الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرني عمر بن الخطاب أن رجلًا توضأ، فترك موضع ظفر على قدمه، فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ارجع فأحسن وضوءك، فرجع ثم صلى
(1)
.
قال القرطبي: «قوله: (فأحسن وضوءك) دليل على استيعاب الأعضاء، ووجوب غسل الرجلين»
(2)
.
*
الدليل السادس:
حديث عمرو بن عبسة، رواه مسلم، وسبق ذكر إسناده من قبل، وهو حديث طويل: وفيه: (ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء). الحديث.
وله شاهد من حديث أبي هريرة في مسلم.
*
الدليل السابع:
(352 - 206) أروى أبو داود، قال: حدثنا مسدد، حدثنا أبو عوانة، عن موسى ابن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثًا ثم غسل وجهه ثلاثًا ثم غسل ذراعيه ثلاثًا ثم مسح برأسه فأدخل إصبعيه السباحتين في أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم أو ظلم وأساء
(3)
.
[حسن، وسبق التنبيه على أن زيادة (أو نقص) وهم من الراوي]
(4)
.
(1)
صحيح مسلم (243)، وقد ضعف أحمد أحاديث معقل عن أبي الزبير خاصة، انظر (367).
(2)
المفهم (1/ 498).
(3)
سنن أبي داود (135).
(4)
انظر تخريجه، في المجلد الثالث رقم:(588)، من كتاب طهارة المسح على الحائل