المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إجلاء يهود خيبر والجزيرة في خلافة عمر رضي الله عنه - اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون - جـ ٣

[موسى بن راشد العازمي]

فهرس الكتاب

- ‌الأَحْدَاثُ بَيْنَ غَزْوَةِ أُحُدٍ وَغَزْوَةِ الخَنْدَقِ

- ‌سَرِيَّةُ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه إِلَى بَنِي أَسَدٍ

- ‌ وَفَاةُ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه

- ‌سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أُنَيْسٍ رضي الله عنه لِقَتْلِ خَالِدٍ بنِ سُفْيَانَ الهُذَلِيِّ

- ‌سَرِيَّةُ الرَّجِيعِ

- ‌ شَأْنُ الثَّلَاثَةِ الذِينَ نَزَلُوا عَلَى العَهْدِ:

- ‌ مَقْتَلُ زَيْدِ بنِ الدَّثِنَّةِ:

- ‌ مَقْتَلُ خُبَيْبِ بنِ عَدِيٍّ رضي الله عنه

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ وُصُولُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم إِلَى بِئْرِ مَعُونَةَ:

- ‌ مَقْتَلُ أصْحَابِ سرِيَّةِ القُرَّاءِ رضي الله عنهم:

- ‌ كَرَامَةٌ لِعَامِرِ بنِ فُهَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌ نُبْذَةٌ عَنْ عَامِرِ بنِ فُهَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌ حُزْنُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَقْتَلِ أَصْحَابِهِ رضي الله عنهم:

- ‌ حِكْمَةٌ ظَهَرَتْ لِلْحَافِظِ:

- ‌ مَوْقِفُ مُلَاعِبِ الأَسِنَّةِ مِنْ هَذَا الغَدْرِ:

- ‌ عَمْرُو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ رضي الله عنه يَقْتُلُ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَامِرٍ:

- ‌غَزْوَةُ بَنِي النَّضِيرِ

- ‌ سَبَبُ هَذِهِ الغَزْوةِ:

- ‌ السَّبَبُ الأَوَّل:

- ‌ السَّبَبُ الثَّانِي:

- ‌ بَعْثُ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه

- ‌ حِصَارُ بَنِي النَّضِيرِ:

- ‌ قَذْفُ اللَّهِ تَعَالَى في قُلُوبِ اليَهُودِ الرُّعْبَ وَجَلَاؤُهُمْ:

- ‌ أُخُوّةُ الأَنْصَارِ وَاليَهُودِ قَبْلَ الإِسْلَامِ:

- ‌ نُزُولُ سُورَةِ الحَشْرِ بِكَامِلِهَا:

- ‌غَزْوَةُ بَدْرٍ الآخِرَةُ

- ‌ خُرُوجُ أَبِي سُفْيَانَ بِجَيْشِهِ:

- ‌ التَّحْقِيقُ في نُزُولِ آيَةٍ:

- ‌ رُجُوعُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ:

- ‌زَوَاجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها

- ‌ نُبْذَةٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها:

- ‌ غَيْرَةُ أَزْوَاجِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها:

- ‌ وَفَاةُ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها:

- ‌السَّنَةُ الخَامِسَةُ لِلْهِجْرَةِ

- ‌غَزْوَةُ دُومَةِ الجَنْدَلِ

- ‌ مُمَيِّزَاتُ هَذِهِ الغَزْوَةِ:

- ‌قُدُومُ وَفْدِ مُزَيْنَةَ

- ‌ حَدِيثٌ في فَضْلِ مُزَيْنَةَ:

- ‌زَوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها، وَنُزُولُ الحِجَابِ

- ‌ الحِكْمَةُ مِنْ هَذَا الزَّوَاجِ:

- ‌ مَكَثَتْ زَيْنَبُ رضي الله عنه عِنْدَ زَيْدٍ رضي الله عنه سَنَةً:

- ‌ زَوَاجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ زَيْنَبَ رضي الله عنها:

- ‌ رِوَايَاتٌ وَاهِيَةٌ:

- ‌ الوَلِيِمَةُ

- ‌ نُزُولُ الحِجَابِ:

- ‌ تَمَنِّي عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه نُزُولَ الحِجَابِ:

- ‌ فَضَائِلُ زَينْبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها:

- ‌ وَفَاةُ زَيْنَبَ رضي الله عنها:

- ‌ سَبَبُهَا:

- ‌ خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وُصُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المُرَيْسِيعِ:

- ‌ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ:

- ‌ وَهْمُ ابنِ سَعْدٍ فِي طَبَقَاتِهِ:

- ‌ جَمْعُ الغَنَائِمِ وَتَوْثِيقُ الأَسْرَى:

- ‌ زَوَاجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الحَارِثِ رضي الله عنها:

- ‌ نُبْذَةٌ عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها:

- ‌ سُؤَالُ الصَّحَابَةِ عَنِ العَزْلِ

- ‌ سَبَبُ كَرَاهِيَةِ الْعَزْلِ:

- ‌ شُهَدَاءُ المُسْلِمِينَ فِي غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ:

- ‌ دَوْرُ المُنَافِقِينَ القَذِرُ فِي غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ:

- ‌ الحَادِثُ الأَوَّلُ: إِثَارَةُ الفِتْنَةِ بَيْنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ:

- ‌ رَدَّةُ فِعْلِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أُبَيِّ بنِ سَلُولٍ المُنَافِقُ:

- ‌ تَصَرُّفُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ نُزُولُ سُورَةِ المُنَافِقُونَ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ مَوْتُ عَظِيمٍ مِنْ عُظَمَاءِ المُنَافِقِينَ:

- ‌ عَبْدُ اللَّهِ يَسْتَأْذِنُ فِي قَتْلِ أَبِيهِ المُنَافِقِ:

- ‌ الحَادِثُ الثَّانِي: حَادِثُ الإِفْكِ:

- ‌ لَا تَعَارُضَ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ:

- ‌ مُشَاوَرَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بنَ زَيْدٍ رضي الله عنهما:

- ‌ إِقَامَةُ الحَدِّ عَلَى مَنْ أَشَاعَ حَدِيثَ الإِفْكِ:

- ‌ تَرْكُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أُبَيِّ بنِ سَلُولٍ:

- ‌ اعْتِذَارُ حَسَّانِ بنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌ شِدَّةُ وَرَعِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها:

- ‌ حِفْظُ أَبِي أَيُّوبٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه لِسَانَهُ:

- ‌ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه يُمْسِكُ النَّفَقَةَ عَنْ مِسْطَحٍ ثُمَّ يُرْجِعُهَا:

- ‌ هَلْ نَزَلَتْ آيَةُ التَّيَمُّمِ فِي المُرَيْسِيعِ

- ‌ الفَوَائِدُ التِي اشْتَمَلَتْ عَلَيْهَا حَادِثَةُ الإِفْكِ:

- ‌ انْتِهَاءُ المِحْنَةِ:

- ‌مِنْ بِدَايَةِ‌‌ غَزْوَةِ الخَنْدَقِإِلَى نِهَايَتِهَا

- ‌ غَزْوَةِ الخَنْدَقِ

- ‌ سَبَبُهَا:

- ‌ خُرُوجُ الْأَحْزَابِ وَعِدَّتُهُمْ:

- ‌ مُشَاوَرَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ وَحَفْرُ الخَنْدَقِ:

- ‌ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ:

- ‌ الْبَدْءُ فِي حَفْرِ الخَنْدَقِ:

- ‌ وَهْمٌ فِي الرِّوَايَةِ:

- ‌ شِدَّةُ الْجُوعِ الذِي أَصَابَهُمْ:

- ‌ تَخَاذُلُ الْمُنَافِقِينَ:

- ‌ ظُهُورُ الْمُعْجِزَاتِ:

- ‌ تَكْثِيرُ الطَّعَامِ الْقَلِيلِ:

- ‌ مُعْجِزَةٌ أُخْرَى:

- ‌ مُعْجِزَةٌ أُخْرَى:

- ‌ تَحَقُّقُ الْمُعْجِزَاتِ:

- ‌ مَوْقِفُ الْمُنَافِقِينَ مِنْ بِشَارةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ الانْتِهَاءُ مِنْ حَفْرِ الْخَنْدَقِ:

- ‌ لَا هِجْرَةَ لِلْأَنْصَارِ رضي الله عنهم:

- ‌ وُصُولُ جَيْشِ الْمُشْرِكِينَ:

- ‌ خُرُوجُ الْمُسْلِمِينَ وَعَدَدُهُمْ:

- ‌ مَنْزِلُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَقُدُومُ الأَحْزَابِ:

- ‌ دَهْشَةُ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْخَنْدَقِ وَمُنَاوَشَاتُهُمْ:

- ‌ نَقْضُ بَنِي قُرَيْظَةَ الْعَهْدَ:

- ‌ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ رضي الله عنه يَتَأَكَّدُ مِنْ خَبَرِ نَقْضِ بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ السَّعْدَانِ رضي الله عنهما يَتَأَكَّدَانِ أَكثَرَ مِنْ خَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ اشْتِدَادُ الْخَوْفِ وَظُهُورُ النِّفاقِ:

- ‌ مَقُوَلةُ أَوْسِ بْنِ قَيْظِيٍّ:

- ‌ حَالُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ الصَّادِقِينَ:

- ‌ حِرَاسةُ الْمَدِينَةِ:

- ‌ بُطُولَةُ صَفِيَّةَ عَمَّةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ اشْتِدَادُ الْحِصَارِ وَسَعْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى مُصَالَحَةِ غَطفانَ:

- ‌ اقتِحَامُ نَفَرٍ مِنَ الْمُشرِكِينَ الْخَنْدَقَ:

- ‌ قَتْلُ عَمْرِو بْنِ وُدٍّ:

- ‌ مَقْتَلُ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:

- ‌ الصَّحَابِيُّ الذِي قَتَلَتْهُ حَيَّةٌ:

- ‌ إِصَابَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ رُفَيْدَةُ الْأَسْلَمِيَّةُ رضي الله عنها تُدَاوِي الْجَرْحَى:

- ‌ اسْتِمْرَارُ الْقِتَالِ وَفَوَاتُ الصَّلَاةِ:

- ‌ إِسْلَامُ نُعَيمِ بْنِ مَسْعُودٍ وَخِدَاعُهُ الْمُشْرِكِينَ:

- ‌ وُقُوعُ الْخِلَافِ وَالْفُرْقَةِ بَيْنَ الْأَحْزَابِ:

- ‌ دُعَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الأَحْزَابِ:

- ‌ هَزِيمَةُ الْأَحْزَابِ:

- ‌ بَعْثُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم حُذَيْفَةَ رضي الله عنه لِيَأْتِيَهُ بِخَبَرِ الْأَحْزَابِ:

- ‌ الرُّجُوعُ مِنَ الْخَنْدَقِ إِلَى إِلَى الْمَدِينَةِ:

