الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بإسناد منقطع لأن الزهري لم يدرك جابرًا.
4762 -
وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدت له يهودية بخيبر شاةً مصلية» نحو حديث جابر قال: «فمات بشر بن البراء بن معرور فأرسل إلى اليهودية، فقال: ما حملك على ما صنعت؟» فذكر نحو حديث جابر «وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت ولم يذكر أمر الحجامة» رواه أبو داود (1) مرسلًا وقال: رويناه عن حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال البيهقي: يحتمل أنه لم يقتلها في الابتداء ثم لما مات بشر بن البراء أمر بقتلها.
[31/13] باب فضل العفو عن الاقتصاص والشفاعة في ذلك
.
4763 -
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عفى رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًا» رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه (2) .
4764 -
وعن أنس قال: «ما رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرٌ فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو» رواه الخمسة إلا الترمذي (3) وإسناده لا بأس به.
4765 -
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يصاب بشيء في جسده فيتصدق به إلا رفعه الله بها درجة وحط به عنه
(1) أبو داود (4/174)(4511) .
(2)
أحمد (2/235، 386، 438) ، مسلم (4/2001)(2588) ، الترمذي (4/376)(2029) ، وهو عند ابن خزيمة (4/97)(2438) ، والدارمي (1/486)(1676) ، وابن حبان (8/40)(3248) ، وأبي يعلى (11/344)(6458) .
(3)
أبو داود (4/169)(4497) ، النسائي (8/37) ، ابن ماجه (2/898)(2692) ، أحمد (3/213، 252) ، أبو يعلى (6/336)(3661) .
خطيئة» رواه ابن ماجة والترمذي (1)، وقال: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
4766 -
وعن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد من مظلمة يبتغي بها وجه الله عز وجل إلا زاده الله بها عزًا يوم القيامة، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر» رواه أحمد وأبو يعلى والبزار (2) وفي إسناده رجل لم يسم وأخرجه البزار (3) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، وقال: إن هذه الرواية أصح، وقال المنذري: له عند البزار طريق لا بأس بها.
4767 -
وعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثًا فاحفظوه، قال: ما نقص مال من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزًا فاعفوا يعزكم الله، ولا فتح عبد مسألة إلا فتح الله له بها باب فقر أو كلمة نحوها» رواه أحمد والترمذي (4) واللفظ له، وقال: حديث حسن صحيح.
4768 -
وعن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سره أن يشرف له
(1) ابن ماجه (2/898)(2693) ، الترمذي (4/14)(1393) ، أحمد (6/448) .
(2)
أحمد (1/193) ، أبو يعلى (2/159)(849) ، وعبد بن حميد (1/83)(159) ، البزار (3/244)(1033) .
(3)
البزار (3/243)(1032) .
(4)
أحمد (4/231) ، الترمذي (4/562)(2325) ، الطبراني في "الكبير"(22/341) .
البنيان ويرفع له الدرجات فليعفو عمن ظلمه، ويُعط من حرمه، ويصل من قطعه» رواه الحاكم (1) وصحح إسناده وفيه انقطاع.
4769 -
وعن عدي بن ثابت قال: «هشم رجل فم رجل على عهد معاوية فأعطى ديته فأبى أن يقبل حتى أعطي ثلاثًا فقال رجل: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تصدق بدم أو دية كان كفارة له من يوم ولد إلى يوم تصدق به» رواه أبو يعلى (2) ورواته رواة الصحيح غير عمران بن طليمان.
4770 -
وعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يجرح في جسده جراحة فيتصدق بها إلا كفر الله تبارك وتعالى عنه مثلما تصدق» رواه أحمد قال المنذري: ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه الضياء في المختارة (3) .
4771 -
وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وقف العباد للحساب جاء قومٌ واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دمائهم فازدحموا على باب الجنة فقيل: من هؤلاء؟ فقيل الشهداء كانوا أحياء مرزوقين ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى مناد الثانية ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ومن الذي أجره على الله قال: العافون عن الناس، ثم نادى مناد الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة فقام: كذا وكذا ألفًا فدخلوها بغير
(1) الحاكم (2/323) ، الطبراني في "الكبير"(1/199) ، و"الأوسط"(3/88) .
(2)
أبو يعلى (12/284)(6869) .
(3)
أحمد (5/316) .