المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - باب فضل عيادة المريض - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٤

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌13 - كتاب الجنائز

- ‌جموع أبواب الصبر على الابتلاءِ والمرضِ

- ‌1 - باب من مات له أولادٌ فاحتسبَ دخلَ الجنَّةَ:

- ‌ 298).2 -باب من مات له ولد واحد دخل الجنة

- ‌3 - باب مَن قدَّم فرطًا

- ‌4 - باب فيمن لم يُقدِّم فَرَطًا

- ‌5 - باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى

- ‌6 - باب ما يُقال عند المصيبة

- ‌7 - يُكتب للمريض والمسافر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح

- ‌8 - باب مَن لم يُظهِر حزنَه عند المصيبة

- ‌9 - باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً

- ‌10 - باب مضاعفة أجر النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه الوعك

- ‌11 - باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك

- ‌12 - باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة

- ‌13 - باب من صبر على ذهاب بصره فله الجنة

- ‌14 - باب بلوغ الدرجات بالابتلاء

- ‌15 - باب إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه

- ‌ 114).16 -باب أنَّ أمرَ المؤمن كلَّه خير

- ‌17 - باب مثل المؤمن والكافر في إصابة البلاء

- ‌18 - باب ما رُخِّص للمريض أن يقول: وا رأساه

- ‌19 - باب فيمن لم يُصب بأذًى

- ‌20 - باب ما اختلج عِرق إِلَّا بذنبٍ

- ‌21 - باب ما جاء في شدة الوجع

- ‌22 - باب شدّة الموت

- ‌23 - باب خروج الإنسان إلى الأرض التي قُدِّرَ موته فيها

- ‌جموع أبواب عيادة المريض

- ‌1 - باب فضل عيادة المريض

- ‌2 - باب استحباب عيادة المريض

- ‌3 - باب ما جاء في العيادة مرارًا

- ‌4 - باب عيادة المريض جماعة

- ‌5 - لا يقال عند المريض إِلَّا خيرًا، وما قيل في تبشيره

- ‌6 - باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

- ‌7 - باب وضع اليد على المريض والدعاء له

- ‌8 - باب عيادة المغمى عليه

- ‌9 - باب العيادة من الرمد

- ‌10 - باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌11 - باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه

- ‌12 - باب عيادة النبي صلى الله عليه وسلم النساء

- ‌13 - باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة

- ‌14 - باب عيادة غير المسلمين

- ‌جموع أبواب ما جاء في المحتضر

- ‌1 - باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له

- ‌2 - باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله

- ‌3 - باب توجيه المحتضر إلى القبلة

- ‌4 - باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة

- ‌5 - باب علامة موت المؤمن

- ‌6 - باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر

- ‌7 - باب فيمن أحب لقاء الله

- ‌8 - باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة

- ‌9 - باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا

- ‌10 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى

- ‌11 - باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت

- ‌12 - باب كثرة ذكر الموت

- ‌13 - باب ما يستحب من تطهير الثياب عند الموت

- ‌14 - باب ما جاء في فضل من طال عمره وحسن عمله

- ‌15 - باب في كراهية تمني الموت

- ‌16 - باب ما جاء في موت الفُجاءة والبَغْتة

- ‌17 - باب خروج النفس كارهة

- ‌18 - باب إغماض بصر الميت

- ‌19 - باب ما جاء في النّعِيِّ

- ‌20 - باب رِثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعدَ بنَ خولة

- ‌21 - باب ما جاء في التعزية

- ‌22 - باب ما جاء في الاجتماع للتعزية

- ‌23 - باب من كره الاجتماع للتعزية

- ‌24 - باب ما جاء في النهي عن عزاء الجاهليّة

- ‌ 233).25 -باب ما ينفع الميت بعد موته

- ‌جموع أبواب تحريم النياحة على الميت، وجواز البكاء وإظهار الحزن عليه

- ‌1 - باب النهي عن النياحة

- ‌2 - باب النّياحة من أمور الجاهلية

- ‌3 - باب تبرؤ النبي صلى الله عليه وسلم من الصالقة والحالقة والشاقة

- ‌4 - باب دخول الشيطان في بيت النياحة

- ‌5 - باب لا إسعاد في الإسلام

- ‌6).6 -باب النباحة من رنة الشيطان

- ‌7 - باب الميت يُعذب في قبره ببكاء أهله عليه

- ‌8 - إنكار عائشة رضي الله عنها على ابن عمر أن الميت يُعذَّب ببكاء أهله عليه

- ‌9 - باب كراهية البكاء على من تُظله الملائكة بأجنحتها

- ‌10 - باب جواز البكاء على الميت وإظهار الحزن عليه

- ‌11 - باب حزن النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم

- ‌12 - باب ما جاء في صنع الطعام لأهل الميّت

- ‌13 - باب ما جاء في طبخ التلبينة لأهل الميت

- ‌14 - باب في كراهية ضيافة الواردين للعزاء

- ‌جموع أبواب غسل الميت وتكفينه

- ‌1 - باب ما جاء تسجية الميت

- ‌2 - باب في تقبيل الميت

- ‌3 - باب النهي عن المبالغة في التزكية للميت

- ‌4 - باب ما جاء من الفضيلة في تغسيل الميت وتكفينه وحفر قبره

- ‌5 - باب ما جاء في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌7 - باب غسل الميت وترًا

- ‌8 - باب يُبدأ بميامن الميت

- ‌9 - باب جعل شعر المرأة ثلاثةَ قرون

- ‌10 - باب ما جاء في مشط شعر المرأة

- ‌11 - باب إلقاء شَعر المرأة خَلْفها

- ‌12 - باب كيف الإشعار للميت

- ‌13 - باب كفنِ النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب

- ‌14 - باب ما جاء في تكفين حمزة بن عبد المطلب

- ‌15 - باب يستحب أن يكون أحد ثوبيه حِبرة

- ‌16 - باب ما جاء في كفن المرأة

- ‌17 - باب في تكفين المحرم

- ‌18 - باب تكفين عبد الله بن أُبي في قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب ما جاء في تحسين كفن الميت

- ‌ 204).20 -باب ما جاء في بياض الكفن

- ‌21 - باب ما جاء في المسك بأنه أطيب الطيب للحي والميت

- ‌22 - باب ما جاء في إجمار الكفن وتبخيره وتطييبه بالكافور والمسك

- ‌23 - باب ما جاء في تحنيط الميت

- ‌24 - باب إذا لم يجد كفنًا إلا ما يُواري رأسه أو قدميه غطَّى رأسه

- ‌25 - باب من أعد الكفن في حياته

- ‌26 - باب استحباب الغُسل لمن غسَّل ميتًا

- ‌(2/ 524).27 -باب من لم ير الغُسل من غُسل الميت

- ‌جموع أبواب ما جاء عن الميت وحمل الجنازة والقيام لها

- ‌1 - باب ثناء الناس على الميت

- ‌2 - باب ثناء الجيران على الميت

- ‌3 - باب ما ينهي عن سَبِّ الأموات

- ‌4 - باب ما جاء في المستريح والمستراح منه

- ‌5 - باب القيام للجنازة

- ‌6 - باب القيام لجنازة غير المسلمين

- ‌7 - باب ما جاء في نسخ القيام للجنازة

- ‌8 - باب الجلوس عند القبر

- ‌9 - باب الأمر باتباع الجنائز وفضله

- ‌10 - باب ما يُكره عند حمل الجنائز

- ‌11 - باب ما جاء أن الأمة بخير ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها

