الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3900 -
ولابن ماجه (1) من حديث عائشة أنها قالت: «يا رسول الله! ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: الملح والماء والنار» والحديث إسناده ضعيف وللحديث شواهد.
قوله: «القبلية» منسوبة إلى قبل بفتح القاف والموحدة ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أيام. قوله: «جلسيها» بفتح الجيم وسكون اللام وكسر السين المهملة بعدها ياء النسب والجلس كل مرتفع من الأرض. قوله: «وغوريها» بفتح الغين المعجمة وسكون الواو وكسر الراء نسبة إلى غور. قوله: «من قدس» بضم القاف وسكون الدال المهملة، بعدها سين مهملة وهو الموضع المرتفع الذي يصلح للزرع. قوله:«العد» بكسر العين المهملة، وتشديد الدال الدايم الذي لا انقطاع لمادته، وجمعه اعداد وقيل العدّ ما يجمع ويعد وروده.
[20/5] باب إقطاع الأراضي والماء والدُّور
3901 -
عن أسماء بنت أبي بكر قالت: «كنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهو مني على ثلثي فرسخ» متفق عليه (2) .
3902 -
وعن ابن عمر قال: «أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم الزبير حضر فرسه وأجر الفرس حتى قام ثم رمى بسوطه فقال: أقطعوه حيث بلغ السوط» رواه أحمد وأبو داود (3) بإسناد فيه مقال.
(1) ابن ماجه (2/826)(2474) .
(2)
سيأتي برقم (4507) .
(3)
أحمد (2/156) ، أبو داود (3/177)(3072) ، وهو عند الطبراني في "الأوسط"(4/305) ، والبيهقي (6/144) .
3903 -
وفي الصحيح (1) من حديث أسماء بنت أبي بكر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير أرضًا من أموال بني النضير بخيبر» .
3904 -
وعن عمرو بن حريث قال: «خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارًا بالمدينة بقوس وقال: أزيدك أزيدك» رواه أبو داود (2) وسكت عنه هو والمنذري وحسن إسناده الحافظ.
3905 -
وعن وائل بن حجر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضًا بحضرموت وبعث معاوية ليقطعها إياه» رواه أبو داود والترمذي وصححه، وصححه أيضًا ابن حبان (3) .
3906 -
وعن عروة بن الزبير أن عبد الرحمن بن عوف قال: «أقطعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا فذهب الزبير إلى آل عمر فاشترى نصيبه منهم، فأتى عثمان فقال: إن عبد الرحمن بن عوف زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعه وعمر بن الخطاب أرض كذا وكذا، وإني اشتريت نصيب آل عمر، فقال عثمان: عبد الرحمن بن عوف جائز الشهادة له وعليه» رواه أحمد (4) .
3907 -
وعن أنس قال: «دعا النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار ليقطع لهم البحرين
(1) البخاري (3/1149)(2982) .
(2)
أبو داود (3/173)(3060) ، وهو عند البيهقي (6/145) ، وأبي يعلى (3/45)(1464) ، وفي الآحاد والمثاني (714) .
(3)
أبو داود (3/173)(3058) ، الترمذي (3/665)(1381) ، وهو عند الدارمي (2/347) ، والبيهقي (6/144) ، وأحمد (6/399) ، والطبراني في "الكبير"(22/9)(4) .
(4)
أحمد (1/192) .
فقالوا: يا رسول الله! إن فعلت فاكتب لإخواننا من قريش بمثلها، فلم يكن ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني» رواه أحمد والبخاري (1) .
قوله: «حضر فرسه» بضم الحاء المهملة، وإسكان الضاد المعجمة، وهو العدو. وقوله:«أثرة» بفتح الهمزة والمثلثة هو من الاستيثار، وهو إخبار بما سيكون بعده صلى الله عليه وسلم من استيثار الملوك.
3908 -
وفي الباب أحاديث فعند أبي داود (2)«أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع صخر بن أبي العلية البجلي الأحمسي ماء لبني سليم لما هربوا عن الإسلام وتركوا ذلك الماء» .
3909 -
وعن سبرة بن معبد الجهني: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة فأقام ثلاثًا ثم خرج إلى تبوك وأن جهينة لحقوه بالرحبة فقال لهم: من أهل ذي المروة فقالوا: بنو رفاعة من جهينة، فقال: قد أقطعتها لبني رفاعة فاقسموها» رواه أبو داود (3) .
3910 -
وأخرج أيضًا (4) عن قبلة بنت مخرمة قالت: «قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدم صاحبي يعني حريث بن حبان وافد بكر بن وائل فبايعه على الإسلام
(1) أحمد (3/111، 167، 182) ، البخاري (2/837، 838، 3/1154)(2247، 2248، 2992) ، وهو عند ابن حبان (16/264)(7275) ، وأبي يعلى (6/326)(3649) ، والحميدي (2/503) ، والبيهقي (6/145) ، وابن الجارود (1/253)(1013) .
(2)
أبو داود (3/175)(3067) .
(3)
أبو داود (3/176)(3068) .
(4)
أبو داود (3/177)(3070) .