المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - باب ما جاء في القبلة للصائم - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٤

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌13 - كتاب الجنائز

- ‌جموع أبواب الصبر على الابتلاءِ والمرضِ

- ‌1 - باب من مات له أولادٌ فاحتسبَ دخلَ الجنَّةَ:

- ‌ 298).2 -باب من مات له ولد واحد دخل الجنة

- ‌3 - باب مَن قدَّم فرطًا

- ‌4 - باب فيمن لم يُقدِّم فَرَطًا

- ‌5 - باب في الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى

- ‌6 - باب ما يُقال عند المصيبة

- ‌7 - يُكتب للمريض والمسافر ما كان يعمل وهو مقيم صحيح

- ‌8 - باب مَن لم يُظهِر حزنَه عند المصيبة

- ‌9 - باب ما جاء بأنَّ الأنبياء أشد الناس بلاءً

- ‌10 - باب مضاعفة أجر النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه الوعك

- ‌11 - باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك

- ‌12 - باب ما جاء فيمن ابتلي بمرض الصرعة

- ‌13 - باب من صبر على ذهاب بصره فله الجنة

- ‌14 - باب بلوغ الدرجات بالابتلاء

- ‌15 - باب إذا أحبَّ الله عبدًا ابتلاه

- ‌ 114).16 -باب أنَّ أمرَ المؤمن كلَّه خير

- ‌17 - باب مثل المؤمن والكافر في إصابة البلاء

- ‌18 - باب ما رُخِّص للمريض أن يقول: وا رأساه

- ‌19 - باب فيمن لم يُصب بأذًى

- ‌20 - باب ما اختلج عِرق إِلَّا بذنبٍ

- ‌21 - باب ما جاء في شدة الوجع

- ‌22 - باب شدّة الموت

- ‌23 - باب خروج الإنسان إلى الأرض التي قُدِّرَ موته فيها

- ‌جموع أبواب عيادة المريض

- ‌1 - باب فضل عيادة المريض

- ‌2 - باب استحباب عيادة المريض

- ‌3 - باب ما جاء في العيادة مرارًا

- ‌4 - باب عيادة المريض جماعة

- ‌5 - لا يقال عند المريض إِلَّا خيرًا، وما قيل في تبشيره

- ‌6 - باب ما يقال من الأدعية والرقية للمريض عند عيادته

- ‌7 - باب وضع اليد على المريض والدعاء له

- ‌8 - باب عيادة المغمى عليه

- ‌9 - باب العيادة من الرمد

- ‌10 - باب الترهيب لمن دعا على نفسه بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌11 - باب من آداب عيادة المريض أن لا يتكلم عنده بكلام يُزعجه

- ‌12 - باب عيادة النبي صلى الله عليه وسلم النساء

- ‌13 - باب عيادة النساء الرجالَ إذا أُمن من الفتنة

- ‌14 - باب عيادة غير المسلمين

- ‌جموع أبواب ما جاء في المحتضر

- ‌1 - باب ما جاء في حضور المحتضر حتى يموت فيستغفر له

- ‌2 - باب تلقين المحتضر: لا إله إلا الله

- ‌3 - باب توجيه المحتضر إلى القبلة

- ‌4 - باب من كان آخر كلامه: لا إله إلَّا الله دخل الجنة

- ‌5 - باب علامة موت المؤمن

- ‌6 - باب نزول الملائكة عند الموت ببشرى المؤمن ووعيد الكافر

- ‌7 - باب فيمن أحب لقاء الله

- ‌8 - باب أن الموت خير للمؤمن عند الفتنة

- ‌9 - باب أن من خصائص الأنبياء أنهم يُخَيَّرون بين البقاء في الدنيا وبين الرحيل من الدنيا

- ‌10 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: وَألْحِقني بالرفيق الأعلى

- ‌11 - باب الأمر بحسن الظن بالله عند الموت

- ‌12 - باب كثرة ذكر الموت

- ‌13 - باب ما يستحب من تطهير الثياب عند الموت

- ‌14 - باب ما جاء في فضل من طال عمره وحسن عمله

- ‌15 - باب في كراهية تمني الموت

- ‌16 - باب ما جاء في موت الفُجاءة والبَغْتة

- ‌17 - باب خروج النفس كارهة

- ‌18 - باب إغماض بصر الميت

- ‌19 - باب ما جاء في النّعِيِّ

- ‌20 - باب رِثاء النبي صلى الله عليه وسلم سعدَ بنَ خولة

- ‌21 - باب ما جاء في التعزية

- ‌22 - باب ما جاء في الاجتماع للتعزية

- ‌23 - باب من كره الاجتماع للتعزية

- ‌24 - باب ما جاء في النهي عن عزاء الجاهليّة

- ‌ 233).25 -باب ما ينفع الميت بعد موته

- ‌جموع أبواب تحريم النياحة على الميت، وجواز البكاء وإظهار الحزن عليه

- ‌1 - باب النهي عن النياحة

- ‌2 - باب النّياحة من أمور الجاهلية

- ‌3 - باب تبرؤ النبي صلى الله عليه وسلم من الصالقة والحالقة والشاقة

- ‌4 - باب دخول الشيطان في بيت النياحة

- ‌5 - باب لا إسعاد في الإسلام

- ‌6).6 -باب النباحة من رنة الشيطان

- ‌7 - باب الميت يُعذب في قبره ببكاء أهله عليه

- ‌8 - إنكار عائشة رضي الله عنها على ابن عمر أن الميت يُعذَّب ببكاء أهله عليه

- ‌9 - باب كراهية البكاء على من تُظله الملائكة بأجنحتها

- ‌10 - باب جواز البكاء على الميت وإظهار الحزن عليه

- ‌11 - باب حزن النبي صلى الله عليه وسلم على موت ابنه إبراهيم

- ‌12 - باب ما جاء في صنع الطعام لأهل الميّت

- ‌13 - باب ما جاء في طبخ التلبينة لأهل الميت

- ‌14 - باب في كراهية ضيافة الواردين للعزاء

- ‌جموع أبواب غسل الميت وتكفينه

- ‌1 - باب ما جاء تسجية الميت

- ‌2 - باب في تقبيل الميت

- ‌3 - باب النهي عن المبالغة في التزكية للميت

- ‌4 - باب ما جاء من الفضيلة في تغسيل الميت وتكفينه وحفر قبره

- ‌5 - باب ما جاء في صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب غسل أحد الزوجين للآخر

- ‌7 - باب غسل الميت وترًا

- ‌8 - باب يُبدأ بميامن الميت

- ‌9 - باب جعل شعر المرأة ثلاثةَ قرون

- ‌10 - باب ما جاء في مشط شعر المرأة

- ‌11 - باب إلقاء شَعر المرأة خَلْفها

- ‌12 - باب كيف الإشعار للميت

- ‌13 - باب كفنِ النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب

- ‌14 - باب ما جاء في تكفين حمزة بن عبد المطلب

- ‌15 - باب يستحب أن يكون أحد ثوبيه حِبرة

- ‌16 - باب ما جاء في كفن المرأة

- ‌17 - باب في تكفين المحرم

- ‌18 - باب تكفين عبد الله بن أُبي في قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - باب ما جاء في تحسين كفن الميت