- ‌12 - باب الإسراع بالجنازة

- ‌13 - باب ما جاء أن الماشي يمشي أمام الجنازة وخلفها ويمينها ويسارها، وأن الراكب يكون خلفها

- ‌14 - باب الركوب عند الانصرف

- ‌15 - باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌جموع أبواب الصلاة على الجنازة

- ‌1 - باب من أحق بالصلاة على الميت

- ‌ 217).2 -باب من صلى على جنازة ولم يؤمر

- ‌3 - باب أن الإمام يقف في الجنازة إذا كانت للمرأة في وسطها، وإذا كانت للرجل عند رأسه

- ‌4 - باب ما جاء في ترتيب وضع الجنائز من الرجال والنساء والأطفال إذا اجتمعوا

- ‌5 - باب النهي عن الصلاة على الجنازة بين القبور

- ‌6 - باب الصلاة على الجنازة في المسجد، وجوازها للنساء

- ‌7 - باب الصلاة على الجنائز في المكان المعد خارج المسجد

- ‌8 - باب الصفوف على الجنازة

- ‌9 - باب صفوف الصبيان مع الرجال في الجنائز

- ‌10 - باب أقل عدد ورد فيمن صلى على جنازة فوقعت بهم الكفاية

- ‌11 - باب الجماعة يصلون على الجنازة أرْسالًا

- ‌12 - باب ما جاء في أربع تكبيرات على الجنائز

- ‌13 - باب ما جاء من الزيادة على أربع تكبيرات

- ‌14 - باب رفع اليدين في التكبيرات على الجنازة

- ‌15 - باب قراءة سورة الفاتحة جهرًا وسرًا

- ‌16 - باب إخلاص الدعاء للميت

- ‌17 - باب ما جاء من الأدعية على الجنازة

- ‌18 - باب ما جاء في تسليمة واحدة

- ‌19 - باب ما جاء في تسليمتين

- ‌20 - باب الصّلاة على السّقط

- ‌21 - باب الصلاة على الغائب

- ‌22 - باب من صلى عليه مائة شُفِّعوا فيه

- ‌23 - باب من صلى عليه أربعون شُفِّعوا فيه

- ‌24 - باب من صلى عليه أمة شُفِّعوا

- ‌25 - باب الصلاة على القبر بعد الدفن

- ‌26 - باب الصلاة على القاتل نفسه لغير ولي المسلمين

- ‌27 - باب ترك الصلاة على المرجوم

- ‌28 - باب جواز الصلاة على المرجوم

- ‌29 - باب ما جاء من النهي عن الصلاة على المنافقين والمشركين والاستغفار لهم

- ‌30 - باب لا يصلي الإمام على من عليه دين حتى يقضي عنه

- ‌31 - باب ما جاء في نسخ ترك الصلاة على من مات وعليه دين

- ‌32 - باب الصلاة على كل من عمل خيرًا

- ‌جموع أبواب ما جاء في غسل الشهداء والصلاة عليهم ودفنهم

- ‌1 - باب أن الشهيد في سبيل الله لا يُغَسَّل ولا يُنزع منه ثيابه التي استشهد فيها، ولا يُصَلِّى عليه

- ‌2 - باب من قال يُصَلِّي على الشهيد في سبيل الله

- ‌3 - باب ما جاء أن الشهداء يُدفنون في مصارعهم

- ‌جموع أبواب ما جاء في أولاد المسلمين والمشركين

- ‌1 - باب ما جاء في أولاد المسلمين

- ‌2 - باب الصلاة على أطفال المسلمين وسِقطهم

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ولده إبراهيم عليه السلام

- ‌4 - باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌5 - باب عرض الإسلام على الصبي عند الموت

- ‌جموع أبواب الدفن وتوابعه

- ‌1 - باب من أحب أن يدفن في الأرض المقدسة أو نحوها

- ‌2 - باب ما جاء في الأوقات التي تكره فيها الصلاة على الجنازة

- ‌3 - باب الدفن بالليل

- ‌4 - باب ما جاء في النهي عن الدفن بالليل، والمراد به كيلا تفوته الصلاة على الجنازة

- ‌5 - باب من السنة أن يُدْخَل الميت من قبل رجلي القبر

- ‌6 - باب ما جاء في تولي الرجال إنزال الميت في القبر ولو كانت امرأة أجنبية

- ‌7 - باب ماذا يقال إذا أدخل الميت في القبر

- ‌8 - باب ما جاء في حثو التراب في القبر ثلاثا

- ‌9 - باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه

- ‌10 - باب في دفن الكافر والمشرك في مقابرهم الخاصة، وأنهم لا يُدفنون في مقابر المسلمين

- ‌11 - باب ما جاء في دفن المشرك

- ‌12 - باب ما جاء في احترام الميت والنهي عن كسر عظامه

- ‌جموع أبواب القبور

- ‌1 - باب كراهية الذبح عند القبر

- ‌2 - باب النهي عن بناء المسجد على القبر

- ‌3 - باب النهي عن تجصيص القبور والكتابة عليها

- ‌4 - باب الأمر بتسوية القبور

- ‌5 - باب النهي عن الجلوس على القبر ووطئه والصلاة عليه

- ‌6 - باب كراهية المشي في النّعال بين القبور

- ‌7 - باب من قال بجواز المشي بالنعال بين القبور

- ‌8 - باب ما جاء في إعماق القبر وتوسيعه

- ‌9 - باب ما جاء في اللحد ونصب اللبن على الميت

- ‌10 - باب دفن الجماعة في قبر واحد ويقدم من هو أكثر قرآنا وقصة حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب جواز إخراجِ الميتِ من القبرِ للضرورةِ

- ‌16).12 -باب وضع العَلَم على القبر

- ‌13 - باب ما جاء في طرح الإذْخِر في القبر وبسطه فيه

- ‌14 - باب ما جاء في الثوب الذي يُلْقي تحت الميت في القبر

- ‌15 - باب الجلوس عند القبر أثناء الدفن للتذكير والموعظة

- ‌16 - باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌17 - باب إن الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء

- ‌18 - باب ما جاء في الأنبياء أنهم أحياء في قبورهم يصلون

- ‌جموع أبواب أحوال الميت في القبر

- ‌1 - باب إنَّ القبر أول منازل الآخرة

- ‌2 - باب إن الميت يسمع خفق النعال

- ‌3 - باب ما جاء في سماع الموتي

- ‌4 - باب ما جاء من إنكار عائشة على سماع الموتي

- ‌5 - باب إثبات عذاب القبر

- ‌6 - باب أن أهل الجاهلية يُعذَّبون في قبورهم

- ‌7 - باب ما جاء أن أكثر عذاب القبر من البول والنميمة

- ‌8 - باب ما يخاف من عذاب القبر في الغلول

- ‌9 - باب ما جاء إن للقبر ضغطة

- ‌10 - باب ما يكون على من أعرض عن ذكر الله تعالى من العذاب في القبر قبل عذاب يوم القيامة

