الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الكف عمن قال: لا إله إلا الله
باب ما جاء أن المؤمن حرام دمه وماله وعرضه وفي تعظيم حرمته عند الله تعالى
ابن ماجه، «عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: ألا إن أحرم الأيام يومكم هذا، وإن أحرم الشهور شهركم هذا، وإن أحرم البلد بلدكم هذا، ألا وإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم.
قال: اللهم اشهد» .
خرجه مسلم من حديث أبي بكرة وجابر بمعناه.
مسلم «عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» .
النسائي «عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قتل المؤمن عند الله أعظم من زوال الدنيا» .
الترمذي «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال، من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة» .
قال: حديث حسن صحيح غريب.
باب ما جاء في قتل مؤمناً والإعانة على ذلك
قال الله تعالى: {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}
وروى عبد العزيز بن يحيى المدني قال: «حدثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن خارجة بن زيد، عن ثابت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظنا ويحدثنا ويقول: والذي نفسي بيده ما عمل على وجه الأرض قط عمل أعظم عند الله بعد الشرك من سفك دم حرام، والذي نفسي بيده إن الأرض لتضج إلى الله تعالى من ذلك ضجيجاً تستأذنه فيمن عمل ذلك على ظهرها لتخسف به» .
وذكره أبو نعيم.
قال: حدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الأسفرايني قال: حدثنا أحمد بن عبد الجوهري قال: حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا مالك فذكره.
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال المؤمن معنقاً صالحاً ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً بلح» قال الهروي: بلح أي أعيا وانقطع به يقال: بلح الفرس إذا انقطع جريه وبلحت الركية إذا انقطع ماؤها.