الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء أن في الجنة أكلاً وشراباً ونكاحاً حقيقة ولا قذر فيها ولا نقص ولا نوم
مسلم «عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون قالوا: فما بال الطعام؟ قال: جشاء أو رشح كرشح المسك يلهمون التسيبيح والتحميد» ، وفي رواية «والتكبير كما يلهمون النفس» .
وفي الباب عن زيد بن أرقم قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح حسن.
وذكر المخرمي عبد الله بن أيوب قال: «حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن زيد بن الجواري وهو زيد بن العمى عن ابن عباس قال: قلنا يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة كما نفضي إليهن في الدنيا؟ قال: أي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في الغداة الواحدة إلى مائة عذراء» .
وخرجه البزار في مسنده «من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أنفضي إلى نسائنا في الجنة؟ قال: أي والذي نفسي بيده إن الرجل ليفضي في اليوم الواحد إلى مائة عذراء» .
وسيأتي لهذا مزيد بيان إن شاء الله تعالى.
ابن المبارك قال: «أخبرنا معمر، عن رجل، عن أبي قلابة قال: يؤتون بالطعام والشراب فإذا كان في آخر ذلك أتوا بالشراب الطهور فيشربون فتضمر لذلك بطونهم وتفيض عرقاً من جلودهم أطيب من ريح المسك» ثم قرأ {شراباً طهوراً} .
أبو محمد الدارمي «عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد يدخله الله الجنة إلا زوجه الله اثنتين وسبعين زوجة اثنتين من الحور العين وسبعين من ميراثه من أهل النار ما منهن واحدة إلا ولها قبل.
قبل شهي وله ذكر لا ينثني» .
قال هشام بن خالد: من ميراثه من أهل النار يعني رجالاً دخلوا النار فورث أهل الجنة نساءهم كما ورثت امرأة فرعون.