- ‌11 - باب ما روي في الجلد في القبر

- ‌12 - باب إن المؤمن والكافر جميعًا يُسْألان وإن أهل القبور تعرض عليهم مقاعدهم في كل يوم مرّتين

- ‌13 - باب إن الله يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في القبر، ويُضل الله الظالمين في القبر

- ‌14 - باب ما جاء أنَّ الشهيد لا يُفْتتن في قبره

- ‌15 - باب من قتله بطنُه لا يُعَذَّب في قبره

- ‌(169، 170).16 -باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِي من عذاب القبر

- ‌17 - الرباط في سبيل الله وقاية من عذاب القبر

- ‌18 - باب إن الطاعات وقاية من عذاب القبر

- ‌19 - باب إن أرواح المؤمنين يستخبرون عن معارفهم من أهل الأرض

- ‌20 - باب إن المسلم في قبره يمثل له الشمس عند غروبها فيقول: دعوني أصلي

- ‌21 - باب تمني من غفر له أن يُعلم أهلَه بما أكرمه الله تعالي به

- ‌22 - باب ما جاء في عَجْب الذَنَبِ

- ‌جموع أبواب زيارة القبور

- ‌1 - باب استحباب زيارة القبور

- ‌2 - باب ما جاء من النهي عن زيارة القبور للنساء

- ‌3 - باب ما جاء من الأدعية لأصحاب القبور والاستغفار لأهل البقيع

- ‌4 - باب رفع اليدين عند الدعاء لأصحاب القبور

- ‌5 - باب من زار قبر الكافر فلا يدعو له، بل يبشره بالنار

- ‌14 - كتاب الزكاة

- ‌جموع الأبواب في وجوب الزكاة والترغيب في أدائها والترهيب من منعها

- ‌1 - باب فرض الزّكاة

- ‌2 - باب البيعة على إيتاء الزّكاة

- ‌3 - باب ما جاء في تعجيل الزّكاة قبل تمام الحول

- ‌4 - باب ما جاء في كراهية حبس الصّدقة

- ‌5 - باب ما جاء من الوعيد الشَّديد لمانع الزّكاة

- ‌6 - باب عقوبة مانع الزّكاة في الدُّنيا

- ‌7 - باب الكانزين للأموال والتغليظ عليهم

- ‌8 - باب ما أُدّي زكاته فليس بكنز

- ‌9 - باب لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول

- ‌10 - باب إباحة المال من طرق الحلال

- ‌11 - باب المال المستفاد لا زكاة فيه حتّى يحول عليه الحول

- ‌12 - باب ما جاء أن الصدقة تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء

- ‌13 - باب ما جاء في زكاة مال اليتيم

- ‌جموع أبواب زكاة الأنعام

- ‌1 - باب زكاة الإبل

- ‌2 - باب زكاة البقر

- ‌3 - باب زكاة الغنم

- ‌4 - باب الزّجر عن الجمع بين المتفق والتفريق بين المجتمع في السوائم خيفة الصدقة

- ‌5 - باب ليس على المسلم في فرسه ولا في عبده صدقة إلا إن أراد أصحابُها

- ‌6 - باب من قال: إنّ في الخيل صدقة

- ‌7 - باب النّهي عن الجلب عند أخذ الصّدقة من المواشي

- ‌8 - باب وسم الأنعام من الصّدقة والجزية

- ‌9 - باب ما جاء فيما يعتدّ به من السَّخْل في الصّدقة

- ‌جموع الأبواب في ما جاء في زكاة المعادن من الذّهب والفضة وعروض التجارة

- ‌1 - باب ما جاء في نصاب الزّكاة في الفضة

- ‌2 - باب ما جاء في نصاب الذّهب

- ‌3 - باب زكاة الرّكاز

- ‌4 - باب ليس في الحلي زكاة

- ‌5 - باب من قال: في الحلي زكاة

- ‌6 - باب العروض التي للتجارة فيها الزكاة

- ‌جموع أبواب ما جاء في زكاة الزّروع

- ‌1 - باب زكاة الحرث والزّرع

- ‌2 - باب ليس في الخضروات والفواكه زكاة

- ‌ 386).3 -باب زكاة العسل

- ‌4 - باب خرص الثّمار

- ‌5 - باب نصاب الزّروع والثّمار

- ‌6 - باب ما لا يجوز من الثمرة في الصّدقة

- ‌جموع أبواب ما جاء في المصدّق

- ‌1 - باب فضل العامل على الصدقة بالحق

- ‌2 - باب الترهيب من قبول العمّال الهدايا

- ‌3 - باب الغلول في الصّدقة

- ‌4 - باب التغليظ في الاعتداء في الصّدقة

- ‌5 - باب في أخذ الزكاة من الأوسط، والزّجر عن أخذ المصدِّق خيار المال إلّا إذا طابتْ نفسُ معطيها

- ‌6 - باب ما جاء في رضا المصدِّق

- ‌7 - باب إذن الإمام للعامل على الصّدقة أن يتزوّج ويتخذ خادمًا، ويبني مسكنًا من الصّدقة

- ‌8 - باب للعامل على الصّدقة رزق لقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60]

- ‌9 - باب التغليظ على الساعي الماكس

- ‌جموع أبواب الترغيب في أداء الزّكاة والصّدقات ووجوه إنفاقها

- ‌1 - باب الغبطة في إكثار المال للإنفاق

- ‌2 - باب تمني الخير

- ‌3 - باب فضل صدقة المرء بأحبّ ماله لله عز وجل

- ‌4 - باب إنّ الله لا يقبل الصّدقة إلّا من الكسب الطّيّب

- ‌5 - باب مضاعفة ثواب الصّدقة

- ‌6 - باب من تصدَّق بحرام كان إصره عليه

- ‌7 - باب ما جاء في إهداء غير مرغوب فيه

- ‌8 - باب الترغيب في الصّدقة

- ‌9 - باب أن الصدقة تطفئ الخطيئة

- ‌10 - باب ما نقص مالٌ من صدقة

- ‌11 - باب حثّ الإمام على الإنفاق في سبيل الله إذا رأى المصلحة في ذلك

- ‌12 - كراهة الإحصاء في الصّدقة

- ‌13 - باب إظلال الصدقة صاحبها يوم القيامة

- ‌14 - باب قول المَلَكَيْن: اللهُمَّ! أعط منفقًا خلفًا

- ‌15 - باب مثل المتصدِّق والبخيل

- ‌16 - باب ما جاء في ذمّ البخل

- ‌17 - باب من أدّى الزكاة ينال أجر المهاجر في سبيل الله

- ‌18 - باب الترغيب في المبادرة بالصدقة قبل أن لا يجد من يقبلها منه

- ‌19 - باب الحثّ على الصّدقة وإن قلّت، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة" ونحو ذلك