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَةَ

- ‌ اخْتِلَافُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم فِي أَمْرِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أَيُّ الطَّائِفَتَيْنِ أَصْوَبُ

- ‌ خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ وُصُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ مَوْقِفُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِي القُرَظِي:

- ‌ اسْتِشَارَتُهُمْ أَبَا لُبَابَةَ رضي الله عنه

- ‌ نُزُولُ بَنِي قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وُصُولُ سَعْدٍ رضي الله عنه إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَحُكْمُهُ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ تَنْفِيذُ الْحُكْمِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ مَقْتَلُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ:

- ‌ لَمْ يُقْتَلْ مِنْ نِسَاءِ بَنِي قُرَيْظَةَ إِلَّا وَاحِدَةٌ:

- ‌ نَجَاةُ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ:

- ‌ قِصَّةُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِي الْقُرَظِيِّ:

- ‌ تَقْسِيمُ غَنَائِمِ بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ اصْطِفَاءُ رَيْحَانَةَ:

- ‌ شُهَدَاءُ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌ ذِلَّةٌ لَا نِهَايَةَ لَهَا:

- ‌ وَفَاةُ السَّيِّدِ الْكَبِيرِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ إِخْبَارُ جِبْرِيلَ عليه السلام رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِوَفَاةِ سَعْدٍ رضي الله عنه

- ‌ اهْتِزَازُ الْعَرْشِ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ جَهَازُ سَعْدٍ رضي الله عنه وَدَفْنُهُ:

- ‌ حُزْنٌ شَدِيدٌ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثٌ فِي فَضْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي قِصَّةِ الْخَنْدَقِ وَبَنِي قُرَيْظَةَ:

- ‌قُدُومُ وَفْدِ أَشْجَعَ

- ‌الأَحْدَاثُ بَيْنَ غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَغَزْوَةِ خَيْبَرَ

- ‌ هَلْ أُسِرَ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ رضي الله عنه فِي هَذِهِ السَّرِيَّةِ

- ‌غَزْوَةُ بَنِي لِحْيَانَ

- ‌ ذِكْرُ صَلَاةِ الْخَوْفِ فِي هَذِهِ الْغَزْوَةِ:

- ‌سَرِيَّةُ عُكَّاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ رضي الله عنه إِلَىَ الغَمْرِ

- ‌سَرِيَّةُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه إِلَى ذِي الْقَصَّةِ

- ‌سَرِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ رضي الله عنه إِلَى ذِي الْقَصَّةِ

- ‌سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه إِلَى بَنِي سُلَيْمٍ بالْجَمُومِ

- ‌سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه إِلَى الْعِيصِ

- ‌عَوْدَةُ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه إِلَى مَكَّةَ وَإِسْلامُهُ

- ‌ رَدُّ زَيْنَبَ عَلَى زَوْجِهَا بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ:

- ‌ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ

- ‌ شَيْءٌ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ رضي الله عنه

- ‌ أَوْلَادُ أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه مِنْ زَيْنَبَ رضي الله عنها:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ كَادَتْ أُمَامَةُ رضي الله عنها أَنْ تَمُوتَ:

- ‌ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ مِنَ الْفَوَائِدِ:

- ‌سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه إِلَى الطَّرْفِ

- ‌سَرِيَّةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنْ عَوْفٍ رضي الله عنه إِلَى دُوْمَةِ الْجَنْدَلِ

- ‌سَرِيَّةُ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رضي الله عنه إِلَى فَدَكَ

- ‌ تَفَاصِيلُ الْحَادِثَةِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه لِقَتْلِ الْيُسَيْرِ بْنِ رِزَامٍ الْيَهُودِيِّ

- ‌سَرِيَّةُ الْخَبَطِ

- ‌ مَتَى حَدَثَتْ هَذِهِ السَّرِيَّةُ

- ‌سَرِيَّةُ كُرْزِ بْنِ جَابرٍ الْفِهْرِيِّ رضي الله عنه إِلَى الْعُرَنِيِّينَ

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ تَنْبِيهٌ هَامٌّ:

- ‌ هَذِهِ أَهَمُّ السَّرَايَا:

- ‌صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ

- ‌ اسْتِنْفَارُ الْمُسْلِمِينَ وَالْأَعْرَابِ:

- ‌ الْإِحْرَامُ وَالْمَسِيرُ إِلَى مَكَّةَ:

- ‌ قِصَّةُ أَبِي قتَادَةَ رضي الله عنه

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ إِكْمَالُ الطَّرِيقِ إِلَى مَكَّةَ:

- ‌ اسْتِشَارَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ:

- ‌ مُحَاوَلَةُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْإِغَارَةَ عَلَى المُسْلِمِينَ وَأَوَّل صَلَاةِ خَوْفٍ:

- ‌ نُزُولُ الْوَحْي بِأَوَّلِ صَلِاةِ خَوْفٍ فِي الْإِسْلَامِ:

- ‌ صِفَاتٌ مُتَعَدِّدَةٌ لِصَلَاةِ الْخَوْفِ:

- ‌ انْحِرَافُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَنْ طَرِيقِ المُشْرِكِينَ وَنُزُوُلهُ بِالحُدَيْبِيَةِ:

- ‌ بُرُوكُ نَاقَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ حَثُّ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم نَاقَتَهُ عَلَى النُّهُوضِ:

- ‌ مُعْجِزَةٌ أُخْرَى لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ نُزُولُ المَطَرِ وَالصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ

- ‌ وَسَاطَةُ بُدَيْلَ بنِ وَرْقَاءَ بَيْنَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَقُرَيْشٍ:

