الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الدليل الرابع:
(334 - 188) ما رواه البزار
(1)
، والطبراني في الكبير
(2)
، من طريق محمد بن حجر، ثنا سعيد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر، عن أبيه، عن أمه،
عن وائل بن حجر، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتي بإناء فيه ماء، فذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ، وفيه: ثم أدخل يمينه في الإناء، فغسل بها ذراعه اليمنى، حتى جاوز المرفق ثلاثًا، ثم غسل يساره بيمينه حتى جاوز المرفق، ثم مسح رأسه ثلاثًا، وظاهر أذنيه ثلاثًا، وظاهر رقبته، وأظنه قال: وظاهر لحيته ثلاثًا، ثم غسل بيمينه قدميه ثلاثًا، وفصل بين أصابعه، أو قال: وخلل بين أصابعه، ورفع الماء حتى جاوز الكعب، ثم رفعه في الساق، ثم فعل باليسرى مثل ذلك. وهذا لفظ البزار.
[ضعيف]
(3)
.
*
الدليل الخامس:
(335 - 189) ما رواه عبد الرزاق، عن قيس بن الربيع، عن الأسود بن قيس،
(1)
مسند البزار (4488).
(2)
الطبراني في الكبير (22/ 49) ح 118.
(3)
في إسناده: محمد بن حجر.
قال أبو حاتم: كوفي شيخ. الجرح والتعديل (7/ 239).
وقال البخاري: فيه نظر. الكامل (6/ 156)، وعبارة البخاري في الضعفاء للعقيلي (4/ 59)، وفي لسان الميزان (5/ 119): فيه بعض النظر.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي. لسان الميزان (5/ 119).
وفي إسناده أيضًا: سعيد بن عبد الجبار،
قال البخاري: فيه نظر. التأريخ الكبير (3/ 495).
قال النسائي: ليس بالقوي. الضعفاء والمتروكين للنسائي (265)، الكامل (3/ 387).
وقال ابن عدي: ليس له كثير حديث، إنما له عن أبيه، عن جده أحايث يسيرة نحو الخمسة أو الستة. الكامل (3/ 387).
وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 350). وفي التقريب: ضعيف.
وعبد الجبار بن وائل وإن كان ثقة إلا أنه قيل: إنه لم يسمع من أمه، فالإسناد ضعيف.
عن ثعلبة بن عباد،
عن أبيه قال: ما أدري كم حدثني هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يتوضأ فيحسن وضوءه حتى يسيل الماء على وجهه، ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه، ثم يغسل قدميه حتى يسيل الماء من قبل عقبيه، ثم يصلي فيحسن صلاته إلا غفر له ما سلف
(1)
.
[ضعيف]
(2)
.
فاعتبر الحافظ هذه الأحاديث يقوي بعضها بعضًا.
قال في الفتح: «ويمكن أن يستدل لدخولهما يعني -المرفقين- بفعله صلى الله عليه وسلم، ففي الدارقطني بإسناد حسن من حديث عثمان في صفة الوضوء: فغسل يديه إلى المرفقين حتى مس أطراف العضدين.
(1)
مصنف عبد الرزاق (156).
(2)
ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبراني كما في جامع المسانيد والسنن (5673)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (4861)،
ورواه ابن قانع في معجم الصحابة (1190) من طريق أبي الوليد الطيالسي، أخبرنا قيس بن الربيع به.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 37) من طريق الحماني وأبي الوليد الطيالسي كلاهما عن قيس بن الربيع به.
وفي إسناده قيس بن الربيع قال الحافظ في التقريب: صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه.
وفي إسناده ثعلبة بن عباد العبدي، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحًا. الجرح والتعديل (2/ 436).
وقال العجلي: مجهول. معرفة الثقات (195).
وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 98).
قال ابن المديني وابن حزم وابن القطان الفاسي: مجهول، وصحح حديثه الترمذي. تهذيب التهذيب (2/ 22). وفي التقريب: مقبول.
انظر إتحاف المهرة (6753).