الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سالمًا وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى النبي زيدًا، وكان من تبنى رجلاً في الجاهلية دعاه الناس ابنه وورث ميراثه حتى أنزل الله عز وجل:((ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ)) [الأحزاب:5] فردوا إلى آبائهم، ومن لم يعلم له أبٌ فمولا وأخ في الدين فجاءت سهيلة فقالت: يا رسول الله كنا نرى فيهم ما قد علمت، فقال: أرضعيه خمس رضعات فكان بمنزلة ولده من الرضاعة» رواه مالك في "الموطأ"(1) .
قوله: «فضلى» أي مبتذلة.
[30/35] باب ما جاء في رضاعة الكبير للضرورة
4667 -
عن زينب بنت أم سلمة قالت: «قالت أم سلمة لعائشة إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل عليَّ وهو رجل، وفي نفس أبي حذيفة منه شيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرضعيه حتى يدخل عليك» رواه أحمد ومسلم (2)، وفي رواية عن زينب عن أمها أم سلمة قالت:«أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها النبي صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة فما هو بداخل علينا بهذه الرضاعة، ولا رأيناه» رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة (3) .
(1) مالك في "الموطأ"(2/605-606) ، والبخاري (4/1469، 5/1957)(3778، 4800) ، ومسلم (2/1076)(1453) ، وأبو داود (2/223)(2061) .
(2)
أحمد (6/174) ، مسلم (2/1077)(1453) .
(3)
أحمد (6/312) ، مسلم (2/1078)(1454) ، النسائي (6/106) ، وهو بمعناه عند ابن ماجه (1/626)(1947) .