- ‌ 204).20 -باب ما جاء في بياض الكفن

- ‌21 - باب ما جاء في المسك بأنه أطيب الطيب للحي والميت

- ‌22 - باب ما جاء في إجمار الكفن وتبخيره وتطييبه بالكافور والمسك

- ‌23 - باب ما جاء في تحنيط الميت

- ‌24 - باب إذا لم يجد كفنًا إلا ما يُواري رأسه أو قدميه غطَّى رأسه

- ‌25 - باب من أعد الكفن في حياته

- ‌26 - باب استحباب الغُسل لمن غسَّل ميتًا

- ‌(2/ 524).27 -باب من لم ير الغُسل من غُسل الميت

- ‌جموع أبواب ما جاء عن الميت وحمل الجنازة والقيام لها

- ‌1 - باب ثناء الناس على الميت

- ‌2 - باب ثناء الجيران على الميت

- ‌3 - باب ما ينهي عن سَبِّ الأموات

- ‌4 - باب ما جاء في المستريح والمستراح منه

- ‌5 - باب القيام للجنازة

- ‌6 - باب القيام لجنازة غير المسلمين

- ‌7 - باب ما جاء في نسخ القيام للجنازة

- ‌8 - باب الجلوس عند القبر

- ‌9 - باب الأمر باتباع الجنائز وفضله

- ‌10 - باب ما يُكره عند حمل الجنائز

- ‌11 - باب ما جاء أن الأمة بخير ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها

- ‌12 - باب الإسراع بالجنازة

- ‌13 - باب ما جاء أن الماشي يمشي أمام الجنازة وخلفها ويمينها ويسارها، وأن الراكب يكون خلفها

- ‌14 - باب الركوب عند الانصرف

- ‌15 - باب نهي النساء عن اتباع الجنائز

- ‌جموع أبواب الصلاة على الجنازة

- ‌1 - باب من أحق بالصلاة على الميت

- ‌ 217).2 -باب من صلى على جنازة ولم يؤمر

- ‌3 - باب أن الإمام يقف في الجنازة إذا كانت للمرأة في وسطها، وإذا كانت للرجل عند رأسه

- ‌4 - باب ما جاء في ترتيب وضع الجنائز من الرجال والنساء والأطفال إذا اجتمعوا

- ‌5 - باب النهي عن الصلاة على الجنازة بين القبور

- ‌6 - باب الصلاة على الجنازة في المسجد، وجوازها للنساء

- ‌7 - باب الصلاة على الجنائز في المكان المعد خارج المسجد

- ‌8 - باب الصفوف على الجنازة

- ‌9 - باب صفوف الصبيان مع الرجال في الجنائز

- ‌10 - باب أقل عدد ورد فيمن صلى على جنازة فوقعت بهم الكفاية

- ‌11 - باب الجماعة يصلون على الجنازة أرْسالًا

- ‌12 - باب ما جاء في أربع تكبيرات على الجنائز

- ‌13 - باب ما جاء من الزيادة على أربع تكبيرات

- ‌14 - باب رفع اليدين في التكبيرات على الجنازة

- ‌15 - باب قراءة سورة الفاتحة جهرًا وسرًا

- ‌16 - باب إخلاص الدعاء للميت

- ‌17 - باب ما جاء من الأدعية على الجنازة

- ‌18 - باب ما جاء في تسليمة واحدة

- ‌19 - باب ما جاء في تسليمتين

- ‌20 - باب الصّلاة على السّقط

- ‌21 - باب الصلاة على الغائب

- ‌22 - باب من صلى عليه مائة شُفِّعوا فيه

- ‌23 - باب من صلى عليه أربعون شُفِّعوا فيه

- ‌24 - باب من صلى عليه أمة شُفِّعوا

- ‌25 - باب الصلاة على القبر بعد الدفن

- ‌26 - باب الصلاة على القاتل نفسه لغير ولي المسلمين

- ‌27 - باب ترك الصلاة على المرجوم

- ‌28 - باب جواز الصلاة على المرجوم

- ‌29 - باب ما جاء من النهي عن الصلاة على المنافقين والمشركين والاستغفار لهم

- ‌30 - باب لا يصلي الإمام على من عليه دين حتى يقضي عنه

- ‌31 - باب ما جاء في نسخ ترك الصلاة على من مات وعليه دين

- ‌32 - باب الصلاة على كل من عمل خيرًا

- ‌جموع أبواب ما جاء في غسل الشهداء والصلاة عليهم ودفنهم

- ‌1 - باب أن الشهيد في سبيل الله لا يُغَسَّل ولا يُنزع منه ثيابه التي استشهد فيها، ولا يُصَلِّى عليه

- ‌2 - باب من قال يُصَلِّي على الشهيد في سبيل الله

- ‌3 - باب ما جاء أن الشهداء يُدفنون في مصارعهم

- ‌جموع أبواب ما جاء في أولاد المسلمين والمشركين

- ‌1 - باب ما جاء في أولاد المسلمين

- ‌2 - باب الصلاة على أطفال المسلمين وسِقطهم

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على ولده إبراهيم عليه السلام

- ‌4 - باب ما قيل في أولاد المشركين

- ‌5 - باب عرض الإسلام على الصبي عند الموت

- ‌جموع أبواب الدفن وتوابعه

- ‌1 - باب من أحب أن يدفن في الأرض المقدسة أو نحوها

- ‌2 - باب ما جاء في الأوقات التي تكره فيها الصلاة على الجنازة

- ‌3 - باب الدفن بالليل

- ‌4 - باب ما جاء في النهي عن الدفن بالليل، والمراد به كيلا تفوته الصلاة على الجنازة

- ‌5 - باب من السنة أن يُدْخَل الميت من قبل رجلي القبر

- ‌6 - باب ما جاء في تولي الرجال إنزال الميت في القبر ولو كانت امرأة أجنبية

- ‌7 - باب ماذا يقال إذا أدخل الميت في القبر

- ‌8 - باب ما جاء في حثو التراب في القبر ثلاثا

- ‌9 - باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه

- ‌10 - باب في دفن الكافر والمشرك في مقابرهم الخاصة، وأنهم لا يُدفنون في مقابر المسلمين

- ‌11 - باب ما جاء في دفن المشرك

- ‌12 - باب ما جاء في احترام الميت والنهي عن كسر عظامه

- ‌جموع أبواب القبور

- ‌1 - باب كراهية الذبح عند القبر

- ‌2 - باب النهي عن بناء المسجد على القبر

- ‌3 - باب النهي عن تجصيص القبور والكتابة عليها

- ‌4 - باب الأمر بتسوية القبور

- ‌5 - باب النهي عن الجلوس على القبر ووطئه والصلاة عليه

- ‌6 - باب كراهية المشي في النّعال بين القبور

- ‌7 - باب من قال بجواز المشي بالنعال بين القبور

- ‌8 - باب ما جاء في إعماق القبر وتوسيعه

- ‌9 - باب ما جاء في اللحد ونصب اللبن على الميت

- ‌10 - باب دفن الجماعة في قبر واحد ويقدم من هو أكثر قرآنا وقصة حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب جواز إخراجِ الميتِ من القبرِ للضرورةِ

- ‌16).12 -باب وضع العَلَم على القبر

- ‌13 - باب ما جاء في طرح الإذْخِر في القبر وبسطه فيه

- ‌14 - باب ما جاء في الثوب الذي يُلْقي تحت الميت في القبر

- ‌15 - باب الجلوس عند القبر أثناء الدفن للتذكير والموعظة

- ‌16 - باب ما جاء في قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما

- ‌17 - باب إن الله حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء

- ‌18 - باب ما جاء في الأنبياء أنهم أحياء في قبورهم يصلون

- ‌جموع أبواب أحوال الميت في القبر

- ‌1 - باب إنَّ القبر أول منازل الآخرة

- ‌2 - باب إن الميت يسمع خفق النعال

- ‌3 - باب ما جاء في سماع الموتي

- ‌4 - باب ما جاء من إنكار عائشة على سماع الموتي

- ‌5 - باب إثبات عذاب القبر

- ‌6 - باب أن أهل الجاهلية يُعذَّبون في قبورهم

- ‌7 - باب ما جاء أن أكثر عذاب القبر من البول والنميمة

- ‌8 - باب ما يخاف من عذاب القبر في الغلول

- ‌9 - باب ما جاء إن للقبر ضغطة

- ‌10 - باب ما يكون على من أعرض عن ذكر الله تعالى من العذاب في القبر قبل عذاب يوم القيامة

