الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم فزوجه» رواه أحمد والنسائي (1) وقد أعل الحديث بأن عمر المذكور كان صغيرًا وقت التزويج وقيل: المراد بعمر بن الخطاب وهو ابن عمها، وقال ابن سعد في "الطبقات": ولي تزويجها منه صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة، وقال الأمام أحمد: إن النكاح بغير ولي من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم.
[29/15] باب ما جاء في العضل
4269 -
عن معقل بن يسار قال: «كانت لي أخت تخطب إلي فأتاني ابن عم لي، فأنكحتها إياه ثم طلقها طلاقًا له رجعة، ثم تركها حتى انقضت عدتها، فلما خطبت إلي أتاني يخطبها، قلت: لا والله لا أنكحها أبدًا، قال: ففي نزلت هذه الآية: ((وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ)) [البقرة:232] الآية، قال: فكفرت عن يميني وأنكحتها إياه» رواه البخاري وأبو داود والترمذي وصححه (2) ولم يذكر التكفير وفيه في رواية البخاري (3) : «وكان رجلًا لا بأس به، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه» وهو حجة في اعتبار الولي.
(1) أحمد (6/295، 313، 317) ، النسائي (6/81) ، وهو عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/11-12) ، والحاكم (2/195) ، وابن حبان (7/212-213)(2949) .
(2)
البخاري (5/2041)(5021) ، أبو داود (2/230)(2087) ، الترمذي (5/216)(2981) ، وهو عند ابن حبان (9/379)(4071) ، والحاكم (2/307) ، والدارقطني (3/224) ، والبيهقي (7/104) ، والنسائي في "الكبرى"(6/302)(11041) ، والطبراني في "الكبير"(20/204)(468) ، والطيالسي (1/125)(930) .
(3)
البخاري (5/1972)(4837) ، وهو عند الحاكم (2/190) ، والدارقطني (3/223) ، والبيهقي (7/103) ، والطبراني في "الكبير"(20/204)(467) .