الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الدليل الثالث:
(186 - 40) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه،
عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة من لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. ولا صلاة لمن لا يصلي علي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا صلاة لمن لا يحب الأنصار.
قال أبو الحسن بن سلمة: حدثنا أبو حاتم، حدثنا عيسى عبيس بن مرحوم
= وفيه إسناده عمرو بن أبي سلمة، مختلف فيه:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: عمرو بن أبى سلمة ضعيف.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبى عن عمرو بن أبى سلمة، فقال: يكتب حديثه ولا يحتج به. الجرح والتعديل (6/ 235).
وقال العقيلي: في حديثه وهم. ضعفاء العقيلي (3/ 272).
وقال ابن يونس: كان من أهل دمشق، قدم مصر، وسكن تنيس، حدث عن الأوزاعي وعن مالك بالموطأ، كان ثقة. تهذيب التهذيب (8/ 39).
ذكره ابن حبان في الثقات. (8/ 482).
وفي التقريب: صدوق له أوهام.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: إسناده حسن!
وقال الشوكاني في النيل: إسناده واهٍ.
الطريق الثالث: ما رواه الطبراني في الأوسط (9/ 63) رقم 9130، قال حدثنا مسعدة بن سعد، أخبرنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج،
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استيقظ أحدكم من منامه، فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها؛ فإنه لا يدري أين باتت، ويسمي قبل أن يدخلها.
قال الحافظ: تفرد بهذه الزيادة عبد الله بن محمد بن يحيى، وهو متروك. التلخيص (1/ 73).
قلت: وعلى التنزل، فليست التسمية في الوضوء؛ لأنه خاص في من أراد أن يدخل يده في الإناء بعد الاستيقاظ، سواء كان لوضوء أم غيره، ولا يدخل فيه من أراد أن يتوضأ، وكان مستيقظًا.
وانظر لمراجعة طرق الحديث: أطراف مسند أحمد (7/ 301)، تحفة الأشراف (13476)، إتحاف المهرة (18887) و (20397).
العطار، حدثنا عبد المهيمن بن عباس، فذكر نحوه
(1)
.
[ضعيف]
(2)
.
(1)
سنن ابن ماجه (400).
(2)
الحديث رواه الطبراني في الكبير (6/ 121) بإسناد ابن ماجه، إلا أنه اقتصر على قوله: لا صلاة لمن لم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه الدارقطني (1/ 355) من طريق علي بن بحر، حدثنا عبد المهيمن بن عباس به، بلفظ: لا صلاة لمن لم يصل على نبيه صلى الله عليه وسلم. قال الدارقطني: عبد المهيمن ليس بالقوي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (992) من طريق علي بن بحر، عن عبد المهيمن به، بلفظ: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولا صلاة لمن لم يصل على نبي الله في صلاته.
قال الحاكم: لم يخرج هذا الحديث على شرطهما؛ فإنهما لم يخرجا لعبد المهيمن.
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/ 379).
وفي إسناده عبد المهيمن:
قال البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث. التاريخ الكبير (6/ 137)، الجرح والتعديل (6/ 67).
وقال ابن معين: ضعيف. ضعفاء العقيلي (3/ 114).
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (386).
وقال الحافظ أبو نعيم الأصباني: عبد المهيمن عن آبائه أحاديث منكرة لا شيء. ضعفاء الأصبهاني (138).
وقد تابع أبي بن عباس أخاه عبد المهيمن، فقد أخرجه الطبراني في الكبير (5699) من طريق عبيد الله بن محمد بن المنكدري، حدثنا بن أبي فديك، عن أبي بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، به.
ولم أقف على ترجمة عبيد الله بن محمد المنكدري لأنظر في مخالفته لدحيم وعلي بن بحر، فإنهما روياه عن ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن، وليس عن أخيه، ولذلك قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (3/ 509): عبد المهيمن هذا متروك، وقد رواه الطبراني من رواية أخيه أبي ابن عباس، ولكن في ذلك نظر؛ وإنما يعرف من رواية عبد المهيمن.
قلت: وأبي بن عباس فيه ضعف. جاء في ترجمته:
ذكره ابن أبي حاتم، وسكت عليه. الجرح والتعديل (2/ 290).
وقال ابن معين: ابنا العباس أبي وعبد المهيمن ضعيفان. ضعفاء العقيلي (1/ 16).
…
ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 51).
وقال أحمد: منكر الحديث. الكاشف (229).
وقال النسائي: ليس بالقوي.
روى له البخاري حديثًا واحدًا في كتاب الجهاد، قال ابن حجر في هدي الساري (ص: 389): تابعه عليه أخوه عبد المهيمن ابن العباس.
وفي التقريب: ضعيف.
وانظر تحفة الأشراف (4803)، إتحاف المهرة (6265).