- ‌11 - باب ما روي في الجلد في القبر

- ‌12 - باب إن المؤمن والكافر جميعًا يُسْألان وإن أهل القبور تعرض عليهم مقاعدهم في كل يوم مرّتين

- ‌13 - باب إن الله يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في القبر، ويُضل الله الظالمين في القبر

- ‌14 - باب ما جاء أنَّ الشهيد لا يُفْتتن في قبره

- ‌15 - باب من قتله بطنُه لا يُعَذَّب في قبره

- ‌(169، 170).16 -باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقِي من عذاب القبر

- ‌17 - الرباط في سبيل الله وقاية من عذاب القبر

- ‌18 - باب إن الطاعات وقاية من عذاب القبر

- ‌19 - باب إن أرواح المؤمنين يستخبرون عن معارفهم من أهل الأرض

- ‌20 - باب إن المسلم في قبره يمثل له الشمس عند غروبها فيقول: دعوني أصلي

- ‌21 - باب تمني من غفر له أن يُعلم أهلَه بما أكرمه الله تعالي به

- ‌22 - باب ما جاء في عَجْب الذَنَبِ

- ‌جموع أبواب زيارة القبور

- ‌1 - باب استحباب زيارة القبور

- ‌2 - باب ما جاء من النهي عن زيارة القبور للنساء

- ‌3 - باب ما جاء من الأدعية لأصحاب القبور والاستغفار لأهل البقيع

- ‌4 - باب رفع اليدين عند الدعاء لأصحاب القبور

- ‌5 - باب من زار قبر الكافر فلا يدعو له، بل يبشره بالنار

- ‌14 - كتاب الزكاة

- ‌جموع الأبواب في وجوب الزكاة والترغيب في أدائها والترهيب من منعها

- ‌1 - باب فرض الزّكاة

- ‌2 - باب البيعة على إيتاء الزّكاة

- ‌3 - باب ما جاء في تعجيل الزّكاة قبل تمام الحول

- ‌4 - باب ما جاء في كراهية حبس الصّدقة

- ‌5 - باب ما جاء من الوعيد الشَّديد لمانع الزّكاة

- ‌6 - باب عقوبة مانع الزّكاة في الدُّنيا

- ‌7 - باب الكانزين للأموال والتغليظ عليهم

- ‌8 - باب ما أُدّي زكاته فليس بكنز

- ‌9 - باب لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول

- ‌10 - باب إباحة المال من طرق الحلال

- ‌11 - باب المال المستفاد لا زكاة فيه حتّى يحول عليه الحول

- ‌12 - باب ما جاء أن الصدقة تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء

- ‌13 - باب ما جاء في زكاة مال اليتيم

- ‌جموع أبواب زكاة الأنعام

- ‌1 - باب زكاة الإبل

- ‌2 - باب زكاة البقر

- ‌3 - باب زكاة الغنم

- ‌4 - باب الزّجر عن الجمع بين المتفق والتفريق بين المجتمع في السوائم خيفة الصدقة

- ‌5 - باب ليس على المسلم في فرسه ولا في عبده صدقة إلا إن أراد أصحابُها

- ‌6 - باب من قال: إنّ في الخيل صدقة

- ‌7 - باب النّهي عن الجلب عند أخذ الصّدقة من المواشي

- ‌8 - باب وسم الأنعام من الصّدقة والجزية

- ‌9 - باب ما جاء فيما يعتدّ به من السَّخْل في الصّدقة

- ‌جموع الأبواب في ما جاء في زكاة المعادن من الذّهب والفضة وعروض التجارة

- ‌1 - باب ما جاء في نصاب الزّكاة في الفضة

- ‌2 - باب ما جاء في نصاب الذّهب

- ‌3 - باب زكاة الرّكاز

- ‌4 - باب ليس في الحلي زكاة

- ‌5 - باب من قال: في الحلي زكاة

- ‌6 - باب العروض التي للتجارة فيها الزكاة

- ‌جموع أبواب ما جاء في زكاة الزّروع

- ‌1 - باب زكاة الحرث والزّرع

- ‌2 - باب ليس في الخضروات والفواكه زكاة

- ‌ 386).3 -باب زكاة العسل

- ‌4 - باب خرص الثّمار

- ‌5 - باب نصاب الزّروع والثّمار

- ‌6 - باب ما لا يجوز من الثمرة في الصّدقة

- ‌جموع أبواب ما جاء في المصدّق

- ‌1 - باب فضل العامل على الصدقة بالحق

- ‌2 - باب الترهيب من قبول العمّال الهدايا

- ‌3 - باب الغلول في الصّدقة

- ‌4 - باب التغليظ في الاعتداء في الصّدقة

- ‌5 - باب في أخذ الزكاة من الأوسط، والزّجر عن أخذ المصدِّق خيار المال إلّا إذا طابتْ نفسُ معطيها

- ‌6 - باب ما جاء في رضا المصدِّق

- ‌7 - باب إذن الإمام للعامل على الصّدقة أن يتزوّج ويتخذ خادمًا، ويبني مسكنًا من الصّدقة

- ‌8 - باب للعامل على الصّدقة رزق لقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60]

- ‌9 - باب التغليظ على الساعي الماكس

- ‌جموع أبواب الترغيب في أداء الزّكاة والصّدقات ووجوه إنفاقها

- ‌1 - باب الغبطة في إكثار المال للإنفاق

- ‌2 - باب تمني الخير

- ‌3 - باب فضل صدقة المرء بأحبّ ماله لله عز وجل

- ‌4 - باب إنّ الله لا يقبل الصّدقة إلّا من الكسب الطّيّب

- ‌5 - باب مضاعفة ثواب الصّدقة

- ‌6 - باب من تصدَّق بحرام كان إصره عليه

- ‌7 - باب ما جاء في إهداء غير مرغوب فيه

- ‌8 - باب الترغيب في الصّدقة

- ‌9 - باب أن الصدقة تطفئ الخطيئة

- ‌10 - باب ما نقص مالٌ من صدقة

- ‌11 - باب حثّ الإمام على الإنفاق في سبيل الله إذا رأى المصلحة في ذلك

- ‌12 - كراهة الإحصاء في الصّدقة

- ‌13 - باب إظلال الصدقة صاحبها يوم القيامة

- ‌14 - باب قول المَلَكَيْن: اللهُمَّ! أعط منفقًا خلفًا

- ‌15 - باب مثل المتصدِّق والبخيل

- ‌16 - باب ما جاء في ذمّ البخل

- ‌17 - باب من أدّى الزكاة ينال أجر المهاجر في سبيل الله

- ‌18 - باب الترغيب في المبادرة بالصدقة قبل أن لا يجد من يقبلها منه

- ‌19 - باب الحثّ على الصّدقة وإن قلّت، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النّار ولو بشقّ تمرة" ونحو ذلك

