الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
داود والنسائي (1) مسندًا ومرسلًا وفي لفظ من حديث ابن عباس مرفوعًا «يودي بحصة ما أدى دية الحر، وما بقي دية العبد» رواه الخمسة إلا ابن ماجة (2) ورجال إسناد أبي داود ثقات.
4826 -
وعن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يودي المكاتب بقدر ما أدّى» رواه أحمد (3) .
4827 -
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أصاب المكاتب حدًا أو ورث ميراثًا ويرث على قدر ما عتق منه» رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه وقد تقدم (4) في المواريث.
[31/24] باب دية من قتل في المعركة غلطًا
.
4828 -
عن محمود بن لبيد قال: «اختلفت سيوف المسلمين على اليمان والد حذيفة يوم أُحد ولا يعرفونه فقتلوه فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يديه فتصدق حذيفة بديته على المسلمين» رواه أحمد (5) وفي إسناده محمد بن إسحاق وبقية رجاله رجال الصحيح.
(1) أبو داود (4/193)(4581) ، النسائي (8/46)(4812) .
(2)
تقدم برقم (4195) .
(3)
تقدم برقم (4196) .
(4)
تقدم برقم (4143) .
(5)
أحمد (5/429) .
4829 -
وأصل الحديث في صحيح البخاري (1) عن عروة عن عائشة قالت: «لما كان يوم أُحد هزم المشركون فصاح إبليس أي عباد الله أخراكم فرجعت أولاهم فاجتلدت هي وأخراهم فنظر حذيفة فإذا هو بأبيه اليمان فقال: أي عباد الله أبي أبي، قالت: فوا الله ما احتجروا حتى قتلوه، قال حذيفة غفر الله لكم، قال عروة: فما زلت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله» .
4830 -
وأخرج أبو العباس السراج في "تاريخه"(2) من طريق عكرمة «أن والد حذيفة قتل يوم أُحد قتله بعض المسلمين وهو يظن أنه من المشركين فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم» قال في "الفتح": ورجاله ثقات مع إرساله.
4831 -
وعن عروة بن الزبير قال: «كان أبو حذيفة اليمان شيخًا كبيرًا فوقع في الآطام مع النساء يوم أُحد فخرج يتعرض للشهادة فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فتوسقوه بأسيافهم وحذيفة يقول: أبي أبي فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال حذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بديته» رواه الشافعي (3) .
قوله: «الآطام» جمع أُطم وهو بناء مرتفع كالحصن. قوله: «توسقوه» بالسين المهملة وبعدها قاف أي قطعوه بأسيافهم.
(1) البخاري (3/1197، 1390، 6/2455، 2525)(3116، 3612، 6291، 6495) .
(2)
انظر "فتح الباري"(12/218) .
(3)
الشافعي (1/202) ، البيهقي (8/132) .