فقال أرنا الله جهرة، علي بأعداء الله إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك فلما جاءوا قالوا: يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم؟ قال: هكذا وهكذا في مرة عشرة وفي مرة تسعة قالوا: نعم.
قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ما تربة