- ‌20 - الشّفاعة في الصّدقة

- ‌21 - باب ما جاء في أفضل الصّدقات

- ‌22 - باب كراهية التصدق بجميع المال

- ‌23 - باب الرخصة في التّصدق بجميع ماله لمن يصبر على ذلك

- ‌24 - باب إذا تصدّق وهو محتاج إليه بردّ عليه

- ‌25 - باب ما جاء في فضل إخفاء الصّدقة

- ‌26 - باب التّغليظ في الرياء والسّمعة في الصّدقة

- ‌27 - باب النّهي عن رمي المتصدِّق بالكثير من الصّدقة بالرياء والسمعة بدون حجّة

- ‌28 - باب الأذكار والخصال التي تقوم مقام الصدقة وكل معروف صدقة

- ‌29 - باب النهي عن الاختيال في الصّدقة

- ‌30 - باب فضل جمع الصدقة وأعمال البر

- ‌31 - باب صدقة الحي عن الميّت

- ‌32 - باب دعاء الإمام لمن أتي بصدقته

- ‌33 - باب من أدَّى الزّكاة إلى نائب الإمام

- ‌34 - باب يجوز للإمام أن يؤدي الدّية من الزّكاة والصّدقات

- ‌35.35 -باب استعمال خراج الصَّدقات لأبناء السبيل ومن تجوز لهم الصَّدقات

- ‌36 - باب ما جاء في مؤلفة القلوب

- ‌37 - باب يجوز للإمام أن يُعطي المظاهر من الصّدقة ما يكفِّر به عن ظهاره إذا لم يكن واجدًا للكفّارة

- ‌38 - باب أجر المتصدّق وإن وقعت في يد غير أهلها

- ‌39 - باب من تصدّق بصدقة ثمّ ورثها

- ‌40 - باب تحريم الرّجوع في الصّدقة

- ‌41 - باب كراهية شراء ما تصدّق به المتصدِّق

- ‌42 - باب في حقوق المال

- ‌43 - باب ما جاء في حقّ الإبل

- ‌ 404).44 -باب فضل المنيحة

- ‌45 - باب الإحسان إلى الأرملة والمسكين

- ‌46 - باب التّصدق بلحوم الهدي وجلودها وجلالها

- ‌47 - باب من تصدق بفضل ماله

- ‌48 - باب من غرس غرسًا فأكل من ثمره إنسان أو دابة كانت له فيه صدقة

- ‌49 - باب أمر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بقنو يوضع في المسجد

- ‌50 - باب ما تصدّقت فأبقيت

- ‌51 - باب الترغيب في إنفاق ما زاد عن الحاجة

- ‌جموع أبواب ما جاء في النفقات

- ‌1 - باب وجوب النّفقة على الأهل والعيال ومن يملك قوتهم

- ‌2 - باب ما جاء من الأمر بالابتداء في النّفقة بالنّفس، ثمّ الأهل، ثمّ القرابة، ثمّ الفقراء والمساكين

- ‌3 - باب فضل الصّدقة على الأقربين

- ‌4 - باب أجر الإنفاق على الزوج والأيتام

- ‌5 - باب ما يجوز للمرأة أن تنفق من مال زوجها وما لا يجوز لها

- ‌6 - باب لا يجوز للمرأة أن تنفق إِلَّا بإذن زوجها

- ‌7 - باب أجر المملوك الذي ينفق من طعام سيده بالمعروف بإذنه

- ‌8 - باب ما جاء أن الزوج والزوجة والخازن يشتركون في الأجر

- ‌9 - باب صلة قرابة المشرك

- ‌جموع أبواب الترغيب في التّعفف والقناعة والترهيب من المسألة وتحريمها لغير أهلها

- ‌1 - باب بأن اليد المعطية أفضل من اليد السائلة

- ‌2 - باب الاستعفاف عن المسألة

- ‌36).3 -باب كراهية الإلحاف في المسألة

- ‌4 - باب ما جاء فيمن أُعطى من غير مسألة ولا إشراف نفس

- ‌5 - باب ما جاء في تفسير المسكين

- ‌6 - باب الحثّ على العمل والتكسّب

- ‌7 - باب ثواب من لا يسأل الناس شيئًا

- ‌8 - باب من ابتلي بالفقر فلجأ إلى الله تعالى جعل له مخرجًا عاجلًا أو آجلًا

- ‌9 - باب حقّ السّائل لا يسقط ولو أفحش في كلامه

- ‌10 - باب ما جاء في حقّ السّائل أن لا يُردّ إِلَّا بشيء ولو كان حقيرًا

- ‌11 - باب من يُسأل بالله عز وجل ولا يعطي به

- ‌12 - المبايعة على عدم سؤال الناس شيئًا

- ‌13 - باب ما جاء من الترهيب من المسألة

- ‌14 - باب فيمن لا تحلّ له المسألة

- ‌15 - باب ما جاء من الترهيب للغني الذي يظهر الفقر ليتصدَّق عليه الناس

- ‌16 - باب كراهية كثرة السّؤال

- ‌17 - باب كراهية من يسأل من فضله ولا يُعطي

- ‌18 - باب ما جاء مَنْ تحلُّ له الصّدقة من الغارمين وغيرهم

- ‌جموع أبواب الزكاة بأنها لا تحل للنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب تحريم الصّدقة على النبيّ صلى الله عليه وسلم وعلى أهل بيته

- ‌2 - باب أنّ آل النّبيّ صلى الله عليه وسلم الذين حُرموا الصّدقة هم: آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل العباس

- ‌3 - باب ترك استعمال آل النبي صلى الله عليه وسلم على الصّدقة

- ‌4 - باب قبول النبيّ صلى الله عليه وسلم الهدية، وردّ الصّدقة

- ‌5 - إذا تحوّلت الصّدقةُ هديّة جازت للنبيّ صلى الله عليه وسلم ولآله

- ‌6 - باب كراهية الصّدقة على موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع أبواب ما جاء في صدقة الفطر

- ‌1 - باب فرض صدقة الفطر على الحُرّ والعبد، والذّكر والأنثى، والصّغير والكبير

- ‌2 - باب أن فرض زكاة الفطر كان قبل فرض الزّكاة

- ‌3 - باب زكاة الفطر صاع من طعام البلد

- ‌4 - باب ما رُوي في نصف صاع من قمح

- ‌5 - إخراج زكاة الفطر قبل الخروج إلى المصلي

- ‌6 - باب زكاة الفطر طهرة للصّائم من اللّغو والرّفث

- ‌15 - كتاب الصيام

- ‌جموع ما جاء في وجوب الصيام وفضله وأحكامه

- ‌1 - باب وجوب صوم شهر رمضان

- ‌2 - باب نسخ قوله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ}

- ‌3 - باب من قال: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} هي في حقِّ الكبير والمرضع والحامل وليست بمنسوخة

- ‌4 - باب ما رُويَ من الترهيب من الإفطار في رمضان من غير رخصة

- ‌5 - باب فضل شهر رمضان

- ‌6 - باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان

- ‌7 - باب الزّجر عن قول المَرْء صمتُ رمضان كلَّه، وقمتُ رمضان كلَّه

- ‌8 - باب قراءة القرآن ومدارسته في شهر رمضان

- ‌9 - باب وجوب الصّوم لرؤية الهلال والفطر لرؤيته فإن غُمَّ أكملت عدّة الشّهر ثلاثين يومًا

- ‌10 - باب الشهر يكون تسعًا وعشرين

- ‌11 - باب لا تقدّموا رمضان بصوم يوم ولا يومين

- ‌12 - باب ما جاء في أن الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحّون

- ‌13 - باب بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "شهران لا ينقصان