- ‌20 - الشّفاعة في الصّدقة

- ‌21 - باب ما جاء في أفضل الصّدقات

- ‌22 - باب كراهية التصدق بجميع المال

- ‌23 - باب الرخصة في التّصدق بجميع ماله لمن يصبر على ذلك

- ‌24 - باب إذا تصدّق وهو محتاج إليه بردّ عليه

- ‌25 - باب ما جاء في فضل إخفاء الصّدقة

- ‌26 - باب التّغليظ في الرياء والسّمعة في الصّدقة

- ‌27 - باب النّهي عن رمي المتصدِّق بالكثير من الصّدقة بالرياء والسمعة بدون حجّة

- ‌28 - باب الأذكار والخصال التي تقوم مقام الصدقة وكل معروف صدقة

- ‌29 - باب النهي عن الاختيال في الصّدقة

- ‌30 - باب فضل جمع الصدقة وأعمال البر

- ‌31 - باب صدقة الحي عن الميّت

- ‌32 - باب دعاء الإمام لمن أتي بصدقته

- ‌33 - باب من أدَّى الزّكاة إلى نائب الإمام

- ‌34 - باب يجوز للإمام أن يؤدي الدّية من الزّكاة والصّدقات

- ‌35.35 -باب استعمال خراج الصَّدقات لأبناء السبيل ومن تجوز لهم الصَّدقات

- ‌36 - باب ما جاء في مؤلفة القلوب

- ‌37 - باب يجوز للإمام أن يُعطي المظاهر من الصّدقة ما يكفِّر به عن ظهاره إذا لم يكن واجدًا للكفّارة

- ‌38 - باب أجر المتصدّق وإن وقعت في يد غير أهلها

- ‌39 - باب من تصدّق بصدقة ثمّ ورثها

- ‌40 - باب تحريم الرّجوع في الصّدقة

- ‌41 - باب كراهية شراء ما تصدّق به المتصدِّق

- ‌42 - باب في حقوق المال

- ‌43 - باب ما جاء في حقّ الإبل

- ‌ 404).44 -باب فضل المنيحة

- ‌45 - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين

- ‌46 - باب التّصدق بلحوم الهدي وجلودها وجلالها

- ‌47 - باب من تصدق بفضل ماله

- ‌48 - باب من غرس غرسًا فأكل من ثمره إنسان أو دابة كانت له فيه صدقة

- ‌49 - باب أمر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بقنو يوضع في المسجد

- ‌50 - باب ما تصدّقت فأبقيت

- ‌51 - باب الترغيب في إنفاق ما زاد عن الحاجة

- ‌جموع أبواب ما جاء في النفقات

- ‌1 - باب وجوب النّفقة على الأهل والعيال ومن يملك قوتهم

- ‌2 - باب ما جاء من الأمر بالابتداء في النّفقة بالنّفس، ثمّ الأهل، ثمّ القرابة، ثمّ الفقراء والمساكين

- ‌3 - باب فضل الصّدقة على الأقربين

- ‌4 - باب أجر الإنفاق على الزوج والأيتام

- ‌5 - باب ما يجوز للمرأة أن تنفق من مال زوجها وما لا يجوز لها

- ‌6 - باب لا يجوز للمرأة أن تنفق إِلَّا بإذن زوجها

- ‌7 - باب أجر المملوك الذي ينفق من طعام سيده بالمعروف بإذنه

- ‌8 - باب ما جاء أن الزوج والزوجة والخازن يشتركون في الأجر

- ‌9 - باب صلة قرابة المشرك

- ‌جموع أبواب الترغيب في التّعفف والقناعة والترهيب من المسألة وتحريمها لغير أهلها

- ‌1 - باب بأن اليد المعطية أفضل من اليد السائلة

- ‌2 - باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌36).3 -باب كراهية الإلحاف في المسألة

- ‌4 - باب ما جاء فيمن أُعطى من غير مسألة ولا إشراف نفس

- ‌5 - باب ما جاء في تفسير المسكين

- ‌6 - باب الحثّ على العمل والتكسّب

- ‌7 - باب ثواب من لا يسأل الناس شيئًا

- ‌8 - باب من ابتلي بالفقر فلجأ إلى الله تعالى جعل له مخرجًا عاجلًا أو آجلًا

- ‌9 - باب حقّ السّائل لا يسقط ولو أفحش في كلامه

- ‌10 - باب ما جاء في حقّ السّائل أن لا يُردّ إِلَّا بشيء ولو كان حقيرًا

- ‌11 - باب من يُسأل بالله عز وجل ولا يعطي به

- ‌12 - المبايعة على عدم سؤال الناس شيئًا

- ‌13 - باب ما جاء من الترهيب من المسألة

- ‌14 - باب فيمن لا تحلّ له المسألة

- ‌15 - باب ما جاء من الترهيب للغني الذي يظهر الفقر ليتصدَّق عليه الناس

- ‌16 - باب كراهية كثرة السّؤال

- ‌17 - باب كراهية من يسأل من فضله ولا يُعطي

- ‌18 - باب ما جاء مَنْ تحلُّ له الصّدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌جموع أبواب الزكاة بأنها لا تحل للنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب تحريم الصّدقة على النبيّ صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته

- ‌2 - باب أنّ آل النّبيّ صلى الله عليه وسلم الذين حُرموا الصّدقة هم: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس

- ‌3 - باب ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصّدقة

- ‌4 - باب قبول النبيّ صلى الله عليه وسلم الهدية، وردّ الصّدقة

- ‌5 - إذا تحوّلت الصّدقةُ هديّة جازت للنبيّ صلى الله عليه وسلم ولآله

- ‌6 - باب كراهية الصّدقة على موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع أبواب ما جاء في صدقة الفطر

- ‌1 - باب فرض صدقة الفطر على الحُرّ والعبد، والذّكر والأنثى، والصّغير والكبير

- ‌2 - باب أن فرض زكاة الفطر كان قبل فرض الزّكاة

- ‌3 - باب زكاة الفطر صاع من طعام البلد

- ‌4 - باب ما رُوي في نصف صاع من قمح

- ‌5 - إخراج زكاة الفطر قبل الخروج إلى المصلي

- ‌6 - باب زكاة الفطر طهرة للصّائم من اللّغو والرّفث

- ‌15 - كتاب الصيام

- ‌جموع ما جاء في وجوب الصيام وفضله وأحكامه

- ‌1 - باب وجوب صوم شهر رمضان

- ‌2 - باب نسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}

- ‌3 - باب من قال: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} هي في حقِّ الكبير والمرضع والحامل وليست بمنسوخة

- ‌4 - باب ما رُويَ من الترهيب من الإفطار في رمضان من غير رخصة

- ‌5 - باب فضل شهر رمضان

- ‌6 - باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان

- ‌7 - باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه

- ‌8 - باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان

- ‌9 - باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا

- ‌10 - باب الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌11 - باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين

- ‌12 - باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون

- ‌13 - باب بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "شهران لا ينقصان