- ‌ رُسُلُ قُرَيْشٍ إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ ثَالِثُهُمْ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ:

- ‌ حُبٌّ لَا مَثِيلَ لَهُ:

- ‌ إِرْسَالُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم حِرَاشَ بنَ أُمَيَّةَ رضي الله عنه لِقُرَيْشٍ:

- ‌ إِرْسَالُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌ إِشَاعَةُ مَقْتَلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ:

- ‌ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ:

- ‌ عَبْدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ رضي الله عنهما بَايَعَ قَبْلَ أَبِيهِ:

- ‌ سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ رضي الله عنه بَايَعَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ:

- ‌ بَيْعَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌ عَلَامَ كَانَتِ البَيْعَةُ:

- ‌ نُبْذَةٌ عَنِ الجَدِّ بنِ قَيْسٍ:

- ‌ فَضْلُ مَنْ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ:

- ‌ مَصِيرُ الشَّجَرَةِ:

- ‌ رِوَايَةُ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما:

- ‌ رُجُوعُ عُثْمَانَ رضي الله عنه

- ‌ مَاذَا فَعَلَتْ قُرَيْشٌ لَمَّا عَلِمَتْ بِهَذِهِ البَيْعَةِ

- ‌ كِتَابَةُ الصُّلْحِ وَبُنُودُهُ:

- ‌ بُنُودُ صُلْحِ الحُدَيْبِيَةِ:

- ‌ رَدُّ أَبِي جَنْدَلٍ رضي الله عنه

- ‌ مَوْقِفُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه مِنْ أَبِي جَنْدَلٍ رضي الله عنه

- ‌ حُزْنُ المُسْلِمِينَ مِنْ شرُوطِ الصُّلْحِ وَمَوْقِفُ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ تَحَلُّلُ الرَّسُولِ مِنَ الإِحْرَامِ وَأَمْرُهُ المُسْلِمِينَ بِذَلِكَ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ الدُّعَاءُ لِلْمُحَلِّقِينَ ثَلَاثًا وَالمُقَصِّرِينَ مَرَّةً:

- ‌ نَحْرُ الهَدْيِ:

- ‌ نُزُولُ آيَةِ الفِدْيَةِ:

- ‌ رُجُوعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الَمَدِينَةِ وَنُزُولُ سُورَةِ الفَتحِ:

- ‌ قِرَاءَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم سُورَةَ الفَتْحِ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ الحُدَيْبِيَةُ أَعْظَمُ فَتْحٍ في الإِسْلَامِ:

- ‌ أَحْداثٌ جَرَتْ في الطَّرِيقِ إِلَى المَدِينَةِ:

- ‌ فَوَاتُ صَلَاةِ الفَجْرِ:

- ‌ فُقْدَانُ نَاقَةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ أَمْرُ المُهَاجِرَاتِ بَعْدَ الصُّلْحِ:

- ‌ نُبْذَةٌ عَنْ أُمِّ كُلْثُومَ بِنْتِ عُقْبَةَ رضي الله عنها:

- ‌ تَطْلِيقُ الصَّحَابَةِ زَوْجَاتِهِمُ الكَافِرَاتِ:

- ‌ إِفلَاتُ أَبي جَنْدَلٍ رضي الله عنه

- ‌السَّنَةُ السَّابعَةُ لِلْهِجْرَةِ

- ‌كُتُبُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المُلُوكِ وَالأُمَرَاءِ

- ‌1 - كِتَابُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى النَّجَاشِيِّ مَلِكِ الحَبَشَةِ

- ‌ نَصُّ كِتَابِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إلى النَّجَاشِيِّ:

- ‌ وَفَاةُ النَّجَاشِيِّ رضي الله عنه

- ‌ سَفَرُ هِرَقْلَ مِنَ القُسْطَنْطِينِيَّةِ إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ تَبْشِيرُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِفَتْحِ فَارِسٍ وَالرُّومِ:

- ‌4 - كِتَابُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المُقَوْقِسِ مَلِكِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ

- ‌ تَبْشِيرُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِفَتْحِ مِصْرَ:

- ‌5 - كِتَابُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الحَارِثِ بنِ أَبِي شِمْرٍ صَاحِبِ دِمَشْقَ

- ‌6 - كِتَابُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى هَوْذَةَ بنِ عَلِيٍّ مَلِكِ اليَمَامَةِ

- ‌إِصَابَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سِحْرِ يَهُودٍ

- ‌ تَأَثُّرُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِسِحْرِ لَبِيدٍ:

- ‌ نُزُوُل المُعَوِّذَتَيْنِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ تَرْكُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَبِيدَ بنَ الأَعْصَمِ:

- ‌ أَنْفَعُ عِلَاجِ لِلسِّحْرِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ سَبَبُهَا:

- ‌ تَحَرُّكُ سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه

- ‌ خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فِي طَلَبِ القَوْمِ:

- ‌ صَلَاةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِذِي قَرَدٍ صَلَاةَ الخَوْفَ:

- ‌ رُجُوعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ قِصَّةُ المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ:

- ‌‌‌غَزْوَةُ خَيبَرَمِنْ بدَايَتِهَا إِلَى نِهَايَتِهَا

- ‌غَزْوَةُ خَيبَرَ

- ‌ سَبَبُ الغَزْوَةِ:

- ‌ طَبِيعَةُ خَيْبَرَ:

- ‌ تَجْهِيزُ المُسْلِمِينَ لِلْغَزْوِ وَخُرُوجُهُمْ:

- ‌ رَدُّ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم المُخَلَّفِينَ:

