الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم وأخذوا العلم عنهم وهم خير الأمة بعدهم فلا يظن منهم الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الرواية عن الكذابين انتهى مختصرًا.
[30/31] باب ما جاء في عدة المبتوتة وأنه لا نفقة لها ولا سكنى، والرخصة لها في الانتقال إلى بيت آخر لعذر
.
4649 -
عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم في المطلقة ثلاثًا قال: «ليس لها سكنى ولا نفقة» رواه أحمد ومسلم (1) . وفي رواية عنها قالت: «طلقني زوجي ثلاثًا فلم يجعل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة» رواه الجماعة إلا البخاري (2)، وفي رواية عنها قالت:«طلقني زوجي ثلاثًا فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أعتد في أهلي» رواه مسلم (3) .
4650 -
وعن عروة بن الزبير «أنه قال لعائشة ألم تري إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها ألبتة فخرجت فقالت: بئس ما صنعت، فقال: ألم تسمعي إلى قول فاطمة فقالت: أما أنه لا خير لها في ذلك» متفق عليه (4) ، وفي رواية «أن عائشة
(1) أحمد (6/412) ، مسلم (2/1118)(1480) ، ابن حبان (10/127)(4291) ، والنسائي (6/144) .
(2)
مسلم (2/1120)(1480) ، أبو داود (2/285)(2284) ، النسائي (6/75-76) ، الترمذي (3/441، 484)(1135، 1180) ، ابن ماجه (1/656)(2035) ، أحمد (6/411) .
(3)
مسلم (2/1118)(1480) .
(4)
البخاري (5/2039)(5017) ، مسلم (2/1121)(1481) ، أبو داود (2/288)(2293) .
عابت ذلك أشد العيب وقالت: إن فاطمة كانت في مكان وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم» رواه البخاري وأبو داود وابن ماجة (1) .
4651 -
وعن فاطمة بنت قيس قالت: «قلت يا رسول الله إن زوجي طلقني ثلاثًا وأخاف أن يقتحم عليَّ فأمرها فتحولت» رواه مسلم والنسائي (2) .
4652 -
وعن الشعبي أنه حدث بحديث فاطمة بنت قيس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يجعل لها سكنى ولا نفقة فأخذ الأسود كفًا من حصى فحصبه به، فقال: ويلك تحدث بمثل هذا، قال عمر: لا نترك كتاب الله وسنة نبينا لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت» رواه مسلم (3) .
4653 -
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، قال: «أرسل مروان قبيصة بن ذؤيب إلى فاطمة فسألها فأخبرته أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن أبي طالب عليه السلام على بعض اليمن فخرج معه زوجها فبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها وأمر عياش بن أبي ربيعة والحارث بن هشام أن ينفقا عليها، فقالا: والله ما لها نفقة إلا أن تكون حاملًا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا نفقة إلا أن تكوني حاملًا واستأذنته في الانتقال فأذن لها، فقالت: أين أنتقل يا رسول الله؟ فقال: عند ابن أم مكتوم وكان أعمى تضع ثيابها عنده ولا يبصرها، فلم تزل هناك حتى مضت عدتها فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة فرجع قبيصة إلى مروان فأخبره
(1) البخاري (5/2039)(5017) ، أبو داود (2/288)(2292) ، ابن ماجه (1/655)(2032) .
(2)
مسلم (2/1121)(1482) ، النسائي (6/208) ، ابن ماجه (1/656)(2033) .
(3)
مسلم (2/1118)(1480) .