الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإمام، والنساء يلين القبلة، فصفَّهن صفًا واحدًا، ووُضعتْ جنازةُ أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له: زيد وُضِعا جميعًا، والإمامُ يومئذ سعيد بن العاص، وفي الناس ابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة، فوضع الغلامُ مما يلي الإمام، فقال رجل: فأنكرتُ ذلك، فنظرتُ إلى ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هي السنة.
صحيح: رواه النسائي (1978) عن محمد بن رافع، قال: أنبأنا عبد الرزاق، وهو في المصنف (6337) قال: أنبأنا ابن جريج، قال: سمعت نافعًا يزعم أن ابن عمر صلَّى على تسع جنائز فذكره.
وإسناده صحيح. وكذا قال الحافظ أيضًا في "التلخيص"(2/ 146).
وقوله: "والإمام يومئذ سعيد بن العاص" يعني: الأمير.
وقولهم: "هي السنة" إشارة إلى حكم الرفع.
• عن عمار مولى الحارث بن نوفل، أنه شهد جنازة أم كلثوم وابنها، فجعل الغلام مما يلي الإمام، فأنكرت ذلك، وفي القوم ابن عباس وأبو سعيد الخدري وأبو قتادة وأبو هريرة فقالوا: هذه السنة.
صحيح: رواه أبو داود (3193) عن يزيد بن خالد بن موهب الرملي، حدثنا ابن وهب، عن ابن جريج، عن يحيى بن صبيح قال: حدثني عمار مولى الحارث بن نفيل فذكر الحديث، ورواه النسائي (1977) من وجه آخر عن عمار.
وفي لفظ النسائي: "فقُدِّم الصبي مما يلي القومَ، ووضعتِ المرأةُ وراءَه فصلَّى عليهما" وفيه أيضًا "فسألتهم عن ذلك، فقالوا: السنة".
وإسناده صحيح. وقال البيهقي (4/ 33) بعد أن رواه من طريق أبي داود: "ورواه حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار دون كيفية الوضع بنحوه".
وذكر أن الإمام كان ابن عمر، قال:"وكان في القوم الحسن والحسين وأبو هريرة وأبن عمر ونحو من ثمانين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم".
ورواه الشعبي فذكر كيفية الوضع بنحوه، وذكر أن الإمام كان ابن عمر، ولم يذكر السؤال قال:"وخلفه ابن الحنفية والحسين وابن عباس، وفي رواية: وعبد الله بن جعفر، وروينا في ذلك عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وواثلة بن الأسقع". انتهى.
5 - باب النهي عن الصلاة على الجنازة بين القبور
• عن أنس أن النبي -صلي الله عليه وسلم- نهى أن يُصلي على الجنازة بين القبور.