- ‌ الْتِمَاسُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلامًا يَخْدِمُهُ:

- ‌ قُدُومُ أَبِي ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه

- ‌ طَرِيقُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى خَيْبَرَ وَأَحْدَاثٌ جَرَتْ فِي الطَّرِيقِ:

- ‌ وُصُولُ المُسْلِمِينَ إِلَى خَيْبَرَ وَإِغَارَتُهُمْ عَلَيْهَا:

- ‌ جُغْرَافِيَةُ خَيْبَرَ:

- ‌ بَدْءُ المَعْرَكَةِ وَفَتْحُ حِصْنِ نَاعِمٍ:

- ‌ مَقْتَلُ مَحْمُودِ بنِ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه عَلَى يَدِ مَرْحَبٍ:

- ‌ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه يَأْخُذُ الرَّايَةَ:

- ‌ مَقْتَلُ مَرْحَبٍ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌ رِوَايَةٌ فِيهَا نَظَرٌ:

- ‌ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ وَوَاهِيَةٌ:

- ‌ مَقْتَلُ يَاسِرٍ أَخُو مَرْحَبٍ عَلَى يَدِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌ بَطَلٌ إِلَى النَّارِ:

- ‌ شِدَّةُ القِتَالِ عِنْدَ حِصْنِ نَاعِمٍ وَفَتْحِهِ:

- ‌ فَتْحُ حِصْنِ الصَّعْبِ بنِ مُعَاذٍ:

- ‌ تَحْرِيمُ الحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ:

- ‌ النَّهْيُ عَنْ أَكْلِ البَصَلِ وَالكُرَّاثِ

- ‌ شَأْنُ أَبِي اليَسَرِ رضي الله عنه

- ‌ شَأْنُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ مُغَفَّلٍ رضي الله عنه

- ‌ فَتْحُ حِصْنِ قَلْعَةِ الزُّبَيْرِ:

- ‌ فَتْحُ حِصْنِ أُبَيٍّ (أَحَدِ حِصْنَي الشِّقِّ):

- ‌ فَتْحُ حِصْنِ النَّزَارِ:

- ‌ فَتْحُ الشَّطرِ الثَّانِي مِنْ خَيْبَرَ (حُصُونِ الكُتَيْبَةِ):

- ‌ مُفَاوَضَاتُ أَهْلِ خَيْبَرَ وَمُصَالَحَتُهُمْ:

- ‌ سُؤَالُ الْيَهُودِ الْبَقَاءَ بِخَيْبَرَ:

- ‌ قَتْلُ ابْنَيْ أَبِي الحُقَيْقِ لِنَقْضِ العَهْدِ:

- ‌ قِسْمَةُ الغَنَائِمِ:

- ‌ رَدُّ المُهَاجِرِينَ إِلَى الأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمْ

- ‌ اسْتِغْنَاءُ المُسْلِمِينَ:

- ‌ الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ:

- ‌ أَمَّا الطَّعَامُ:

- ‌ قِصَّةُ الأَعْرَابِيِّ الذِي صدَقَ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى:

- ‌ قِصَّةُ الأَشْجَعِيِّ:

- ‌ قُدُومُ مُهَاجِرِي الحَبَشَةِ مَعَ جَعْفَرَ رضي الله عنه

- ‌ قُدُومُ الأَشْعَرِيِّينَ:

- ‌ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ:

- ‌ فَضَائِلُ الأَشْعَرِيِّينَ رضي الله عنهم:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ فَضْلُ أَصْحَابِ السَّفِينَةِ:

- ‌ مَشَاهِدُ رَآهَا مُهَاجِرَةُ الحَبَشَةِ فِي الحَبَشَةِ:

- ‌ قُدُوم وَفْدِ دَوْسٍ:

- ‌ قِصَّةُ الذِي قَطَعَ بَرَاجِمَهُ

- ‌ مَا الفَرْقُ بَيْنَ هَذَا وَالمُنْتَحِرِ

- ‌ زَوَاجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها:

- ‌ رُؤْيَا صَفِيَّةَ رضي الله عنها:

- ‌ وَلِيمَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم عَلَى صَفِيَّةَ رضي الله عنها:

- ‌ شَيْءٌ مِنْ فَضَائِلِ صَفِيَّةَ رضي الله عنها، وَوَفَاتُهَا:

- ‌ أَمْرُ الشَّاةِ المَسْمُومَةِ:

- ‌ أَثَرُ السُّمِّ الذِى أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ اسْتِشْهَادُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ هَذَا السُّمِّ:

- ‌ قَتْلَى الفَرِيقَيْنِ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ:

- ‌ قُدُومُ أَبَان بنِ سَعِيدٍ رضي الله عنه مِنْ نَجْدٍ:

- ‌ أَمْرُ يَهُودِ فَدَكَ

- ‌ تَعْبِئَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ لِلْقِتَالِ:

- ‌ أَمْرُ يَهُودِ تَيْمَاءَ:

- ‌ أَمْرُ يَهُودِ خَيْبَرَ في حَيَاةِ الْرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ غَدْرُ يَهُودِ خَيْبَرَ:

- ‌ إِجْلَاءُ يَهُودِ خَيْبَرَ وَالجَزِيرَةِ في خِلَافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه

- ‌ تَخْيِيرُ عُمَرَ رضي الله عنه أَزْوَاجَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ إِجْلَاءُ يَهُودِ فَدَكَ وَنَصَارَى نَجْرَانَ:

- ‌ العَوْدَةُ إِلَى المَدِينَةِ وَأَحْدَاثٌ حَدَثَتْ في الطَّرِيقِ:

