الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الدليل الثامن:
(191 - 45) ما ذكره عبد الحق في أحكامه كما في البدر المنير
(1)
، من طريق
…
عبد الملك بن حبيب الأندلسي، عن أسد بن موسى، عن حماد بن سلمة، عن ثابت،
= ولا يقصد أبو حاتم الصحة المطلقة وإنما قصد به بالنسبة لهذا الاختلاف، ولذلك قال قبل (129):«ليس عندنا بذاك الصحيح، أبو ثفال مجهول، ورباح مجهول» .اهـ
وقال العقيلي في الضعفاء (1/ 177): «الأسانيد في هذا الباب فيها لين» .
وسئل عنه الدارقطني في العلل (4/ 433)، فقال:«رواه عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، عن أبي ثفال، واختلف عنه؛ فقال وهيب، وبشر بن المفضل، وابن أبي فديك، وسليمان بن بلال، عن أبي حرملة، عن أبي ثفال، عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب، عن جدته، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبوها هو سعيد بن زيد.، وخالفهم حفص بن ميسرة، وأبو معشر نجيح، وإسحاق بن حازم، فرووه عن أبي حرملة، عن أبي ثفال، عن رباح، عن جدته، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا أباها في الإسناد» . اهـ
قلت: رواية حفص بن ميسرة قد خرجتها من مسند أحمد والدعاء للطبراني كرواية وهيب ومن معه بذكر أبيها، والله أعلم.
وقال الترمذي: «روى هذا الحديث وكيع، عن حماد بن سلمة، عن صدقة مولى بن الزبير، عن أبي ثفال، عن أبي بكر بن حويطب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا حديث مرسل» .
والحديث على اختلاف طرقه تدور على أبي ثفال المري، واسمه ثمامة بن وائل بن حصين، جاء في ترجمته:
ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه شيئًا. الجرح والتعديل (2/ 467)، وقد قال أبوه في العلل (129):«أبو ثفال مجهول، ورباح مجهول» .اهـ
وقال البخاري: أبو ثقال، عن رباح بن عبد الرحمن في حديثه نظر. ضعفاء العقيلي (2/ 177)، تهذيب التهذيب (2/ 27).
وقال الذهبي: ما هو بقوي، ولا إسناده بمرضي، ميزان الاعتدال (4/ 508).
وقال أبو حاتم الرازي وأبو زرعة: ليس عندنا بذاك الصحيح. انظر العلل (129).
وانظر لمراجعة طرقه: أطراف المسند (2/ 473)، تحفة الأشراف (4470)، إتحاف المهرة (5871).
(1)
البدر المنير (3/ 251).
عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا إيمان لمن لم يؤمن بي، ولا صلاة إلا بوضوء، ولا وضوء لمن لم يسم الله.
[ضعيف جدًّا]
(1)
.
قالوا: فهذه أحاديث ثمانية منها الضعيف جدًّا الذي لا ينجبر، ومنها الضعيف المنجبر بالمتابعات.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: «ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله» .
(2)
.
وقال ابن الملقن في البدر المنير: «وذكرنا من الأحاديث ما يستدل الفقهاء بمثله، ويستند العلماء في الأحكام إليه، فليس من شأنهم أن لا يحتجوا إلا بالصحيح، بل أكثر احتجاجهم بالحسن، ولا يخلو هذا الباب في ذلك عن حسن صريح»
(3)
.
وقال ابن الصلاح في مشكل الوسيط: روي هذا الحديث من وجوه في كل منها نظر، لكنها غير مطرحة، وهي من قبيل ما يثبت باجتماعه الحديث ثبوت الحديث الموسوم بالحسن.
وحسنه العراقي كما في نتائج الأفكار.
وقال الحافظ: «والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلًا»
(4)
.
(1)
قال الحافظ في التلخيص (1/ 128): وعبد الملك شديد الضعف، وفي التقريب ذكره تمييزًا، وقال: صدوق ضعيف الحفظ، كثير الغلط.
(2)
الترغيب والترهيب (1/ 88).
(3)
البدر المنير (2/ 90).
(4)
تلخيص الحبير (1/ 128).