الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعزاه إلى البخاري والنسائي، وكان الصواب أن يقول: وأخرج البخاري طرفًا منه معلقًا.
قوله: «فرقاً» بفتح الفاء والراء. قوله: «أتتايع» التتايع هو الوقوع في الشر وهو بتائين فوقيتين. قوله: «وحشاً» لفظ أبي داود وحشين يقال رجل وحش بالسكون إذا كان جائعًا لا طعام له. قوله: «بني زريق» بتقديم الزاي على الراء.
[30/12] باب ما جاء في تحريم الزوجة أو الأمة
4582 -
عن ابن عباس قال: «إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها» وقال: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة» متفق عليه (1)، وفي لفظ «أنه أتاه رجل فقال: إني جعلت امرأتي عليَّ حرامًا، فقال: كذبت ليست عليك حرام ثم تلا: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)) [التحريم:1] عليك أغلظ الكفارة عتق رقبة» رواه النسائي (2) .
4583 -
وعن ثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كانت له أمة يطأها فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه، فأنزل الله عز وجل: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)) [التحريم:1] إلى آخر الآية» رواه النسائي (3)، قال الحافظ: سنده ضعيف وهو أصح طرق سبب نزول الآية.
(1) البخاري (4/1865)(4627) ، مسلم (2/1100)(1473) ، أحمد (1/225) .
(2)
النسائي (6/151) ، الحاكم (2/536) ، الدارقطني (4/43) ، البيهقي (7/350) .
(3)
النسائي (7/71) .
4584 -
وله شاهد مرسل عند الطبراني (1) بسند صحيح عن زيد بن أسلم التابعي المشهور قال: «أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أم إبراهيم ولده في بيت بعض نسائه، فقالت: يا رسول الله في بيتي وعلى فراشي فجعلها عليه حرامًا، فقالت: يا رسول الله! كيف تحرم عليك الحلال فحلف لها بالله لا يصيبها، فنزلت: ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ)) [التحريم: 1] الآية» .
4585 -
وقد تقدم (2) حديث عائشة في أول باب الإيلاء.
(1) وابن جرير الطبري في "تفسيره"(28/155) .
(2)
تقدم برقم (4572) .