- ‌ الحَادِثُ الأَوَّلُ: ذِكْرُ اللَّهِ عز وجل:

- ‌ الحَادِثُ الثَّانِي: فَوَاتُ صَلَاةِ الفَجْرِ:

- ‌ الحَادِثُ الثَّالِثُ: سُقُوطُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وُصُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ:

- ‌ مَوْقِفُ العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌دُخُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم بِأُمِّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما

- ‌تَحْقِيقُ دَعْوَى رِدَّةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ جَحْشٍ

- ‌ تَحْقِيقُ الخَبَرِ:

- ‌ الرَّاجِحُ أَنَّ خَبَرَ الرِّدَّةِ غَيْرُ صَحْيِحٍ:

- ‌الأحْدَاثُ بَيْنَ غَزْوَةِ خَيْبَرَ وَفَتْحِ مَكَّةَ

- ‌غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ

- ‌ سَبَبُ الغَزْوَةِ:

- ‌ رُجُوعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إِلَى المَدِينَةِ وَأَحْدَاثٌ حَدَثَتْ في الطَّرِيقِ:

- ‌ الحَادِث الثَّانِي: قِصَّةُ غَوْرَثِ بنِ الحَارِثِ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ الحَادِثُ الثَّالِثُ: قِصَّةُ جَمَلِ جَابِرٍ رضي الله عنه

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ أَعَاجِيبُ حَدَثَتْ في غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ:

- ‌1 - أَفْرَاخُ الحُمَّرَةِ

- ‌2 - قَرْيَةُ النَّمْلِ

- ‌سَرِيَّةُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه إِلَى تُرَبَةٍ

- ‌سَرِيَّةُ أَبي بَكرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه إِلَى بَنِي فَزَارَةَ

- ‌سَرِيَّةُ بَشِيرِ بنِ سَعْدٍ رضي الله عنه إِلَى بَنِي مُرَّةَ

- ‌سَرِيَّةُ غَالِبِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ اللَّيْثِيِّ إِلَى المِيفَعَةِ

- ‌ قَتْلُ أُسَامَةَ رضي الله عنه مِرْدَاسَ بنَ نَهِيكٍ:

- ‌سَرِيَّةُ بَشِيرِ بنِ سَعْدٍ رضي الله عنه إِلَى يَمْنٍ وَجُبَارَ

- ‌ حِوَارٌ بَيْنَ عُيَيْنَةَ بنِ حِصْنٍ وَالحَارِثِ بنِ عَوْفٍ:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌عُمْرَةُ القَضَاءِ

- ‌ خُرُوجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم إلى العُمْرَةِ وَعِدَّةُ أَصْحَابِهِ:

- ‌ بَعْثُ قُرَيْشٍ مِكْرَزَ بنَ حَفْصٍ:

- ‌ خُرُوجُ أَهْلِ مَكَّةَ إِلَى الجِبَالِ:

- ‌ دُخُولُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ:

- ‌ إِنْشَادُ ابنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌ وَهْمُ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ:

- ‌ رَمَلُ المُسْلِمِينَ:

- ‌ ذَبْحُ الهَدْيِ:

- ‌ لَم يَدْخُلْ رَسول اللَّهِ الكَعْبَةَ:

- ‌ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنْ خَالِدٍ بنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌ قَضَاءُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم في ابْنَةِ حَمْزَةَ رضي الله عنها:

- ‌ فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

- ‌ شَأْنُ عُمَارَةَ رضي الله عنها:

- ‌ زَوَاجُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ رضي الله عنها:

- ‌ وَهْمُ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما:

- ‌ فَضَائِلُ مَيْمُونَةَ رضي الله عنها وَوَفَاتُهَا:

- ‌الأَحْدَاثُ مِنْ عُمْرَةِ القَضَاءِ إِلَى فَتْحِ مَكَّةَ

- ‌سَرِيَّةُ الأخْرَمِ بنِ أبِي العَوْجَاءِ رضي الله عنه إِلَى بَنِي سُلَيْمٍ

- ‌السَّنَةُ الثَّامِنةُ لِلهِجْرَةِ

- ‌وَفَاةُ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَحْرِيمُ الخَمْرِ

- ‌ مَرَاحِلُ تَحْرِيمِ الخَمْرِ:

- ‌ المَرْحَلَة الأُوَلى:

- ‌ المَرْحَلَةُ الثَّانِيَةُ:

- ‌ المَرْحَلَةُ الثَّالِثَةُ:

- ‌ سَبَبُ نُزُولِ آيَةٍ:

- ‌ المَرْحَلَةُ الرَّابِعَةُ وَالأَخِيرَةُ:

- ‌ سَبَبُ نُزُولِ آيَةٍ:

- ‌ سُرْعَةُ اسْتِجَابَةِ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم لِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ سُؤَالُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم عَن إِخوَانِهِمُ الذِينَ مَاتُوا:

- ‌إِسْلامُ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ وَعَمْرِو بنِ العَاصِ وَعُثْمَانَ بنِ طَلْحَةَ رضي الله عنهم

- ‌ وَفَاةُ عَمْرِو بنِ العَاصِ رضي الله عنه

- ‌ قِصَّةُ إِسْلَامِ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌ مَنَاقِبُ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌ وَفَاةُ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌ أَيْنَ كَانَتْ وَفَاةُ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌ شَأْنُ عُثْمَانَ بنِ طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌سَرِيَّةُ غَالِبِ بنِ عَبد اللَّهِ إِلَى بَنِي المُلَوِّحِ

