الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن إبراهيم النخعي ويحيى بن آدم وإسحاق بن راهويه أن المولى كان لحمزة،وقد روي أنه كان لابنة حمزة فروى محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الله بن شداد عن بنت حمزة وهي أخت ابن شداد لأمه قالت:«مات مولاي وترك ابنته، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماله بيني وبين ابنته، فجعل لي النصف وجعل لها النصف» رواه ابن ماجه (1) وابن أبي ليلى فيه ضعف فإن صح هذا لم يقدح في الرواية الأولى فإن (2) من المحتمل تعدد الواقعه ومن المحتمل أنه أضاف مولى الوالد إلى الولد بناء على القول بانتقاله إليه أو توريثه به، انتهى كلام "المنتقى"، وفي "خلاصة البدر" حديث:«أنه صلى الله عليه وسلم ورث ابنة حمزة من مولاها» رواه النسائي وابن ماجه (3) . قال النسائي: مرسلًا أولى بالصواب، وقال الدارقطني: أنه الأصح، قلت: وأخرجه أبو داود في "مراسيله"(4) وروى الدارقطني (5) أن المولى كان لحمزة. قال البيهقي: هو غلط، انتهى كلام "الخلاصة".
[27/9] باب ما جاء فيمن تولى قومًا بغير إذن مواليه وما جاء في السايبة
4136 -
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من والى قومًا بغير إذن مواليه فعليه
(1) ابن ماجه (2/913)(2734) ، النسائي في "الكبرى"(4/86) .
(2)
وأيضًا من المحتمل أنه استشهد الخمسة وهو مملوك له فانتقل إلى بنت حمزة بالميراث فأعتقته فنسب إلى الحمزة باعتبار ما كان ونسب إلى ابنته باعتبار ما صار إليه وهو احتمال قوي يجمع بين الأحاديث والله تعالى أعلم.
(3)
تقدم قريبًا.
(4)
أبو داود في "مراسيله"(ص: 266-268 رقم: 364، 365)
(5)
الدارقطني (4/83) .