الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4593 -
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدًا» رواه الدارقطني (1) وأخرج نحوه أبو داود (2) بإسناد فيه مقال.
4594 -
وعن علي قال: «مضت السنة في المتلاعنين أن لا يجتمعان أبدًا»
4595 -
وعن ابن مسعود قال: «مضت السنة أن لا يجتمع المتلاعنان» رواهما الدارقطني (3) .
4596 -
وعن ابن عباس «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلًا أن يضع يده عند الخامسة على فيه وقال: إنها موجبة» رواه أبو داود والنسائي (4) ورجاله ثقات، وقال في "الخلاصة": إسناده حسن.
[30/14] باب ما جاء أن اللعان يسقط الحد عن الزوج لقذف زوجته والذي رماها به وأنه يبدأ بالرجل عند الأيمان
4597 -
عن ابن عباس «أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحمى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلًا ينطلق يلتمس البينة فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا حد في ظهرك، فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن الله ما
(1) الدارقطني (3/276)(116) عن سعيد بن جبير عن ابن عمر.
(2)
أخرجه بنحوه أبو داود (2/277)(2256) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس..
(3)
حديث علي وابن مسعود أخرجهما الدارقطني (3/276)(117) بإسنادين مختلفين، وأخرجه أيضًا (3/276-277)(118) من حديث علي وابن مسعود بإسناد واحد.
(4)
أبو داود (2/276)(2255) ، النسائي (6/175) .
يبري ظهري من الحد فنزل جبريل وأنزل عليه: ((وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ)) [النور:6] فقرأ حتى بلغ، ((إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)) [النور:9] فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهما فجاء هلال فشهدوا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله يعلم أن أحدهما لكاذب فهل منكما تائب؟ ثم قامت فشهدت فلما كان عند الخامسة وقفوها وقالوا: إنها موجبة فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها ترجع ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت قال النبي صلى الله عليه وسلم: فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الأليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن سحمى. فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن» رواه الجماعة إلا مسلمًا والنسائي (1) .
4598 -
وعن أنس «أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحمى كان أخا البراء بن مالك لأمه وكان أول رجل لاعن في الإسلام، قال: فلاعنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا فإن جاءت به أبيضًا سبطًا قضيء العينين فهو لهلال بن أمية وإن جاءت به أكحل جعد أحمش الساقين فهو لشريك بن سحمى قال: فأنبئت أنها جاءت به أكحل جعد أحمش الساقين» رواه أحمد ومسلم والنسائي (2)، وفي رواية: «أن أول لِعْانٍ كان في الإسلام أن هلال بن أمية قذف شريك بن سحمى بامرأته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أربعة شهداء وإلا حد في ظهرك يردد عليه ذلك مرارًا فقال له هلال: والله يا رسول الله إن الله عز وجل
(1) البخاري (2/949، 4/1772)(2526، 4470) ، أبو داود (2/276)(2254) ، الترمذي (5/331)(3179) ، ابن ماجه (1/668)(2067) ، أحمد (1/238-239) .
(2)
أحمد (2/142) ، مسلم (2/1134)(1496) ، النسائي (6/171-172) ، أبو يعلى (5/209)(2825) .