- ‌ 125).14 -باب الهلال إذا رآه أهل بلدة، هل يلزم بقية البلاد الصّوم

- ‌15 - باب في شهادة الواحد على رؤية هلال رمضان

- ‌ 115).16 -باب في شهادة رجلين على رؤية هلال شوال

- ‌17 - باب ما جاء في شهادة رجلين على رؤية هلال الفطر بعد الزوال

- ‌18 - باب إيجاب النية للصّوم الواجب قبل طلوع الفجر

- ‌19 - باب الترغيب في السّحور

- ‌20 - باب فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب

- ‌21 - باب الأمر بالاستعانة على الصوم بالسحور

- ‌22 - باب ما جاء في تسمية السّحور بالغداء المبارك

- ‌23 - باب استحباب السحور بالتّمر

- ‌24 - باب السّحور بالسّويق والتمر

- ‌25 - باب استحباب تأخير السَّحور إلى أن يتبيّن الفجر الصّادق

- ‌26 - باب الرجل يسمع النداء والإناء في يده

- ‌27 - باب استحباب تعجيل الإفطار

- ‌28 - باب متى يحل فطر الصائم

- ‌29 - باب ما يستحب أن يُفطر عليه

- ‌30 - باب استحباب الإفطار قبل أداء صلاة المغرب

- ‌31 - باب في فضل من أفطر صائمًا

- ‌32 - باب ما يقوله عند الإفطار

- ‌33 - باب ما يقول من أفطر عند قوم

- ‌34 - باب الترهيب من الإفطار قبل غروب الشمس

- ‌35 - باب ما جاء أن للصّائم دعوة لا تُرد

- ‌36 - باب ما روي في استغفار الملائكة للصائم إذا أُكل عنده حتى يفرغوا

- ‌37 - باب ما رُوي أن زكاة الجسد الصوم

- ‌جموع ما جاء في صيام التطوع والترغيب فيه

- ‌1 - باب الترغيب في الصوم مطلقًا وما جاء في فضله

- ‌2 - باب ما جاء في فضل الصوم في سبيل الله

- ‌3 - باب الصّيام وِجاءٌ لمن لم يستطع الزّواج وخاف على نفسه

- ‌ 4/ 119).4 -باب الصِّيام يكفِّر فتنة الرجل في أهله وماله وجاره

- ‌5 - باب إن الله جعل للصائمين في الجنّة بابًا يقال له: الرَّيّان

- ‌6 - باب ما جاء أنّ الصيام جُنّة

- ‌7 - باب ما جاء أنّ الصّيام من الصبر

- ‌8 - باب صيام التّطوع بغير تبييت النية

- ‌9 - باب ما يقول الصّائم إذا دُعي إلى الطّعام

- ‌10 - باب الصائم يُدعى إلى الوليمة

- ‌11 - باب من دُعي إلى طعام وهو صائم فلم يفطر عندهم

- ‌12 - باب من دُعي إلى طعام فأفطر، ليس عليه قضاء

- ‌13 - باب كيف كان صوم النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان

- ‌14 - باب كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان وكان بصل صومه بصوم رمضان

- ‌15 - باب ما جاء في فضل صوم شعبان

- ‌16 - باب صوم سَرَر شعبان

- ‌17 - باب من كره الصوم من النّصف الثاني من شعبان لحال رمضان

- ‌18 - باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعًا لرمضان

- ‌19 - باب ما رُوي في صوم شوال كلّه

- ‌20 - باب الترغيب في صيام يوم عرفة لغير الحاج

- ‌21 - باب ما جاء في فضل العمل في أيام العشر من ذي الحجة

- ‌22 - باب ما جاء في فطر العشر

- ‌23 - باب الصيام في شهر الله المحرم والأشهر الحُرُم

- ‌24 - باب فضل صيام يوم الاثنين

- ‌25 - باب ما جاء في صوم الاثنين والخميس

- ‌26 - باب الترغيب في صوم يوم السبت والأحد

- ‌27 - باب صوم ثلاثة أيام من كلّ شهر

- ‌28 - باب من قال: صيام البيض ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة

- ‌29 - باب ما جاء من صام غرّة كلّ شهر ثلاثة أيام

- ‌30 - باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كلّ شهر وهي أوّل اثنين من الشهر والخَمِيسيْن

- ‌31 - باب ما جاء في صوم يوم من كلّ عشرة أيام

- ‌32 - باب ما جاء أن أفضل الصيام صوم داود عليه السلام

- ‌33 - باب هل يجوز أن يصوم تطوّعًا وعليه قضاء رمضان

- ‌34 - باب ما رُوي في الصّوم في الشتاء

- ‌35 - باب فضل صيام عاشوراء

- ‌36 - باب ما جاء في توكيد وجوب صوم عاشوراء

- ‌37 - باب بيان نسخ وجوب صوم يوم عاشوراء بعد فرض صيام شهر رمضان

- ‌38 - باب أيّ يوم عاشوراء

- ‌39 - باب بيان السبب في صيام يوم عاشوراء

- ‌40 - باب ما جاء في صوم يوم التاسع مع العاشر مخالفة لأهل الكتاب

- ‌41 - باب ما رُوي في التّوسّع على العيال في يوم عاشوراء

- ‌جموع أبواب الصيام المنهي عنها

- ‌1 - باب النهي عن صيام العيدين

- ‌2 - باب النهي عن صوم يوم عرفة للحاج

- ‌3 - باب النّهي عن الصّيام في أيام التّشريق

- ‌4 - باب الرخصة للمتمتع أن يصوم أيام التشريق في الحجّ إذا لم يجد هديًا

- ‌5 - باب النهي عن صوم الدّهر

- ‌6 - باب النهي عن صوم الوصال

- ‌7 - باب النهي عن صيام يوم الجمعة منفردًا

- ‌8 - باب سبب النّهي عن صوم يوم الجمعة لأنّه يوم عيد

- ‌9 - باب النهي عن صوم يوم السبت منفردًا

- ‌10 - باب الرّخصة في صيام يوم السبت إذا صام يومًا قبله أو يومًا بعده

- ‌11 - باب لا تصوم المرأة التطوع إلّا بإذن زوجها

- ‌12 - باب ما روي فيمن نزل بقوم أن لا يصوم إلا بإذنهم

- ‌جموع أبواب ما يباح للصائم وما لا يباح له

- ‌1 - باب الإمساك عن الطّعام والشراب والجماع من طلوع الفجر إلى غروب الشمس

- ‌2 - باب حكم الصّائم إذا أكل أو شرب ناسيًا

- ‌(3/ 319).3 -باب تحريم الجماع في نهار رمضان على الصّائم، ووجوب الكفارة على من جامع فيه

- ‌4 - باب الرخصة في إتيان النساء في ليالي رمضان

- ‌5 - باب ما جاء في القبلة للصّائم

- ‌6 - باب كراهيته للشباب

- ‌7 - باب ما جاء في المباشرة للصائم

- ‌8 - باب من أصبح جنبًا فلا صوم له

- ‌9 - باب صحّة صوم من أدركه الصّبحُ وهو جنب

- ‌10 - باب ما جاء أنّ الحجامة تُفطر الحاجم والمحجوم

- ‌11 - باب ما جاء من الرّخصة في ذلك

- ‌12 - باب فيمن استقاء عمدًا

- ‌13 - باب ما جاء في الاكتحال هل هو مفطر أو لا

- ‌14 - باب تخيير المسافر بين الصيام والإفطار

- ‌15 - باب من قال بنسخ الصوم في السفر

- ‌16 - باب ما جاء أن المسافر يفطر في بيته قبل أن يخرج

- ‌17 - باب يجوز للمسافر الإفطار بعد أن شرع في الصوم بلا عذر

- ‌18 - باب استحباب الإفطار في السفر لأجل التَّقَوِّي على القتال وخدمة الرفقاء ونحو ذلك

- ‌1).19 -باب استحباب الفطر في السفر إذا عجز عن خدمة نفسه

- ‌20 - باب المفطر أعظم أجرا من الصائم إذا تولى عملًا

- ‌21 - باب الصوم في السفر لمن قوي عليه، والفطر لمن ضعف عنه

- ‌22 - باب الإفطار أفضل لمن شقَّ عليه الصَّوم

- ‌23 - باب ما جاء في إفطار الحامل والمرضع

- ‌24 - باب إذا أفطر الصائم ظانًا غروب الشّمس ثمّ طلعت الشّمس، هل يجب عليه قضاء ذلك اليوم أو لا

