الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[ضعيف]
(1)
.
• وأجيب:
قال البيهقي: وروينا عن علي بن أبي طالب وابن عباس: الوضوء مما خرج، وليس مما دخل، وإنما قالا ذلك في ترك الوضوء مما مست النار
(2)
.
قلت: لو كانت علة الوضوء من لحوم الإبل كونه مما مسته النار، لم يكن هناك فرق بين لحم وآخر، وقد فرق الحديث بين لحم الغنم والإبل كما سيأتي من حديث جابر والبراء رضي الله عنهما.
*
الدليل السادس:
(472 - 426) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عائذ بن حبيب، عن يحيى بن قيس، قال:
رأيت ابن عمر أكل لحم جزور، وشرب لبن الإبل، وصلى ولم يتوضأ
(3)
.
[فيه لين]
(4)
.
(1)
في إسناده عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، انظر ترجمته في الجرح والتعديل (6/ 25)، التاريخ الكبير (6/ 71)، الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 57)، الكامل (5/ 316)، المجروحين لابن حبان (2/ 155).
(2)
سنن البيهقي (1/ 159).
(3)
المصنف تحقيق عوامة (519).
(4)
ورواه ابن المنذر في الأوسط (1/ 142) من طريق إسحاق، أخبرنا عائذ بن حبيب القرشي به. وهذه متابعة لابن أبي شيبة.
ورواه يحيى بن معين في تاريخه (2553)، ومن طريق يحيى بن معين أخرجه الدولابي في الكنى والأسماء (1996) والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (160) عن وكيع، عن أبي هشام الأحول، عن يحيى بن قيس به.
قال ابن معين: أبو هشام الأحوال هذا هو الربيع بن حبيب، أخو عائذ بن حبيب.
وفي إسناده يحيى بن قيس الطائفي، ذكره البخاري وابن أبي حاتم، وسكتا عليه، فلم يذكرا فيه شيئًا. انظر التاريخ الكبير (8/ 298)، والجرح والتعديل (9/ 181)، وقد ذكر ابن أبي حاتم بأنه روى عنه عائذ بن حبيب، ولم أقف على راو آخر روى عنه، وقد ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 529) ولم يوثقه غيره.