الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي طهارة من الحدث الأكبر، فكذلك الطهارة من الحدث الأصغر بجامع أن كلًا منهما طهارة من حدث
(1)
.
ورده النووي، فقال:«جميع بدن الجنب شيء واحد، فلم يجب ترتيبه كالوجه، بخلاف أعضاء الوضوء فإنها متغايرة متفاصلة»
(2)
. أي فيجب الترتيب بينها.
*
الدليل السادس:
قالوا: المحدث لو انغمس في الماء ارتفع حدثه، وإذا كان الأمر كذلك فهذا دليل على أن الترتيب لا يجب؛ لأن طهارته كانت دفعة واحدة بلا ترتيب.
• وأجيب:
بأنه لو انغمس دفعة واحدة لم يتفقوا على أنه يرتفع حدثه حتى يعارض به القول بوجوب الترتيب.
(3)
.
•
دليل من قال بوجوب الترتيب:
*
الدليل الأول:
(364 - 218) ما رواه مسلم من حديث عمرو بن عبسة السلمي الطويل، وفيه مرفوعًا: «ما منكم رجل يقرب وضوءه، فيتمضمض ويستنشق، فيستنثر إلا خرت
(1)
نقل الإجماع ابن عبد البر والنووي انظر فتح البر في ترتيب التمهيد لابن عبد البر (3/ 251)، والمجموع (1/ 471).
(2)
المجموع (1/ 471).
(3)
المغني (1/ 93).