الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحفظ أم ضيَّع، حتّى يسأل الرّجلَ عن أهل بيته".
رواه ابن حبَّان في صحيحه (4493) وهو مرسل.
وبقية أحاديث الرعاية، والإمام مسؤول عن رعيته ستأتي في مواضعها.
2 - باب ما جاء من الأمر بالابتداء في النّفقة بالنّفس، ثمّ الأهل، ثمّ القرابة، ثمّ الفقراء والمساكين
• عن جابر، قال: أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"أَلَكَ مَالٌ غَيْرُهُ؟ ". فَقَالَ: لَا، فَقَالَ:"مَنْ يَشْتَرِيهِ مِنِّي؟ ". فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْعَدَوِيُّ بِثَمَانِ مِائَةِ دِرْهَمٍ، فَجَاءَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:"ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ، فَلِذِي قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا - يَقُولُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ وَعَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ".
متفق عليه: رواه مسلم (997) من طريق اللّيث، عن أبي الزُّبير، عن جابر بن عبد الله فذكره.
وفي رواية عن أيوب، عن أبي الزُّبير:"أَعْتَقَ غُلامًا له عن دُبُرٍ، يقال له: يعقوب". واللّيث ممّن روى عن أبي الزُّبير ما سمعه من جابر.
وتابعه أيوب عن أبي الزُّبير، عن جابر، أنَّ رجلًا من الأنصار -يقال له أبو مذكور- أعتق غلامًا له عن دُبر -يقال له: يعقوب-، وساق الحديث بمعنى حديث اللّيث. رواه مسلم من طريق إسماعيل ابن عليّة، عن أيوب.
ومن هذا الطريق رواه ابن خزيمة (2445، 2452) وساق لفظه وجاء فيه: "إذا كان أحدكم فقيرًا فليبدأ بنفسه، فإن كان فضلًا فعلى عياله، فإن كان فضلًا فعلي قرابته أو ذي رحمه، فإن كان فضلًا فهنا وههنا".
ورواه البخاريّ في الأحكام (7186)، وفي مواضع أخرى من أوجه أخرى عن جابر، نحوه مختصرًا.
• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَصَدَّقُوا". فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عِنْدِي دِينَارٌ؟ قَالَ: "تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ". قَالَ: عِنْدِي آخَرُ، قَالَ:"تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى زَوْجَتِكَ". قَالَ: عِنْدِي آخَرُ؟ قَالَ: "تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى وَلَدِكَ". قَالَ: عِنْدِي آخَرُ؟ قَالَ: "تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى خَادِمِكَ" قَالَ: عِنْدِي آخَرُ؟ قَالَ: "أَنْتَ أَبْصَرُ".
حسن: رواه أبو داود (1691)، والنسائيّ (2535) كلاهما من حديث ابن عجلان، عن سعيد