الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[30/22] باب ما جاء أن الولد للفراش وللعاهر الحجر
4617 -
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الولد للفراش وللعاهر الحجر» رواه الجماعة إلا أبا داود (1) .
4618 -
وعن عائشة قالت: «اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غلام فقال سعد: يا رسول الله إن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله ولد على فراش أبي فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبهه فرأى شبهًا بينًا بعتبة فقال: هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة، قال: فلم ير سودة قط» رواه الجماعة إلا الترمذي (2)، وفي رواية أبي داود ورواه للبخاري:«هو أخوك يا عبد» .
4619 -
وعن ابن عمر أن عمر قال: «ما بال رجال يطئون ولائدهم ثم يعتزلونهن لا تأتني وليدة يعترف سيدها أنه قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد ذلك أو اتركوا» رواه الشافعي (3) .
(1) البخاري (6/2499)(6432) ، مسلم (2/1081)(1458) ، النسائي (6/180) ، الترمذي (3/463)(1157) ، ابن ماجه (1/647)(2006) ، أحمد (2/239، 280، 386، 475) ، الدارمي (2/203)(2235) .
(2)
تقدم برقم (4092) .
(3)
أخرجه مالك (2/742)(1422) ، ومن طريقه الشافعي (1/223) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/114) ، والبيهقي (7/413) .