الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبواب العدة
[30/26] باب عدة الحامل بوضع الحمل
4629 -
عن سبيعة «أنها كانت تحت سعد بن خولة فتوفى عنها في حجة الوداع وهي حامل فلم تنشب أن وضعت حملها فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك فقال: مالي أراك تجملت للخطاب فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشرًا، قالت سبيعة: فلما قال لي ذلك جمعت عليَّ ثيابي حين أمسيت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن ذلك فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي وأمرني بالتزويج» رواه البخاري مطولًا وهو للجماعة بنحوه مختصرًا إلا أبا داود وابن ماجة (1) ، وفي لفظ للبخاري (2)
«أنها
(1) بهذا اللفظ عند البخاري (4/1466)(3770) ، ومسلم (2/1122)(1484) ، وأبو داود (2/293)(2306) ، والنسائي (6/194) من طريق ابن شهاب قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ثم أن أباه كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية فيسألها عن حديثها وعما قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استفتته فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم إلى عبد الله بن عتبة يخبره أن سبيعة بنت الحارث أخبرته أنها.... ثم ذكره، وأما قول "المصنف" رواه الجماعة إلا أبا داود وابن ماجه فهذا التخريج هو لحديث أم سلمة:«أن أمرأة من أسلم يُقال لها سبيعة، كانت تحت زوجها، فتوفي عنها وهي حبلى، فخطبها أبو السنابل بن بعكك، فأبت أن تنكحه، فقال: والله ما يصلح أن تنكحي حتى تعتدي آخر الأجلين، فمكثت قريبًا من عشرِ ليالٍ ثم نفست، ثم جاءت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: انكحي» وحديث أم سلمة عند البخاري (5/2037)(5012) ، مسلم (2/1122)(1485) ، النسائي (6/193) ، الترمذي (3/499)(1194) ، أحمد (6/432) ، مالك (2/590) .
(2)
البخاري (4/1864)(4626) ، وابن حبان (10/132)(4295) ..