- ‌ 237 - 238).25 -باب الحائض تترك الصيام وعليها القضاء

- ‌26 - باب تأخير قضاء رمضان

- ‌27 - باب قضاء الصيام عن الميت

- ‌28 - الترهيب من الغيبة والرّفث وقول الزّور للصَّائم

- ‌29 - باب ما روي في السواك للصّائم

- ‌30 - باب الصائم يصبُّ عليه الماء من العطش

- ‌31 - باب كراهية المبالغة في الاستنشاق للصائم

- ‌جموع أبواب ما جاء في قيام الليل في رمضان

- ‌1 - باب الترغيب في قيام الليل في رمضان

- ‌2 - الترغيب في قيام الليل في رمضان من غير عزيمة

- ‌3 - باب ما جاء في عدم استمرار رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح بالجماعة خشية أن تفرض على الأمّة

- ‌4 - باب صلاة التراويح جماعة في صدر خلافة عمر قبل جمعهم على إمام واحد

- ‌5 - باب في بيان عدد الركعات في قيام الليل في رمضان

- ‌6 - باب من صلّي مع الإمام حتى ينصرف حُسِبَ له قيام ليلة

- ‌جموع أبواب ما جاء في فضل ليلة القدر واجتهاد النبيّ صلى الله عليه وسلم فيها

- ‌1 - باب فضل قيام ليلة القدر

- ‌2 - باب اجتهاد النبيّ صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر

- ‌3 - باب ما جاء من علامات ليلة القدر

- ‌4 - باب ما يقال إذا وافق ليلة القدر

- ‌5 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها في العشر الأواخر

- ‌6 - باب تحرّي ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر

- ‌7 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها كانت ليلة إحدى وعشرين

- ‌8 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها كانت في ثلاث وعشرين

- ‌9 - باب ما جاء في ليلة القدر أنها في إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين

- ‌10 - باب إنّها في ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين

- ‌11 - باب تحري ليلة القدر في السّبع الأواخر

- ‌12 - باب من قال ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان

- ‌13 - باب ما رُوي أنها في ليلة سبع عشرة

- ‌14 - باب من قال: هي في كلّ رمضان

- ‌جموع أبواب الاعتكاف

- ‌1 - باب الاعتكاف في المساجد كلّها

- ‌2 - اعتكاف النبيّ صلى الله عليه وسلم عند أسطوانة التوبة

- ‌3 - باب اعتكاف النبيّ صلى الله عليه وسلم شهر رمضان كاملًا طلبًا لليلة القدر

- ‌4 - باب اعتكاف العشرين الأخيرة طلبًا لليلة القدر

- ‌5 - باب ما جاء في الاعتكاف في العشر الوسط، ثم نقله في العشر الأواخر من أجل طلب ليلة القدر

- ‌6 - باب اعتكاف العشر الأواخر من رمضان

- ‌7 - باب ضمّ العشر الوسط إلى الأخير لزيادة الأجر

- ‌8 - باب قضاء النبيّ صلى الله عليه وسلم اعتكاف رمضان في شوال

- ‌9 - باب قضاء الاعتكاف بضمّه للعام المقبل

- ‌10 - باب دخول الاعتكاف بعد صلاة الصبح

- ‌1).11 -باب اعتكاف النساء في المسجد

- ‌12 - باب اعتكاف المستحاضة

- ‌13 - باب هل يُشترط الصوم في الاعتكاف

- ‌14 - باب خروج المعتكف من المسجد لحوائجه دون غيرها، من زيارة المريض واتباع الجنازة ونحو ذلك

- ‌15 - باب زيارة المعتكِف في اعتكافه

- ‌16 - باب ما رُوي في ثواب الاعتكاف

- ‌17 - باب كراهية رفع الصوت بالقرآن في الليل والناس معتكفون

الفصل: ‌5 - باب ما جاء في القبلة للصائم

التكفير، وإليه ذهب الزهريّ.

وفي الحديث فوائد أخرى، قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (4/ 173):"وقد اعتنى به بعض المتأخرين ممن أدركهـ شيوخنا، فتكلم عليه في مجلدين، جمع فيهما ألف فائدة وفائدة، ومحمله إن شاء الله تعالى فيما لخصته مع زيادات كثيرة عليه. فلله الحمد على ما أنعم". انتهى كلامه.

‌4 - باب الرخصة في إتيان النساء في ليالي رمضان

قال الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} الآية [البقرة: 187].

قال ابن جرير في "تفسيره"(3/ 233): إن قال لنا قائل: وما هذه الخيانة التي كان القوم بختانون أنفسهم التي تاب الله منها عليهم فعفا عنهم؟

قيل: كانت خيانتهم أنفسهم التي ذكرها الله في شيئين:

أحدهما: جماع النساء. والآخر: المطعم والمشرب في الوقت الذي كان حرامًا ذلك عليهم.

• عن البراء بن عازب قال: لما نزل صومُ رمضان كانوا لا يقربون النّساء رمضان كلَّه، وكان رجالٌ يخونون أنفسهم، فأنزل الله:{عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ} .

صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (4508) من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، به.

قال ابن حجر في "الفتح"(8/ 181 - 182): "وظاهر سياق حديث الباب أن الجماع كان ممنوعًا في جميع الليل والنهار بخلاف الأكل والشرب فكان مأذونًا فيه ليلًا ما لم يحصل النوم، لكن بقية الأحاديث الواردة في هذا المعنى تدل على عدم الفرق -كما سأذكرها بعد-. فيحمل قوله: "كانوا لا يقربون النساء" على الغالب جمعًا بين الأخبار" انتهى.

‌5 - باب ما جاء في القبلة للصّائم

• عن عائشة أمِّ المؤمنين أنّها قالت: إن كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليُقبِّل بعض أزواجه وهو صائم، ثم ضحكتْ.

متفق عليه: رواه مالك في الصيام (14) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.

ورواه البخاريّ في الصوم (1928) من طريق مالك، به.

ورواه مسلم في الصيام (1106: 62) من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن هشام بن عروة، به.

ورواه أيضًا (64) من طريق القاسم (هو محمد بن أبي بكر)، عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله

ص: 764

- صلى الله عليه وسلم يقبِّلُ وهو صائم، وأيُّكم يملك إِرْبه كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يملك إرْبه".

قولها: "إرْبه" بفتح الهمزة وكسرها، أصله: العضو، وهو هنا كناية عن الجماع. كأنها تمنع من ذلك خوفا من أن يقع الصائم في محظور، لا أنها تحرم ذلك، ولا أنها كانت ترى ذلك من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم كما قال القرطبي في المفهم (3/ 164).

لأنه جاء في موطأ مالك في الصوم (17) عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن عائشة بنت طلحة أخبرته أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوجها، وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو صائم. فقالت له: ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها؟ فقال: أقبلها وأنا صائم؟ قالت: نعم.

قال ابن حجر في الفتح (4/ 150): "إن فتوي عائشة هذه تدل على أنها لا ترى تحريمها، ولا كونها من الخصائص".

• عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّلني. وهو صائم، وأنا صائمة.

صحيح: رواه أبو داود (2384)، وأحمد (25456) كلاهما من حديث سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن طلحة بن عبد الله -يعني ابن عثمان القرشي-، عن عائشة، فذكرته.

وصححه ابن خزيمة (2004) من وجه آخر عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم بإسناده. ولفظه: أهوى إلىَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقبِّلني. فقلتُ: إنّي صائمة. قال: "وأنا صائم" فقبَّلني. وإسناده صحيح.

• عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل بعضَ نسائه وهو صائم. قلت لعائشة: في الفريضة والتطوّع؟ قالت عائشة: في كلِّ ذلك، في الفريضة والتّطوّع.

صحيح: رواه ابن حبان (3045) من طريق عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت (فذكرته).

