الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
الدليل السادس:
(439 - 293) ما رواه الدارقطني من طريق إسحاق بن محمد الفروي، أخبرنا عبد الله بن عمر، عن نافع،
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من مس ذكره فليتوضأ وضوءه للصلاة
(1)
. [ضعيف]
(2)
.
= وأبو عامر العقدي كما في شرح معاني الآثار للطحاوي (1/ 75)، كلاهما عن ابن أبي ذئب، عن عقبة بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أفضى أحدكم بيده إلى ذكره فليتوضأ. وهذا مرسل، وهو المعروف فيه.
قال الشافعي: سمعت غير واحد من الحفاظ يروونه لا يذكرون فيه جابرًا.
وقال الطحاوي: كل من رواه عن ابن أبي ذئب من الحفاظ يقطعه، ويوقفه على محمد بن عبد الرحمن.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 19): سألت أبي عن حديث رواه دحيم، عن عبد الله ابن نافع الصائغ، عن ابن أبي ذئب، عن عقبة بن عبد الرحمن بن أبي معمر، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مس ذكره فليتوضأ. قال أبي هذا خطأ، الناس يروونه عن ابن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، لا يذكرون جابرًا.
انظر طرقه في إتحاف المهرة (3121)، تحفة الأشراف (2591).
(1)
سنن الدارقطني (1/ 147).
(2)
في إسناده إسحاق بن محمد الفروي، جاء في ترجمته:
قال أبو حاتم: كان صدوقًا، ولكنه ذهب بصره، فربما لقن الحديث، وكتبه صحيحة. الجرح والتعديل (2/ 233).
وقال النسائي: ليس بثقة. الضعفاء والمتروكين (49).
وسكت عليه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 401).
وفي الضعفاء للعقيلي: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لا يتابع عليها، وسمعت أبا جعفر الصائغ يقول: كان إسحاق الفروي كَفَّ وكان يلقن. الضعفاء الكبير (1/ 106).
وقال الآجري: سألت أبا داود فوهاه جدًّا. تهذيب التهذيب (1/ 217).
وقال الدارقطني: لا يترك. المرجع السابق.
وفي التقريب: صدوق كف، فساء حفظه، وقد روى له البخاري.
وفي إسناده أيضًا عبد الله العمري ضعيف في حفظه. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والحديث قد رواه ابن عدي في الكامل (4/ 142) من طريق عثمان بن معبد بن نوح به، وله طرق كثيرة إلى ابن عمر، هذا أحدها.
الثاني: ما رواه الطحاوي (1/ 74)، والبزار (285) من طريق صدقة بن عبد الله، عن هاشم بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مس فرجه فليتوضأ.
وفي الإسناد: صدقة بن عبد الله بن هاشم، قال أحمد: ليس بشيء.، ضعيف الحديث.
وضعفه يحيى بن معين والبخاري وأبو زرعة والنسائي.
وقال مسلم: منكر الحديث.
وقال دحيم في رواية: ثقة. وقال في رواية أخرى: مضطرب الحديث، ضعيف. وفي التقريب: ضعيف.
وفي إسناده أيضًا: هاشم بن زيد، هكذا في إسناد البزار، وفي الطحاوي: هشام بن زيد، ولعل ما في البزار هو الصواب، وله ترجمة في الجرح والتعديل (9/ 103) قال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الهيثمي في المجمع (1/ 245): في سند البزار هاشم بن زيد، وهو ضعيف جدًّا.
وقال الطحاوي: ليس من أهل العلم الذين تثبت بروايتهم مثل هذا.
الطريق الثالث: ما رواه الطحاوي (1/ 74)، والطبراني في الكبير (12/ 217)، وابن عدي في الكامل (5/ 223) من طريق العلاء بن سليمان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مس ذكره فليتوضأ.
قال ابن عدي: العلاء منكر الحديث، ويأتي بأسانيد ومتون لا يتابعه عليها أحد.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 245): وفي سند الكبير العلاء بن سليمان، وهو ضعيف جدًّا.
الطريق الرابع: ما رواه البيهقي في المعرفة (1/ 391، 392) قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، ثنا أبو أحمد بن علي الحافظ، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الرحمن بن سلام، ثنا سليم بن مسلم أبو مسلم، عن ابن جريج، عن عبد الواحد بن قيس، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من مس ذكره فليتوضأ.
ورواه ابن عدي في الكامل (3/ 319) في ترجمة سليم بن مسلم، وسليم هذا، قال النسائي فيه: متروك الحديث. الكامل (3/ 319).
وقال ابن معين جهمي خبيث.
وقال أخرى: ليس بثقة. المرجع السابق.
وقال أحمد: رأيته بمكة، ليس يسوى حديثه شيئًا، ليس بشيء، وكان يتهم برأي جهم. العلل (2/ 307).
وقال أبو حاتم: منكر الحديث. الجرح والتعديل (3/ 314). =