- ‌ 125).14 -باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم

- ‌15 - باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان

- ‌ 115).16 -باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال

- ‌17 - باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال

- ‌18 - باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر

- ‌19 - باب الترغيب في السّحور

- ‌20 - باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب

- ‌21 - باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور

- ‌22 - باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك

- ‌23 - باب استحباب السحور بالتّمر

- ‌24 - باب السّحور بالسّويق والتمر

- ‌25 - باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق

- ‌26 - باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده

- ‌27 - باب استحباب تعجيل الإفطار

- ‌28 - باب متى يحل فطر الصائم

- ‌29 - باب ما يستحب أن يُفطر عليه

- ‌30 - باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب

- ‌31 - باب في فضل من أفطر صائمًا

- ‌32 - باب ما يقوله عند الإفطار

- ‌33 - باب ما يقول من أفطر عند قوم

- ‌34 - باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس

- ‌35 - باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد

- ‌36 - باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا

- ‌37 - باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم

- ‌جموع ما جاء في صيام التطوع والترغيب فيه

- ‌1 - باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله

- ‌2 - باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله

- ‌3 - باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه

- ‌ 4/ 119).4 -باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره

- ‌5 - باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان

- ‌6 - باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة

- ‌7 - باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر

- ‌8 - باب صيام التّطوع بغير تبييت النية

- ‌9 - باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام

- ‌10 - باب الصائم يُدعى إلى الوليمة

- ‌11 - باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم

- ‌12 - باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء

- ‌13 - باب كيف كان صوم النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان

- ‌14 - باب كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان وكان بصل صومه بصوم رمضان

- ‌15 - باب ما جاء في فضل صوم شعبان

- ‌16 - باب صوم سَرَر شعبان

- ‌17 - باب من كره الصوم من النّصف الثاني من شعبان لحال رمضان

- ‌18 - باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعًا لرمضان

- ‌19 - باب ما رُوي في صوم شوال كلّه

- ‌20 - باب الترغيب في صيام يوم عرفة لغير الحاج

- ‌21 - باب ما جاء في فضل العمل في أيام العشر من ذي الحجة

- ‌22 - باب ما جاء في فطر العشر

- ‌23 - باب الصيام في شهر الله المحرم والأشهر الحُرُم

- ‌24 - باب فضل صيام يوم الاثنين

- ‌25 - باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس

- ‌26 - باب الترغيب في صوم يوم السبت والأحد

- ‌27 - باب صوم ثلاثة أيام من كلّ شهر

- ‌28 - باب من قال: صيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة

- ‌29 - باب ما جاء من صام غرّة كلّ شهر ثلاثة أيام

- ‌30 - باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وهي أوّل اثنين من الشهر والخَمِيسيْن

- ‌31 - باب ما جاء في صوم يوم من كلّ عشرة أيام

- ‌32 - باب ما جاء أن أفضل الصيام صوم داود عليه السلام

- ‌33 - باب هل يجوز أن يصوم تطوّعًا وعليه قضاء رمضان

- ‌34 - باب ما رُوي في الصّوم في الشتاء

- ‌35 - باب فضل صيام عاشوراء

- ‌36 - باب ما جاء في توكيد وجوب صوم عاشوراء

- ‌37 - باب بيان نسخ وجوب صوم يوم عاشوراء بعد فرض صيام شهر رمضان

- ‌38 - باب أيّ يوم عاشوراء

- ‌39 - باب بيان السبب في صيام يوم عاشوراء

- ‌40 - باب ما جاء في صوم يوم التاسع مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب

- ‌41 - باب ما رُوي في التّوسّع على العيال في يوم عاشوراء

- ‌جموع أبواب الصيام المنهي عنها

- ‌1 - باب النهي عن صيام العيدين

- ‌2 - باب النهي عن صوم يوم عرفة للحاج

- ‌3 - باب النّهي عن الصّيام في أيام التّشريق

- ‌4 - باب الرخصة للمتمتع أن يصوم أيام التشريق في الحجّ إذا لم يجد هديًا

- ‌5 - باب النهي عن صوم الدّهر

- ‌6 - باب النهي عن صوم الوصال

- ‌7 - باب النهي عن صيام يوم الجمعة منفردًا

- ‌8 - باب سبب النّهي عن صوم يوم الجمعة لأنّه يوم عيد

- ‌9 - باب النهي عن صوم يوم السبت منفردًا

- ‌10 - باب الرّخصة في صيام يوم السبت إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده

- ‌11 - باب لا تصوم المرأة التطوع إلّا بإذن زوجها

- ‌12 - باب ما روي فيمن نزل بقوم أن لا يصوم إلا بإذنهم

- ‌جموع أبواب ما يباح للصائم وما لا يباح له

- ‌1 - باب الإمساك عن الطّعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس

- ‌2 - باب حكم الصّائم إذا أكل أو شرب ناسيًا

- ‌(3/ 319).3 -باب تحريم الجماع في نهار رمضان على الصّائم، ووجوب الكفارة على من جامع فيه

- ‌4 - باب الرخصة في إتيان النساء في ليالي رمضان

- ‌5 - باب ما جاء في القبلة للصّائم

- ‌6 - باب كراهيته للشباب

- ‌7 - باب ما جاء في المباشرة للصائم

- ‌8 - باب من أصبح جنبًا فلا صوم له

- ‌9 - باب صحّة صوم من أدركه الصّبحُ وهو جنب

- ‌10 - باب ما جاء أنّ الحجامة تُفطر الحاجم والمحجوم

- ‌11 - باب ما جاء من الرّخصة في ذلك

- ‌12 - باب فيمن استقاء عمدًا

- ‌13 - باب ما جاء في الاكتحال هل هو مفطر أو لا

- ‌14 - باب تخيير المسافر بين الصيام والإفطار

- ‌15 - باب من قال بنسخ الصوم في السفر

- ‌16 - باب ما جاء أن المسافر يفطر في بيته قبل أن يخرج

- ‌17 - باب يجوز للمسافر الإفطار بعد أن شرع في الصوم بلا عذر

- ‌18 - باب استحباب الإفطار في السفر لأجل التَّقَوِّي على القتال وخدمة الرفقاء ونحو ذلك

- ‌1).19 -باب استحباب الفطر في السفر إذا عجز عن خدمة نفسه

- ‌20 - باب المفطر أعظم أجرا من الصائم إذا تولى عملًا

- ‌21 - باب الصوم في السفر لمن قوي عليه، والفطر لمن ضعف عنه

- ‌22 - باب الإفطار أفضل لمن شقَّ عليه الصَّوم

- ‌23 - باب ما جاء في إفطار الحامل والمرضع

- ‌24 - باب إذا أفطر الصائم ظانًا غروب الشّمس ثمّ طلعت الشّمس، هل يجب عليه قضاء ذلك اليوم أو لا

- ‌ 237 - 238).25 -باب الحائض تترك الصيام وعليها القضاء

- ‌26 - باب تأخير قضاء رمضان

- ‌27 - باب قضاء الصيام عن الميت

- ‌28 - الترهيب من الغيبة والرّفث وقول الزّور للصَّائم

- ‌29 - باب ما روي في السواك للصّائم

- ‌30 - باب الصائم يصبُّ عليه الماء من العطش

- ‌31 - باب كراهية المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌جموع أبواب ما جاء في قيام الليل في رمضان