وإسناده صحيح؛ غير أني لم أقف على هذا الإسناد في النسخة المطبوعة لمصنف عبد الرزاق، وإنما فيه (8408): عن معمر وابن جريج، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل بعض نسائه وهو صائم. وهذا إما فيه سقط فإنّ معمرًا في الطبقة السابعة توفي سنة (153 هـ) لا يمكن أن يدرك أبا سلمة بن عبد الرحمن وهو من الطبقة الثالثة، توفي سنة (94 هـ)، أو فيه انقطاع.

ورواه أيضًا النسائي في "الكبرى"(3058) من طريق معمر، عن الزّهريّ، عن أبي سلمة إلا أنه لم يذكر فيه قولها:"في الفريضة والتطوّع".

ولا يضرّ في صحة الحديث ما جاء من وجه آخر عن أبي سلمة، أن عمر بن عبد العزيز أخبره عن عروة، عن عائشة، كما رواه النسائي في "الكبرى"(3016) وغيره.

ص: 765

فإنّ هذا الخبر سمع أبو سلمة عن عمر بن عبد العزيز، عن عروة، عن عائشة كما سمعه عنها بدليل قوله:"قلت لعائشة". فأدّى على الوجهين، وكلاهما محفوظ.

• عن عائشة، قالت: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم لا يمتنع من شيء من وجْهي وهو صائم.

حسن: رواه الإمام أحمد (25782) عن وكيع، عن زكريا، عن العباس بن ذريح، عن الشعبي، عن محمد بن الأشعث، عن عائشة، فذكرته.

رواه ابن حبان في صحيحه (3546) من وجه آخر عن وكيع، به إلا أنه قال فيه: "لا يلمس من وجهي

".

وهو تصحيف ومخالف لما ثبت في الصحيح من تقبيل النبيّ صلى الله عليه وسلم إياها.

وإسناده حسن من أجل محمد بن الأشعث فإنه حسن الحديث وقد توبع.

وهو ما رواه أحمد (24699) وصححه ابن خزيمة (2001) كلاهما من حديث مطرف، عن عامر، عن مسروق، قال: قالت عائشة: "إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليظلّ صائمًا، ثم يقبّل ما شاء الله من وجهي حتى يفطر".

هذا لفظ أحمد. وأمّا لفظ ابن خزيمة: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يظل صائمًا لا يبالي ما قبَّل من وجهي حتى يفطر". وقال يوسف: "فقبَّل ما شاء من وجهي". وقال الزعفراني: "فقبَّل أيَّ مكان شاء من وجهي".

قال الدارقطني: "ويشبه أن يكون القولان صحيحين عن الشعبي، عن مسروق ومحمد بن الأشعث، عن عائشة" العلل (15/ 137).

وأما ما رُوي عنها: "أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمصُّ لسانها" فهو منكر. رواه أبو داود (2386)، والإمام أحمد (24916)، وابن خزيمة (2003)، والبيهقي (4/ 234) كلّهم من طرق عن محمد بن دينار، حدّثنا سعد بن أوس العبدي، عن مِصدع أبي يحيى، عن عائشة، فذكرته.

قال ابن الأعرابي: "بلغني عن أبي داود أنه قال: هذا الإسناد ليس بصحيح".

قلت: وهو كما قال فإن فيه سلسلة من الضعفاء: محمد بن دينار مختلف فيه، والخلاصة فيه كما قال ابن حبان في "المجروحين" ترك الاحتجاج بما انفرد. وهذا مما انفرد به في قوله:"يمص لسانها".

وشيخه سعد بن أوس العبدي، قال فيه ابن معين: بصري ضعيف.

وشيخه مصدع أبو يحيى الأنصاري. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال ابن حبان في "المجروحين" كان يخالف الأثبات في "الروايات" وينفرد بالمناكير.

وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول" أي إذا توبع، هذا لم يتابع عليه فهو لين الحديث.

وبه أعلّه ابن خزيمة فقال: "إن جاز الاحتجاج بمصدع أبي يحيى، فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح".

ص: 766

وقولها: "كان يمصُّ لسانها" هذا مما انفرد به هؤلاء الضعفاء، ولم يتابعوا عليه. وقد أعلّه المنذريّ بمحمد بن دينار، فقال:"ويمص لسانها" لا يقول إلا محمد بن دينار. وفي إسناده أيضًا سعد بن أوس، قال ابن معين:"بصري ضعيف".

ونقل الحافظ ابن القيم في "تهذيب السنن"(3/ 263) عن عبد الحق أنه قال: "لا تصح هذه الزيادة في مصّ اللسان؛ لأنّها من رواية محمد بن دينار عن سعد بن أوس، ولا يحتج بهما" انظر: الأحكام الوسطى (2/ 219).

• عن أمِّ سلمة، قالت: بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخميلة إذ حِضْتُ، فانسلَلْتُ فأخذتُ ثيابَ حيضتي، فقال:"مالكِ أنفِسْتِ؟ " قلت: نعم. فدعاني، فدخلتُ معه في الْخَميلة.

وكانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان من إناء واحد، وكان يقبِّلها وهو صائم.

متفق عليه: رواه البخاي في الصوم (1929)، ومسلم في الحيض (296) كلاهما من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، حدّثنا يحيى بن أبي كثير، حدّثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، أنّ زينب بنت أمِّ سلمة حدَّثَتْه، عن أمِّها، فذكرته. واللفظ للبخاري. ولفظ مسلم نحوه، غير أنه لم يذكر الشاهد وهو قوله: وكان يقبّلها وهو صائم".

• عن عمر بن أبي سلمة، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُقبِّلُ الصَّائمُ؟ فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "سلْ هذه" لأمِّ سلمة، فأخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك. فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخَّر. فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"أما والله إنّي لأتقاكم لله، وأخشاكم له".

صحيح: رواه مسلم في الصيام (1108) عن هارون بن سعيد الأيليّ، حدّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد ربِّه بن سعيد، عن عبد الله بن كعب الحميريّ، عن عمر بن أبي سلمة، فذكره.

• عن عبد الله بن فَروخ، قال: إنّ امرأة سألتْ أمَّ سلمة، فقالت: إنّ زوجي يقبّلني وهو صائم وأنا صائمة، فما ترين؟ فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم وأنا صائمة.

حسن: رواه الإمام أحمد (26500)، والطبراني في الكبير (23/ 295)، والنسائي في "الكبرى"(3074) كلّهم من طرق عن طلحة بن يحيى، قال: حدثني عبد الله بن فروخ، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الله بن فروخ التيمي مولى آل طلحة؛ فإنه حسن الحديث.

وأمّا ما رُوي عن أبي قيس، قال: أرسلني عبد الله بن عمرو إلى أمِّ سلمة أسألها: هل كان

ص: 767

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم؟ فإن قالت: لا، فقل لها: إنَّ عائشة تخبر الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبّل وهو صائم. قال: فسألها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم؟ قالت: لا. قلت: إنّ عائشة تخبر الناس أنّ رسول الله كان يقبل وهو صائم. قالت: لعلّها إيّاها كان لا يتمالك عنها حبًّا! أمّا إياي فلا. فهو منكر.

رواه أحمد (26533)، والطبراني في الكبير (23/ 340)، والنسائيّ في الكبرى (3072) كلّهم من طريق موسى بن علي، عن أبيه، عن أبي قيس، فذكره. أعله النسائي بمخالفة أبي قيس، ثم ذكر الروايات الصحيحة عن أمّ سلمة بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم، وأنها صائمة.

قلت: وفي الإسناد موسي بن عُليّ -بالتصغير- اللّخميّ أبو عبد الرحمن المصري، كان ثقة؛ وثقه أحمد، وابن معين، والعجلي، والنسائي وغيرهم.

