الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[29/53] باب ما جاء في العزل
4435 -
عن جابر قال: «كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل» متفق عليه (1)، ولمسلم (2) :«كنا نعزل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيبلغه ذلك فلم ينهنا»
4436 -
وعن جابر «أن رجلًا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي جارية هي خادمتنا وسانيتنا في النخل، وأنا أطوف عليها وأكره أن تحمل، فقال: اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها» رواه أحمد ومسلم وأبو داود (3) .
وعن أبي سعيد قال: «خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبيًا من العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزوبة، وأحببنا العزل فسألنا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما عليكم ألا تفعلوا فإن الله عز وجل قد كتب ما هو خالق إلى يوم القيامة» متفق عليه (4) .
4437 -
وعن أبي سعيد قال: «قالت اليهود العزل الموؤدة الصغرى. فقال
(1) البخاري (5/1998)(4911) ، مسلم (2/1065)(1440) ، أحمد (3/309) ، وهو عند ابن ماجه (1/620)(1927) ، وأبي يعلى (4/138)(2193) ، والترمذي (3/443)(1137) ، والبيهقي (7/228) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(3/35) .
(2)
مسلم (2/1065)(1440) ، وهو عند أبي يعلى (4/177)(2255) ، وابن حبان (9/507)(4195) ، والطحاوي (3/35) ، والبيهقي (7/228) .
(3)
أحمد (3/312) ، مسلم (2/1064)(1439) ، أبو داود (2/252)(2173) .
(4)
البخاري (2/898، 4/1516)(2404، 3907) ، مسلم (2/1062)(1438) ، أحمد (3/68) ، وهو عند أبي داود (2/252)(2172) ، ومالك (2/594)(1239) ، والنسائي في "الكبرى"(3/200) .
النبي صلى الله عليه وسلم: كذبت يهود، إن الله عز وجل لو أراد أن يخلق شيئًا لم يستطع أحد أن يصرفه» رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي (1)، وقال الحافظ: رجاله ثقات. وقال في "مجمع الزوائد": رواه البزار، وفيه موسى بن وردان وهو ثقة، وقد ضعف وبقية رجاله ثقات.
4438 -
وعنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العزل: أنت تخلقه؟ أنت ترزقه؟ أقر قراره؟ فإنما ذلك القدر» رواه أحمد (2) .
4439 -
وعن أسامة بن زيد «أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أعزل عن امرأتي. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تفعل؟ فقال الرجل: أشفق على ولدها أو على أولادها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو كان ضارًا لضر فارس والروم» رواه أحمد ومسلم (3) .
4440 -
وعن جذامة بنت وهب الأسدية قالت: «حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم شيئًا، ثم سألوه عن العزل، فقال صلى الله عليه وسلم: ذلك الوأد الخفي، وهي ((وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ)) [التكوير:8] » رواه أحمد ومسلم (4) .
(1) أحمد (3/33، 51، 53) ، أبو داود (2/252)(2171) ، النسائي في "الكبرى"(5/341، 342) .
(2)
أحمد (3/53، 78، 96) .
(3)
أحمد (5/203) ، مسلم (2/1067)(1443) .
(4)
أحمد (6/361، 434) ، مسلم (2/1066، 1067)(1442) ، وهو عند أبي داود (4/9) = = (3882) ، والترمذي (4/405، 406)(2076، 2077) ، وابن ماجه (1/648)(2011) ، والنسائي (6/106-107) ، وابن حبان (9/510)(4196) ، ومالك في "الموطأ"(2/607-608) ، والدارمي (2/197)(2217) .