- ‌1 - باب الترغيب في قيام الليل في رمضان

- ‌2 - الترغيب في قيام الليل في رمضان من غير عزيمة

- ‌3 - باب ما جاء في عدم استمرار رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بالجماعة خشية أن تفرض على الأمّة

- ‌4 - باب صلاة التراويح جماعة في صدر خلافة عمر قبل جمعهم على إمام واحد

- ‌5 - باب في بيان عدد الركعات في قيام الليل في رمضان

- ‌6 - باب من صلّي مع الإمام حتى ينصرف حُسِبَ له قيام ليلة

- ‌جموع أبواب ما جاء في فضل ليلة القدر واجتهاد النبيّ صلى الله عليه وسلم فيها

- ‌1 - باب فضل قيام ليلة القدر

- ‌2 - باب اجتهاد النبيّ صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر

- ‌3 - باب ما جاء من علامات ليلة القدر

- ‌4 - باب ما يقال إذا وافق ليلة القدر

- ‌5 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها في العشر الأواخر

- ‌6 - باب تحرّي ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر

- ‌7 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها كانت ليلة إحدى وعشرين

- ‌8 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها كانت في ثلاث وعشرين

- ‌9 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها في إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين

- ‌10 - باب إنّها في ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين

- ‌11 - باب تحري ليلة القدر في السّبع الأواخر

- ‌12 - باب من قال ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان

- ‌13 - باب ما رُوي أنها في ليلة سبع عشرة

- ‌14 - باب من قال: هي في كلّ رمضان

- ‌جموع أبواب الاعتكاف

- ‌1 - باب الاعتكاف في المساجد كلّها

- ‌2 - اعتكاف النبيّ صلى الله عليه وسلم عند أسطوانة التوبة

- ‌3 - باب اعتكاف النبيّ صلى الله عليه وسلم شهر رمضان كاملًا طلبًا لليلة القدر

- ‌4 - باب اعتكاف العشرين الأخيرة طلبًا لليلة القدر

- ‌5 - باب ما جاء في الاعتكاف في العشر الوسط، ثم نقله في العشر الأواخر من أجل طلب ليلة القدر

- ‌6 - باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان

- ‌7 - باب ضمّ العشر الوسط إلى الأخير لزيادة الأجر

- ‌8 - باب قضاء النبيّ صلى الله عليه وسلم اعتكاف رمضان في شوال

- ‌9 - باب قضاء الاعتكاف بضمّه للعام المقبل

- ‌10 - باب دخول الاعتكاف بعد صلاة الصبح

- ‌1).11 -باب اعتكاف النساء في المسجد

- ‌12 - باب اعتكاف المستحاضة

- ‌13 - باب هل يُشترط الصوم في الاعتكاف

- ‌14 - باب خروج المعتكف من المسجد لحوائجه دون غيرها، من زيارة المريض واتباع الجنازة ونحو ذلك

- ‌15 - باب زيارة المعتكِف في اعتكافه

- ‌16 - باب ما رُوي في ثواب الاعتكاف

- ‌17 - باب كراهية رفع الصوت بالقرآن في الليل والناس معتكفون

الفصل: ‌1 - باب فضل عيادة المريض

‌جموع أبواب عيادة المريض

‌1 - باب فضل عيادة المريض

• عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عاد مريضًا لم يزل في خُرْفَةِ الجنّة حتّى يرجع".

وفي رواية: قيل يا رسول الله! وما خُرْفَةِ الجنّة؟ قال: "جناها".

صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2568) من طرق، عن أبي قِلابة، عن أبي أسماء الرحبيّ، عن ثوبان فذكره.

قال الترمذيّ (967): وروى أبو غفار وعاصم الأحول هذا الحديث عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، عن ثوبان، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نحوه. وسمعت محمدًا يقول: من روى هذا الحديث عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء فهو أصح. وقال محمد: وأحاديث أبي قلابة إنّما هي عن أبي أسماء، إِلَّا هذا الحديث فهو عندي عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء، انتهى.

ثمّ رواه الترمذيّ (968) من طريق عاصم الأحول الذي أشار إليه البخاريّ، وهو عند مسلم أيضًا (2568/ 42).

وقوله: "خُرفة الجنّة" أي اجتناء ثمر الجنّة.

وأبو أسماء الرحبي: اسمه عمرو بن مرثد.

• عن عليّ بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتي أخاه المسلم عائدًا مشى في خِرافة الجنّة حتّى يجلس، فإذا جلس غَمَرَتْه الرحمةُ، فإن كان غدوةً صلي عليه سبعون ألف ملك حتّى يُمسى، وإن كان مساءً صلي عليه سبعون ألف ملك حتَّى يُصبح".

صحيح: رواه ابن ماجه (1442) وأبو داود (3099) كلاهما من طريق أبي معاوية، قال: حَدَّثَنَا الأعمش، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عليّ فذكره واللّفظ لابن ماجه، ولفظ أبي داود بمعناه.

ورواه الإمام أحمد (612) عن أبي معاوية بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: جاء أبو موسى إلى الحسن بن عليّ يعوده، فقال له عليّ: أعائدًا جئتَ أم شامتًا؟ قال: لا، بل عائدًا. قال: فقال له علي: إن كنت جئت عائدًا فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الحديث مثل لفظ ابن ماجه.

ص: 64

وهذا إسناد صحيح، والحكم هو ابن عتيبة، وصحَّحه أيضًا الحاكم (1/ 349 - 350) على شرط الشّيخين، وقال: لم يخرجاه لخلاف على الحكم فيه، ثمّ رأى أن هذه العلة غير قادحة، وقال أيضًا (1/ 341 - 342):"صحيح على شرط الشّيخين ولم يخرجاه لأن جماعة من الرواة أوقفوه عن الحكم بن عتيبة ومنصور بن المعتمر، عن ابن أبي ليلى، عن عليّ من حديث شعبة، وأنا على أَصْلي في الحكم لراوي الزيادة".

قلت: وهو يشير إلى ما رواه شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع، عن عليّ مرة مرفوعًا، ومرة موقوفًا.

فمن المرفوع ما رواه الإمام أحمد (975) عن عبد الله بن يزيد، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الأشعريُّ الحسنَ بن عليّ، فقال له عليّ: أعائدًا جئت أم زائرًا؟ فقال أبو موسى: بل جئت عائدًا فقال عليّ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.

وعبد الله بن نافع هو أبو جعفر الهاشمي مولاهم، كان غلامًا للحسن بن عليّ، لم يرو عنه غير الحكم بن عُتيبة، وذكره ابن حبَّان في "الثقات" (7/ 24) وقال:"صدوق".

ومن هذا الوجه رواه أيضًا البيهقيّ (3/ 381) وقال: "وكذلك رواه محمد بن عديّ، عن شعبة مرفوعًا. ورواه محمد بن كثير، عن شعبة موقوفًا".