- ‌سَرِيَّةُ غَالِبِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ إلى مُصَابِ أَصْحَابِ بَشِيرِ بنِ سَعْدٍ بفَدَكَ

- ‌سَرِيَّةُ شُجَاعِ بنِ وَهْبٍ رضي الله عنه إِلَى بَني عَامِرٍ بِالسِّيِّ

- ‌سَرِيَّةُ كَعْبِ بن عُمَيْرٍ رضي الله عنه إِلَى ذَاتِ أَطْلاحٍ

- ‌ سَبَبُ هَذِهِ الغَزْوَةِ العَظِيمَةِ:

- ‌ أُمُرَاءُ الجَيْشِ وَوَصِيَّةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِلْأُمَرَاءِ:

- ‌ تَوْدِيعُ النَّاسِ الجَيْشَ:

- ‌ تَوْدِيعُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الجَيْشَ وَوَصِيَّتَهُ لَهُمْ:

- ‌ تَخَلُّفُ عَبْدِ اللَّهِ بنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ رضي الله عنه يُشَارِكُ فِي هَذِهِ الغَزْوَةِ العَظِيمَةِ:

- ‌ تَشَاوُرُ المُسْلِمِينَ بِمَعَانَ:

- ‌ تَحَرُّكُ المُسْلِمِينَ إِلَى عَدوِّهِمْ:

- ‌ بَدْءُ القِتَالِ، وَتَنَاوُبُ القَادَةِ:

- ‌ الرَّايَةُ بِيَدِ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌ الرَّايَةُ بِيَدِ جَعْفَرَ رضي الله عنه

- ‌ الرَّايَةُ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌ الرَّايَةُ إِلَى سَيفِ اللَّه المَسْلُولِ:

- ‌ عَبْقَرِيَّةُ خَالِدٍ رضي الله عنه فِي القِتَالِ:

- ‌ قِصَّةُ المَدَدِيِّ

- ‌ مَا المُرَادُ بِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: "حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ

- ‌ نَعْيُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الأُمَرَاءَ الثَّلَاثَةَ:

- ‌ مَنِ المُنْتَصِرُ فِي هَذِهِ المَعْرَكَةِ العَظِيمَةِ

- ‌ مُوَاسَاةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم لِآلِ جَعْفَرَ رضي الله عنه

- ‌ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ:

- ‌ تَلَقِّي أَهْلِ المَدِينَةِ جَيْشَ مُؤْتَةَ:

- ‌ قَتْلَى الفَرِيقَيْنِ:

- ‌ بَعْضُ الفَوَائِدِ التِي اشْتَمَلَتْ عَلَيْهَا غَزْوَةُ مُؤْتَةَ:

- ‌سَرِيَّةُ ذاتِ السَّلاسِلِ

- ‌ الرُّجُوعُ إِلَى المَدِينَةِ:

- ‌ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌ وَفِي هَذَا الحَدِيثِ مِنَ الفَوَائِدِ:

- ‌سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه إِلَى خَضِرَةَ

- ‌سَرِيَّةُ عَبْدِ اللَّهِ، بنِ أَبِي حَدْرَدٍ رضي الله عنه إِلَى الغَابَةِ

- ‌سَرِيَّةُ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه إِلَى إِضَمٍ

الفصل: ‌ إجلاء يهود خيبر والجزيرة في خلافة عمر رضي الله عنه

فَأَقْبَلَ هُوَ وَأَخُوهُ حُوَيِّصَةُ (1)، وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سَهْلٍ -أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بنِ سَهْلٍ المَقْتُولِ-، فَذَهَبَ لِيَتَكَلَّمَ وَهُوَ الذِي كَانَ بِخَيْبَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِمُحَيِّصَةَ:"كبِّرْ كبِّرْ"، يُرِيدُ السِّنَّ، فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ، وَإِمَّا أَنْ يُؤْذِنُوا بِحَرْبٍ"، فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِمْ بِهِ، فَكَتَبَ يَهُودُ: مَا قتَلْنَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ:"أتحْلِفُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ"، قَالُوا: لَا، قَالَ صلى الله عليه وسلم:"أَفتَحْلِفُ لَكُمْ يَهُودُ"، قَالُوا: لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ، فَوَدَاهُ (2) رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِهِ مِائَةَ نَاقَةٍ حَتَّى أُدْخِلَتِ الدَّارَ، قَالَ سَهْلٌ: فَرَكَضَتْنِي (3) مِنْهَا نَاقَةٌ (4).

*‌

‌ إِجْلَاءُ يَهُودِ خَيْبَرَ وَالجَزِيرَةِ في خِلَافَةِ عُمَرَ رضي الله عنه

-:

وَلَمْ يَزَلْ يَهُودُ خَيْبَرَ يَعْمَلُونَ في أَرْضِهَا عَلَى نِصْفِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا فِي حَيَاةِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَمُدَّةَ خِلَافةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، ثُمَّ أَقَرَّهُمْ عُمَرُ رضي الله عنه، صَدْرًا مِنْ خِلَافَتِهِ إلى أَنْ خَرَجَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَالزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ، وَالمِقْدَادُ بنُ

(1) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (14/ 223): حُويِّصة: بضم الحاء وتشديد الياء المكسورة.

(2)

ودَاهُ: أي أعطى ديته. انظر النهاية (5/ 148).

(3)

أصلُ الرَّكْضِ: الضرب بالرجل والإصابة بها. انظر النهاية (2/ 235).

