الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخين (1)، قال في "الخلاصة": ومن هذه الطريق: أخرجه الترمذي وقال: حسن، انتهى، وصححه أيضًا ابن حزم وابن الجارود.
4575 -
وعن سلمة بن صخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «في المظاهر يواقع قبل أن يكفر قال: كفارة واحدة» رواه ابن ماجة والترمذي وحسنه (2) .
4576 -
وعن أبي سلمة عن سلمة بن صخر أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطاه مكتلًا فيه خمسة عشر صاعًا فقال: أطعمه ستين مسكينًا وذلك لكل مسكين مد» رواه الدارقطني وللترمذي معناه (3) .
4577 -
وعن ابن عباس: «أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قد ظاهر من امرأته فوقع عليها، فقال: يا رسول الله إني ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفر فقال: ما حملك على ذلك يرحمك الله؟ قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر، قال: فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله» رواه الخمسة إلا أحمد (4) وصححه الترمذي ورجح
(1) أحمد (4/37) ، أبو داود (2/265)(2213) ، الترمذي (5/405)(3299) ، الحاكم (2/221) ، ابن الجارود (1/185)(744) ، البيهقي (7/390) ، ابن خزيمة (4/73)(2378) ، وابن ماجه (1/665)(2062) ، والدارمي (2/217)(2273) .
(2)
ابن ماجه (1/666)(2064) ، الترمذي (3/502)(1198) ، الدارقطني (3/318)(266) .
(3)
الدارقطني (3/316)(260) ، وللترمذي (3/503)(1200) معناه.
(4)
أبو داود (2/268)(2223) ، الترمذي (3/503)(1199) ، النسائي (6/167) ، ابن ماجه (1/666)(2065) ، ابن الجارود (1/187)(747) ، الحاكم (2/222) .
النسائي أرسالها ورواه البزار (1) من وجه آخر عن ابن عباس وزاد فيه: «كفر ولا تعد» والوصل زيادة مقبولة.
4578 -
ورواه النسائي (2) عن عكرمة مرسلًا وقال فيه: «فاعتزلها حتى تقضي ما عليك» ورواه أيضًا الحاكم وصححه قال الحافظ: ورجاله ثقات لكن أعله أبو حاتم والنسائي بالإرسال وقال ابن حزم: رواته ثقات ولا يضره إرسال من أرسله.
4579 -
وعن خولة بنت مالك بن ثعلبة قالت: «ظاهر مني أوس بن الصامت فجئت رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم أشكو إليه ورسول الله يجادلني فيه ويقول: اتقِ الله فإنه ابن عمك فما برح حتى نزل القرآن ((قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا)) [المجادلة:1] الآية فقال: يعتق رقبة، قالت: لا يجد، قال: فيصوم شهرين متتابعين، قالت: يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: فيطعم ستين مسكينًا، قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قال: فإني سأعينه بعرق من تمر، قالت: يا رسول الله فإني سأعينه بعرق آخر قال: قد أحسنت اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينًا وارجعي إلى ابن عمك والعرق ستون صاعًا» رواه أبو داود (3) ولأحمد (4) معناه لكنه لم يذكر قدر العرق وقال فيه: «فليطعم ستين مسكينًا وسقًا من
(1) عزاه إليه في "التلخيص"(3/445) .
(2)
النسائي (6/167) .
(3)
أبو داود (2/266)(2214) .
(4)
معناه عند أحمد (6/410-411) ، وابن حبان (10/107-108)(4279) ، وابن الجارود (1/186)(746) .
تمر» ولأبي داود (1) في رواية أخرى «والعرق مكتل يسع ثلاثين صاعًا» ، وقال هذا أصح.
4580 -
وله (2) عن عطاء عن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطاه خمسة عشر صاعًا من شعير إطعام ستين مسكينًا» وهذا مرسل قال أبو داود وعطاء لم يدرك أوسًا وحديث خولة في إسناده محمد بن إسحاق.
4581 -
وأخرجه ابن ماجة والحاكم (3) من حديث عائشة، وقال: صحيح الإسناد وقال في موضع آخر صحيح على شرط مسلم وفيه قالت: «تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى عليَّ بعضه وهي تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم» فذكر الحديث وفي آخره قال: «وزوجها أوس بن الصامت» وأصله في البخاري من هذا الوجه إلا أنه لم يسمها، وقال الحافظ ابن حجر: حديث عائشة المذكور أخرجه النسائي وأورد منه البخاري طرفًا في كتاب التوحيد معلقًا انتهى، قلت: والذي أشار إليه الحافظ في كتاب التوحيد من "صحيح البخاري"(4) ما لفظه، وقال الأعمش عن تميم عن عروة عن عائشة قالت:«الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، فأنزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم: ((قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا)) [المجادلة: 1] » انتهى، وإنما نبهت على ذلك لأن صاحب "جامع الأصول" وهم فذكر الحديث في تفسير المجادلة
(1) أبو داود (2/266)(2215) .
(2)
أبو داود (2/267)(2218) .
(3)
ابن ماجه (1/67، 666)(188، 2063) ، الحاكم (2/523) ، أبو يعلى (8/214)(4780) ، عبد بن حميد (1/438)(1514) ، النسائي (6/168) ، أحمد (6/46) .
(4)
علقه البخاري (6/2689) كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: ((وكان الله سميعًا عليمًا)) .