قلت: وعن محمد بن كثير رواه أبو داود (3098) وقال: رواه منصور، عن الحكم كما رواه شعبة (يعني موقوفًا). ثمّ رواه من طريق جرير، عن منصور به.

وقال: أُسند هذا عن عليّ، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من غير وجه صحيح".

قلت: ومن هذه الوجوه غير الصحيحة ما رواه الترمذيّ (969) عن أحمد بن مُنيع، حَدَّثَنَا الحسن بن محمد، حَدَّثَنَا إسرائيل، عن ثُوير (وهو ابن أبي فاختة) عن أبيه قال: أخذ عليّ بيدي قال: انطلِق بنا إلى الحسن نعودُه. فوجدنا عنده أبا موسى، فقال عليّ: أعائدًا جئت يا أبا موسي! أم زائرًا؟ فقال: لا بل عائدًا. فقال عليّ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الحديث مثله. وزاد فيه: "وكان له خريف في الجنّة".

قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن غريب، وقد رُوي عن عليّ هذا الحديث من غير وجه، منهم من وقَّفه، ولم يرفعه. وأبو فاختة اسمه: سعيد بن عِلاقة" انتهى.

قلت: بل إسناده ضعيف جدًّا من أجل ثوير -مصغرًا- ابن أبي فاختة فقد ضعَّفه جمهور أهل العلم وقال فيه الدَّارقطنيّ وابن الجنيد: "متروك" وقال ابن حبَّان: "كان يقلب الأسانيد حتي يجئ في روايته أشياء كأنّها موضوعة" وقال الحافظ: "ضعيف رمي بالرفض".

وأمّا أبوه أبو فاختة سعيد بن عِلاقة فثقة.

ومن هذه الطرق ما رواه الإمام أحمد (754) وأبو يعلى (289) وابن حبَّان في صحيحه (2958)

ص: 65

كلهم من حديث حمّاد بن سلمة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن يسار أن عمرو بن حُريث عاد الحسن بن عليّ فقال له عليّ: أتعود الحسن، وفي نفسك ما فيها؟ فقال له عمرو: إنك لست بربيّ، فتُصرف قلبي حيثُ شئتَ قال عليّ: أما إن ذلك لا يمنعنا أن نُودي إليك النصيحة سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من مسلم عاد أخاه إِلَّا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يُصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يُمسى، ومن أي ساعات الليل كان حتّى يُصبح".

وعبد الله بن يسار، أبو همام الكوفيّ، ويقال: عبد الله بن نافع "مجهول" كما قال الحافظ في التقريب ومع هذا ذكره ابن حبَّان في "الثّقات"(5/ 51) ولم يذكر من الرواة عنه سوى أبي صخرة جامع بن شداد، وأخرج حديثه في صحيحه، وفيه دليل على أنه يوثق المجاهيل وإن كان روي في صحيحه عن يعلى بن عطاء عنه.

وللحديث أسانيد أخرى لا تخلو من ضعف أو مجهول. إِلَّا أن هذه الأسانيد لا تعلل ما صحَّ منها.

وأمّا كونه رُوي مرفوعًا أو موقوفًا فذهب الحافظ الدَّارقطنيّ في كتابه "العلل"(3/ 269) إلى ترجيح الموقوف. وذهب غيره إلى ترجيح المرفوع لما فيه من زيادة علم كما قال الحاكم: "وأنا على أصلي في الحكم لراوي الزيادة" كما أن ما ثبت مرفوعًا أقوى إسنادًا فإنه على شرط الشّيخين كما قال الحاكم، ثمّ مثل هذا لا يقال بالرأي، لأنه يشتمل على الأمور الغيبية التي لا تعلم إِلَّا بالوحي.

• عن معاذ قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل منهن كان ضامنا على الله: "من عاد مريضًا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيًا في سبيل الله، أو دخل على إمام يُريد بذلك تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته، فيَسلم الناس منه ويَسلم".

حسن: رواه الإمام أحمد (22093) عن قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عليّ بن رباح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن معاذ فذكره.

وفيه ابن لهيعة وقد اختلط، ولكن قال بعض أهل العلم أن قُتَيبة بن سعيد، أيضًا ممن سمع منه قبل الاختلاط، كما أنه لم ينفرد به، فقد رواه ابن خزيمة (1495) وعنه ابن حبَّان في صحيحه (372) عن سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حَدَّثَنَا أبيّ، قال: حَدَّثَنَا اللّيث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القيسيّ، عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد الله بن عمرو، عن معاذ مثله، غير أنه جعل مكان "من خرج مع جنازة""من غدا إلى مسجد أو راح".

وأخرجه الحاكم (2/ 90) من طريق اللّيث بن سعد وقال: صحيح.

قلت: فيه قيس بن رافع القيسي ذكره ابن حبَّان في "الثقات"(5/ 315) وهو "مقبول" عند الحافظ. أي إذا توبع، وقد توبع في أصل الحديث.

• عن جابر بن عبد الله قال: سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "من عاد مريضًا خاض في الرحمة، حتّى إذا قعد استقرَّ فيها".

ص: 66

صحيح: رواه البخاريّ في الأدب المفرد (522) عن قيس بن حفص، قال: حَدَّثَنَا خالد بن الحارث، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني أبيّ، أن أبا بكر بن حزم ومحمد بن المنكدر في ناس من أهل المسجد عادوا عمر بن الحكم بن رافع الأنصاري قالوا: يا أبا حفص! حَدَّثَنَا. قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول فذكر الحديث.

وإسناده صحيح، ووالد عبد الحميد هو: جعفر بن عبد الله بن الحكم.

وعمر بن الحكم بن رافع هو: عم جعفر بن عبد الله بن الحكم.

وعمر بن الحكم بن رافع الأنصاري سماه هُشيم بن ثوبان كما سيأتيّ، وقد قيل هما رجل واحد، ولا يضر هذا الخلاف، فإن صحَّ أنهما رجلان فكلاهما ثقتان.

وحديث هُشيم هذا رواه الإمام أحمد (14260) عن عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم ابن ثوبان، عن جابر بن عبد الله ولفظه:"من عاد مريضًا لم يزل يخوضُ الرحمةَ حتّى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها".

قال الهيثميّ في "المجمع"(2/ 297): "رواه أحمد والبزّار، ورجال أحمد رجال الصَّحيح".

وأخرجه أيضًا ابن حبَّان في صحيحه (2956)، والحاكم (1/ 350) وقال:"صحيح الإسناد على شرط مسلم".

قلت: وهو كما قال، إِلَّا أن هُشيما أسقط الواسطة بين عبد الحميد بن جعفر وبين عمر بن الحكم بن ثوبان، والصواب إثباته لما فيه زيادة علم، وإن كان عبد الحميد بن جعفر رُوي عن أبيه، وعن عم أبيه وهو عمر بن الحكم.

وقد رُوي هذا الحديث عن كعب بن مالك ولفظه: "من عاد مريضًا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها".