(4)

أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الجزية والموادعة - باب الموادعة والمصالحة مع المشركين المال - رقم الحديث (3173) - وأخرجه في كتاب الديات - باب القسامة - رقم الحديث (6898) - وأخرجه في كتاب الأحكام - باب كتاب الحاكم إلى مسألة والقاضي إلى أُمنائه - رقم الحديث (7192) - وأخرجه مسلم - كتاب القسامة والمحاربين والقصاص - باب القسامة - رقم الحديث (1669)(1).

ص: 469

الأَسْوَدِ رضي الله عنهم، إلى أَمْوَالٍ لَهُمْ بِخَيْبَرَ يَتَعَاهَدُونَهَا، فَلَمَّا قَدِمُوهَا تَفَرَّقُوا في أَمْوَالِهِمْ، فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، تَحْتَ اللَّيْلِ، وَهُوَ نَائِمٌ عَلَى فِرَاشِهِ فَفُدِعَتْ (1) يَدَاهُ مِنْ مِرْفَقِهِ، فَلَمَّا أَصْبَحَ اسْتُصْرِخَ عَلَيْهِ صَاحِبَاهُ، فَأتَيَاهُ، فَسَأَلَاهُ عَمَّنْ صَنَعَ بِهِ هَذَا؟

فَقَالَ: لَا أَدْرِي، ثُمَّ قَالَ: فَأَصْلِحَا مِنْ يَدَيَّ، ثُمَّ قَدِمُوا بِهِ عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه ، فَقَالَ: هَذَا عَمَلُ يَهُودِ (2).

وَفي رِوَايَةِ الطَّحَاوِيِّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ قَالَ ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: . . . فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه، غَالَوْا (3) في المُسْلِمِينَ، وَغَشُّوهُمْ، وَرَمَوْا ابْنَ عُمَرَ مِنْ فَوْقِ بَيْتٍ، فَفَدَعُوا يَدَيْهِ (4).

فَلَمَّا بَلَغَ عُمَرَ رضي الله عنه ذَلِكَ قَامَ في النَّاسِ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أنَا نُخْرِجُهُمْ إِذَا شِئْنَا، وَقَدْ عَدَوْا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، فَفَدَعُوا يَدَيْهِ كَمَا بَلَغَكُمْ، مَعَ عَدْوَتهِمْ عَلَى الأَنْصَارِيِّ قَبْلَهُ (5)، لَا نَشُكُّ أَنَّهُمْ أَصْحَابُهُمْ، لَيْسَ لَنَا هُنَاكَ عَدُوٌّ غَيْرُهُمْ، فَمَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ بِخَيْبَرَ فَلْيَلْحَقْ بِهِ،

(1) الفَدَعُ: بالتحريك: هو زَيْغٌ بين القَدَمِ وبين عظم الساق، وكذلك في اليد وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها. انظر النهاية (3/ 376).

(2)

أخرج ذلك الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (90) وإسناده حسن.

(3)

الغَوْل: الخيانة. انظر لسان العرب (10/ 148).

(4)

أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (2765).

(5)

بقتلهم ابن محيّصة بن مسعود الأنصاري رضي الله عنهما، وعبد اللَّه بن سهل الأنصاري رضي الله عنه، كما تقدم ذلك قبل قليل.

ص: 470

فَإِنِّي مُخْرِجٌ يَهُودَ (1)

فَلَمَّا أَجْمَعَ (2) عُمَرُ رضي الله عنه عَلَى إِجْلَائِهِمْ (3) أتاهُ أَحَدُ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ (4) فَقَالَ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، أتخْرِجُنَا وَقَدْ أَقَرَّنَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم وَعَامَلَنَا عَلَى الأَمْوَالِ وَشَرَطَ ذَلِكَ لَنَا (5)؟

فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: أَظَنَنْتَ أَنِّي نَسِيتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَكَ: "كَيْفَ بِكَ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْ خَيْبَرَ تَعْدُو بِكَ قَلُوصُكَ (6) لَيْلة بَعْدَ لَيْلَةٍ"(7).

(1) أخرج ذلك الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (90) وإسناده صحيح - وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (2765) وإسناده صحيح - وأصله في صحيح البخاري - رقم الحديث (2730).

(2)

أجمع: أي عَزم. لسان العرب (2/ 358).

(3)

قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (5/ 674): الإجلاء: الإخراج عن المال والوطن على وَجْهِ الإزعاج والكراهة.

(4)

قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (5/ 674): الحُقَيْقِ مُصَغّرًا، وهو رأسُ يهودِ خيبر، وفي رواية الطحاوي في شرح مشكل الآثار بسند صحيح - رقم الحديث (2765): قال عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنه: أتاه رئيسهم.

(5)

في رواية ابن حبان في صحيحه - رقم الحديث (5199) فقال رئيسهم لعمر رضي الله عنه: لا تُخْرِجنا دعنا نكون فيها كما أقَرَّنا رَسُول اللَّهِ وأبو بكر.

(6)

قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (5/ 674): قلوصك: بفتح القاف وضم اللام والصاد: هي الناقة الصَّابرة على السير، وقيل الشَّابَّة.

(7)

قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (5/ 674): فيه إشارةٌ منه صلى الله عليه وسلم إلى إخراجهم من خيبر، وكان ذلك من أخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات قبل وقوعها.

وفي رواية الطحاوي في شرح مشكل الآثار بسند صحيح - رقم الحديث (2765) فقال عمر لرئيسهم: أتراه سَقَطَ عني قول رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لك: "كيف بك إذا رَقَصَتْ بك -أي أسْرَعَتْ في السير- راحلتك نحوَ الشام يومًا ثم يومًا ثم يومًا".

ص: 471