الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء أن الشاة والمعزى من دواب الجنة
ابن ماجه «عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشاة من دواب الجنة» وفي كتاب البزار، «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحسنوا إلى المعزى وأميطوا عنهما الأذى فإنهما من دواب الجنة» ، وفي التنزيل:{وفديناه بذبح عظيم} وإنما سمي عظيماً أنه رعى في الجنة أربعين عاماً، روي عن ابن عباس رضي الله عنه.
باب ما جاء أن للجنة ربضاً وريحاً وكلاماً
البيهقي «عن أنس عن النبي: لما خلق الله عدن وغرس أشجارها بيده قال لها تكلمي فقالت: {قد أفلح المؤمنون} » .
خرجه البزار من حديث أبي سعيد الخدري.
«عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة، وملاطها المسك الأذفر.
وقال لها
تكلمي فقالت: {قد أفلح المؤمنون} فقال طوبى لك منزل الملوك» وهذا يروى موقوفاً عن أبي سعيد الخدري قال: لما خلق الله الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وغرسها.
قال لها تكلمي فقالت: {قد أفلح المؤمنون} فدخلتها الملائكة.
فقالت: طوبى لك منزل الملوك.
وقال عمر بن عبد العزيز والزهدي والكلبي ومجاهد: مؤمنو الجنة في ربض ورحاب حول الجنة وليسوا فيها.
وروى مالك عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح، عن أبي هريرة أنه قال نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وأن ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة، هذا موقوف.