وقال: "وقد استنقعتُم إن شاء الله في الرحمة" رواه الإمام أحمد (15797) والبزّار "كشف الأستار"(775)، والطَّبرانيّ في "الكبير"(19/ 353)، وفي "الأوسط"(907) وفي طريقهم أبو معشر، وهو نُجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ضعيف من قبل حفظه، فلعله وهم في ذلك فجعله من مسند كعب بن مالك، وأخرى من كعب بن عجرة كما في "الكبير" للطبرانيّ، فقول الهيثميّ في "المجمع" (2/ 298): رواه أحمد والطَّبرانيّ في الكبير والأوسط وإسناده حسن" ليس بحسن، بل هو ضعيف.

وقد رُوي عن أنس مرفوعًا: "أيما رجل يعود مريضًا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غَمَرتُه الرحمةُ" قال: فقلت: يا رسول الله، هذا الصَّحيح الذي يَعود المريضَ، فالمريضُ ما له؟ قال:"تُحط عنه ذُنوبه".

رواه أحمد (12782) والطَّبرانيّ في "الأوسط"(8846) كلاهما من حديث هلال بن أبي داود الحبطي

ص: 67

أبي هشام، قال: أخي هارون بن أبي داود حَدَّثَنِي، قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت يا أبا حمزة! إن المكان بعيد، ونحن يُعجبنا أن نعودك، فرفع رأسه فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره.

قال الطبرانيّ: لم يرو هذا الحديث عن هارون إِلَّا أخوه هلال.

قلت: هارون بن أبي داود "مجهول" فإنه لم يرو عنه إِلَّا أخوه، وذكره البخاريّ وابن أبي حاتم في كتابيهما، وسمياه: مروان بن أبي داود، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وإنما ذكره ابن حبَّان في "الثّقات" ولم يؤثر عن أحد توثيقه.

وقال الهيثميّ في "المجمع"(2/ 297): "رواه أحمد والطَّبرانيّ في "الصغير" و"الأوسط" وزاد: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه". وأبو داود ضعيف جدًّا وفي إسناد الطبرانيّ: إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف أيضًا" انتهى.

هكذا قال: أبو داود، وإنما هو ابن أبي داود.

وأمّا رواية الطبرانيّ التي فيها إبراهيم بن الحكم بن أبان فهي في "الصغير"(519) رواه من طريقه، عن أبيه، عن عكرمة، عن أنس فذكره، وقال: لم يروه عن عكرمة إِلَّا الحكم، تفرّد به إبراهيم.

وفي الباب أيضًا عن أبي أمامة مرفوعًا: "عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على وَرِكهـ، ثمّ قال: "هكذا مقبلًا ومدبرًا، فإذا جلس عنده غمرتْه الرحمة".

رواه أحمد (22309) والطبرانيّ، قال الهيثميّ في "المجمع": وفيه عبيد الله بن عبيد بن زحر، عن عليّ بن زيد وكلاهما ضعيف.

كذلك لا يصح ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: "من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداه هنا: أن طبتَ، وطاب ممشاك، وتبوأتَ من الجنّة منزلًا".

رواه الترمذيّ (2008) وابن ماجه (1443) كلاهما عن محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا أبو سنان القسْمَلي وهو الشامي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة فذكره ولفظهما سواء.

قال الترمذيّ: "حسن غريب، وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روي حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم شيئًا من هذا" انتهى.

وصحّحه ابن حبَّان (2961) وأخرجه من وجه آخر عن حمّاد بن سلمة، عن أبي سنان بإسناده مثله. وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 364) وهذا يدل على تساهلهما فإن في الإسناد أبا سنان وهو عيسي بن سنان القسملي قال فيه ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: مخلط ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وقال النسائيّ: ضعيف.

وكذلك لا يصح ما رُوي عنه بلفظ "من عاد المريض خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده اغتمس فيها" رواه الطبرانيّ في "الصغير"(1/ 53) وفيه شيخ الطبرانيّ وهو أحمد بن الحسن

ص: 68

المصري الأيلي. قال ابن عدي: كان يسرق الحديث. وقال ابن حبَّان: كذاب، دجال، يضع الحديث على الثقات. وكذَّبه أيضًا الدَّارقطنيّ وغيره. انظر اللسان (1/ 150) والميزان (1/ 89)، ولكن قال الهيثميّ في "المجمع" (2/ 298):"رجاله ثقات غير شيخ الطبرانيّ فإني لم أعرفه".

فلا أدري هل هو رجل آخر غير الذي تكلم فيه ابن عدي وابن حبَّان وغيرهما أو خفي أمره على الهيثميّ مع أنه إمام متخصص في رجال الطبراني.

وفي الباب أيضًا ما رُوي عن أنس بن مالك مرفوعًا: "من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبًا بوعد من جهنّم مسيرة سبعين خريفًا".

قلت: يا أبا حمزة: وما الخريف؟ . قال: العام.

رواه أبو داود (3097) عن محمد بن عوف الطائيّ، حَدَّثَنَا الربيع بن روح بن خُليد، حَدَّثَنَا محمد بن خالد، حَدَّثَنَا الفضل بن دَلْهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره.

قال أبو داود: "والذي تفرّد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ".

قلت: وفي الإسناد الفضل بن دلْهم الواسطي البصري القصاب، قال فيه أبو داود: ليس بالقوي ولا بالحافظ، وفي رواية عنه: حديثه منكر. وليس هو برضي، وتكلم فيه عليّ بن الجنيد، وأبو الفتح الأزدي. واختلف فيه قول الإمام أحمد، فقال الأثرم عنه: ليس به بأس إِلَّا أن له أحاديث (هكذا ويبدو تتمة كلامه: أخطأ فيها) كما رواه الحلواني عنه قال: كان لا يحفظ، وذكر أشياء أخطأ فيها.

والخلاصة أنه ضعيف في حفظه، وهذا مما أخطأ فيه. لأنه لا يشترط الوضوء للعيادة.

وكذلك لا يصح ما رُوي عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا:"من عاد مريضًا لا يزال يخوض في الرحمة، حتّى إذا قعد استنقع فيها، ثمّ إذا رجع لا يزال يخوض فيها حتّى يرجع من حيث جاء".

رواه عبد بن حميد في "المنتخب"(288) عن خالد بن مخلد، قال: حَدَّثَنِي قيس أبو عمارة، قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن حزم فذكر بقية إسناده مثله.

وأخرجه الطبرانيّ في "الكبير" كما في "المجمع"، (2/ 297) و"الأوسط" كما في "مجمع البحرين"(1190) وابن أبي الدُّنيا في "المرض والكفارات"(232) والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(3/ 468) كلّهم من طرق عن قيس أبي عمارة به نحوه.

وفي الإسناد علتان:

الأوّلى: في أبو عمارة وهو الفارسي مولي سودة بنت سعيد. قال فيه البخاريّ: فيه نظر، وبه أعلّه البوصيري في زوائد ابن ماجه في حديث رواه في العزاء كما سيأتي، وفيه قيس أبو عمارة.

والعلة الثانية: عبد الله بن أبي بكر، جده: محمد بن عمرو بن حزم وله رؤية وليس له سماع.

ص: 69