ولكن الثقة أحيانًا يروي بما لا يوافق عليه، بل يخالف ما عليه جمهور أهل العلم وهذا الحديث من هذا القسم فإنه ثبت بالتواتر تقيل النبيّ صلى الله عليه وسلم لها ولعائشة؛ ولذا رد أهل العلم حديثه هذا من أجل تفرّده ومخالفته الثقات، كما قال ابن عبد البر:"ما انفرد به فليس بالقوي". ذكره الحافظ في "التهذيب".

قلت: لا بد من القيد بالمخالفة، وإلا فليس كلّ ثقة إذا تفرّد يكون منكرًا.

وقال في "التمهيد"(5/ 124): "وهذا حديث متصل، ولكنه ليس يجيء إلّا بهذا الإسناد، وليس بالقوي، وهو منكر على أصل ما ذكرنا عن أمّ سلمة".

وقال: "والأحاديث المذكورة عن أبي سلمة معارضة، نه وهي أحسن مجيئًا، وأظهر تواترًا، وأثبت نقلًا منه".

وظهر من كلامه أنه لم يحكم عليه بالنكارة إلا لمخالفته الأحاديث الصحيحة المتواترة.

• عن حفصة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبِّل وهو صائم

صحيح: رواه مسلم (1107) من طريق الأعمش، عن مسلم، عن شُتَيْر بن شَكَل، عن حفصة، فذكرته. ومسلم هو ابن صُبيح أبو الضّحي.

• عن ابن عباس، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصيبُ من الرؤوس وهو صائم.

صحيح: رواه أحمد (2241، 3392)، وعبد الرزاق (7407) ومن طريقه البزار - كشف الأستار (1020)، والطحاوي في "شرحه"(3292) كلّهم من حديث أيوب، عن عبد الله بن شفيق، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.

قال الهيثمي في "المجمع"(3/ 167) بعد أن عزاه لأحمد والبزار والطبراني: "رجال أحمد رجال الصحيح".

قال البزار: ومعني يصيب من الرؤوس، أي يقبّل.

ص: 768

• عن جابر بن عبد الله، قال: قال عمر بن الخطاب: هششتُ فقبلتُ وأنا صائم. فقلت: يا رسول الله، صنعت اليوم أمرًا عظيمًا! قبلتُ وأنا صائم؟ قال:"أرأيتَ لو مضمضتَ من الماء وأنت صائم؟ ". قلت: لا بأس. قال: "فَمَهْ؟ ! ".

صحيح: رواه أبو داود (2385)، وأحمد (138)، والبيهقي (4/ 261)، وصححه ابن خزيمة (1999)، وابن حبان (3044)، والحاكم (1/ 431) كلّهم من حديث الليث بن سعد، عن بُكير بن عبد الله، عن عبد الملك بن سعيد، عن جابر بن عبد الله، فذكره.

قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين".

ولكن فيه عبد الملك بن سعيد ليس من رجال البخاري، وإنما أخرج له مسلم.

وإسناده صحيح، وليس فيه علة، ولكن نقل المنذري عن النسائي أنه قال:"هذا حديث منكر".

كذا قال! ولا أعرف سبب النكارة.

ورده الذهبي في "الميزان"(2/ 655) في ترجمة عبد الملك بن سعيد، عن جابر، فذكر الحديث. ثم نقل قول النسائي، وقال:"رواه بكير بن الأشج، وهو مأمون عن عبد الملك، وقد روى عنه غير واحد، فلا أدري ممن هذا؟ " انتهى.

وقوله: "هششت" الهشاشة والهشاش: الارتياح والخفة والنّشاط.

وأما ما رُوي عنه بخلاف هذا، وهو أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المنام قال: فرأيته لا ينظرني. فقلت: يا رسول الله، ما شأني؟ فالتفت إليَّ فقال:"ألستَ المقبِّلَ، وأنتَ الصَّائم؟ ". فوالذي نفسي بيده لا أقبل وأنا صائم امرأةً ما بقيتُ.

فهو ضعيف. رواه البزار -كشف الأستار (1018) -، والبيهقي (4/ 232) كلاهما من حديث أبي أسامة، عن عمر بن حمزة، ثنا سالم، عن عبد الله بن عمر، عن عمر بن الخطاب، فذكره.

قال البزار: "لا نعلمه عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا اللفظ، وقد رُوي عن عمر، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم بخلاف هذا" انتهي.

وقال الهيثمي في "المجمع"(3/ 165): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.

قلت: وهو كما قال إلا أنّ كلامه يُشعر بصحة الحديث، فإن عمر بن حمزة وهو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب وإن كان من رجال مسلم إلا أنه ضعيف، ضعفه أكثر أهل العلم، وبأنه روي حديثًا مخالفًا لا تقوم به الحجة كما قال الطحاوي (3289) وفي كلامه نكارة.

قال البيهقي: تفرد به عمر بن حمزة، فإن صح فعمر بن الخطاب كان قويًا مما يتوهم تحريك القبلة شهوته، ففيه رد على وجهن كما قال ابن التركماني: أحدهما: إن عمر بن حمزة ضعفه ابن معين.

وقال أبو أحمد والرازي: أحاديثه مناكير.

ص: 769

والثاني: أنّ الشرائع لا تؤخذ من المنامات، ولا سيما وقد أفتى النبيّ صلى الله عليه وسلم عمر في اليقظة بإباحة القبلة

".

• عن عطاء بن يسار، عن رجل من الأنصار، أنّ الأنصاريّ أخبر عطاء أنه قبَّل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم، فأمر امرأته فسألت النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم:"إنّ رسول الله يفعل ذلك". فأخبرته امرأتُه فقال: إنّ النبيَّ يُرخّص له في أشياء، فارجعي إليه، فقولي له: فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: قال: إنّ النبي صلى الله عليه وسلم يرخّص له في أشياء؟ فقال: "أنا أتقاكم لله، وأعلمكم بحدود الله".

صحيح: رواه أحمد (23682) عن عبد الرزاق -وهو في مصنفه (7412) - أخبرنا ابن جريج، أخبرني زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.

وإسناده صحيح. ولا يضر جهالة الأنصاري فإنه صحابي، والصحابة كلهم عدول.

ولكن رواه مالك في الصيام (14) عن عطاء بن يسار، مرسلًا.

وفيه أن المرأة دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لها، فأخبرتها أمُّ سلمة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّل وهو صائم، فرجع فأخبرت زوجها بذلك فزاده ذلك شرًّا.

قال ابن عبد البر: "هذا الحديث مرسل عند جميع رواة الموطأ عن مالك".

قلت: ومن وصله عنده زيادة علم -وهي مقبولة عند المحدثين- ومن طريق عبد الرزاق رواه أيضًا ابن حزم في "المحلي"(6/ 306)، واستدل به في الرد على من ادعى أن القبلة من خصوصيات النبيّ صلى الله عليه وسلم.

• عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير العُذْريّ -وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مسح على وجهه، وأدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كانوا ينهوني عن القبلة تخوفًا أن أتقرب لأكثر منها، ثم المسلمون اليوم ينهون عنها. ويقول قائلهم: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له من حفظ الله ما ليس لأحد.

صحيح: رواه الإمام أحمد (23669) عن حجاج (هو المصيصي)، حدّثنا ليث -يعني ابن سعد-، حدّثني عُقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، فذكره.

ورواه الطحاوي في شرح المعاني (3325) من وجه آخر عن يحيى بن أيوب، قال: حدثني عقيل، بإسناده مختصرًا. وإسناده صحيح.

قال الطحاوي: "بيَّن في هذا الحديث المعنى الذي من أجله كرهها من كرهها للصائم، وأنه إنما هو خوفهم عليه منها أن يجره إلى ما هو أكبر منها، فذلك دليل على أنه إذا ارتفع ذلك المعنى الذي من أجله منعوه منها أنها له مباحة".

ص: 770