الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه مالك في الجنائز (54) عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدِيليّ، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة بن رِبْعي فذكره.
ورواه البخاريّ في الرقاق (6512) عن إسماعيل، ومسلم في الجنائز (950) عن قُتَيبة بن سعيد، كلاهما عن مالك به مثله.
• عن عائشة قالت: تُوفيت امرأة كان أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يضحكون منها، ويمازحونها، فقلت: استراحتْ، فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم:"إنما يستريح من غفر له".
حسن: رواه البزّار "كشف الأستار"(789) عن أحمد بن إسحاق الأهوازيّ، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس - يعني ابن يزيد، عن الزّهريّ، عن محمد بن عروة بن الزُّبير، عن أبيه، عن عائشة قالت: فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عروة بن الزُّبير فإنه "صدوق".
ورواه الطبرانيّ في "الأوسط"(9375) عن هيثم بن خالد، قال: حَدَّثَنَا عبد الكبير بن المعافي بن عمران قال: حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة قالت: قام بلال إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: ماتتْ فلانةٌ، واستراحتْ، فغضب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وقال:"إنما استراح من غفر له".
قال الطبرانيّ: "لم يرو هذا الحديث عن أبي الأسود إِلَّا ابن لهيعة، ولا عن ابن لهيعة إِلَّا المعافيّ، تفرّد به عبد الكبير".
قلت: وفي الإسناد "ابن لهيعة" وهو مختلط وفيه كلام كثير.
5 - باب القيام للجنازة
• عن عامر بن ربيعة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتُم الجنازة فقوموا لها، حتّى تُخَلِّفكم، أو توضع".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجنائز (1307)، ومسلم في الجنائز (958) كلاهما من طريق سفيان، عن الزّهريّ، عن سالم، عن أبيه، عن عامر بن ربيعة فذكر الحديث ولفظهما سواء.
ورواه البخاريّ (1308)، ومسلم كلاهما عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا اللّيث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر، عن عامر بن ربيعة ولفظه:"إذا رأى أحدكم جنازةٌ فإن لم يكن ماشيًا معها فليقُم حتّى يُخلِّفها، أو تُخلِّفه، أو توضع من قبل أن تُخلِّفَه".
• عن أبي سعيد الخدريّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تَبِعها فلا يجلس حتّى توضع".
متفق عليه: رواه البخاري في الجنائز (1310)، ومسلم في الجنائز (959/ 77) كلاهما من حديث هشام (هو ابن حسان) قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن
أبي سعيد فذكره.
• عن أبي سعيد المقبري قال: كنا في جنازة فأخذ أبو هريرة بيد مروان فجلسا قبل أن تُوضع، فجاء أبو سعيد (الخدريّ) فأخذ بيدي مروان فقال: قُم، فوالله! لقد علم هذا أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نهانا عن ذلك فقال أبو هريرة: صدق.
صحيح: رواه البخاريّ في الجنائز (1309) عن أحمد بن يونس، حَدَّثَنَا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبريّ، عن أبيه أبي سعيد فذكره.
• عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرُّوا عليه بجنازة فقام.
وقال عمرو: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتْ به جنازة فقام.
صحيح: رواه النسائيّ (1919) عن عمرو بن عليّ قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا زكريا، عن الشعبي قال: قال أبو سعيد.
ح وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق، قال: حَدَّثَنَا أبو زيد سعيد بن الربيع، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، قال: سمعت الشعبيّ يحدث عن أبي سعيد فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: وقال عمرو يعني به شيخه وهو عمرو بن عليّ، وهو أبو حفص الفلاس الصيرفيّ، والنسائي روي هذا الحديث من شيخين أحدهما عمرو بن عليّ، والثاني: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق، وإسنادهما يختلف، ويلتقيان على الشعبي.
• عن زيد بن ثابت: أنهم كانوا جلوسًا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فطلعت جنازة، فقام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقام من معه، فلم يزالوا قيامًا حتي نفذت.
صحيح: رواه النسائيّ (1920) عن أيوب بن محمد الوزَّان، قال: حَدَّثَنَا مروان، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن حكيم، قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، عن عمه يزيد بن ثابت فذكره.
وإسناده صحيح، ورجاله ثقات، عثمان بن حكيم هو ابن عباد بن حنيف الأنصاري الأوسي أبو سهل المدني من رجال مسلم.
مروان هو ابن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري من رجال الجماعة إِلَّا أنه كان يدلس أسماء الشيوخ، وقد صرَّح هنا، فانتفت عنه تهمةُ التدليس.
• عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد جنازة قط فجلس حتّى توضع.
حسن: رواه النسائيّ (1918) عن يوسف بن سعيد، قال: حَدَّثَنَا حجَّاج، عن ابن جريج، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة وأبي سعيد، فذكراه.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عجلان فإنه حسن الحديث، ولحديثه أصل ثابت من قول وفعل.