الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَصَحُّ إِسْنَادًا.
- وَالثَّاني: أَنَّ جَابِرًا لَمْ يَشْهَدْ خَيْبَرَ كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، وَالوَاقِدِيُّ، وَغَيْرُهُمَا، وَقَدْ شَهِدَ سَلَمَةُ، وبُرَيْدَةُ، وَأَبُو رَافِعٍ رضي الله عنهم خَيْبَرَ، وَهُمْ أَعْلَمُ مِمَّنْ لَمْ يَشْهَدْهَا (1).
*
رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ وَوَاهِيَةٌ:
وَرَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ جِدًّا مُسَلْسَلٍ بِالضُّعَفَاءِ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا قَتَلْتُ مَرْحَبًا جِئْتُ بِرَأْسِهِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (2).
*
مَقْتَلُ يَاسِرٍ أَخُو مَرْحَبٍ عَلَى يَدِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه
-:
ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ مَرْحَبٍ أَخُوهُ يَاسِرٌ -وَهَذَا كُلُّهُ عِنْدَ حِصْنِ نَاعِمٍ، أَوَّلِ الحُصُونِ- وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ يُبَارِزُ؟ فَخَرَجَ له الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ رضي الله عنه، فَقَالَتْ أُمُّهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ المُطَّلِبِ عَمَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها: يُقْتَلُ ابْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: "بَلِ ابْنُكِ يَقْتُله إِنْ شَاءَ اللَّهُ"، فَقَتَلَهُ الزُّبَيْرُ رضي الله عنه (3).
*
بَطَلٌ إِلَى النَّارِ:
ثُمَّ خَرَجَ رَجُل مِنَ المُسْلِمِينَ وَقَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا، فَأُعْجِبَ بِهِ الصَّحَابَةُ رضي الله عنهم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"، فَقَدْ رَوَى
(1) انظر سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (5/ 128) لمحمد بن يوسف الصالحي.
(2)
أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (888).
(3)
انظر سيرة ابن هشام (3/ 364).