الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عملًا ليس عليه أمرنا؛ فهو رد».
• وذهب الحسن، وعطاء، وأبو حنيفة إلى عدم وجوب الترتيب، ويجزئه الرمي عندهم إذا نكس وبدأ بالعقبة، ثم الوسطى، ثم الدنيا.
والصواب قول الجمهور، والله أعلم.
(1)
مسألة [226]: وقت رمي الجمار في أيام التشريق
.
• أكثر أهل العلم على أنَّ الرمي وقته من بعد الزوال، وإن رمى قبل الزوال يعيد، وهو مذهب أحمد، ومالك، والثوري، والشافعي، وقال به الحسن، وعطاء.
• وقال إسحاق، وأصحاب الرأي: وقته من بعد الزوال، ولكن لا بأس في اليوم الأخير أن يرمي قبل الزوال، ولا ينفر إلا بعد الزوال، وهذا رواية عن أحمد، وقال به عكرمة.
• وقال عطاء، وطاوس: يجوز قبل الزوال مطلقًا، وهو رواية عن أبي حنيفة، وهي خلاف المشهور عنه.
قلتُ: رمى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بعد الزوال كما في «صحيح مسلم» (1299)، عن جابر قال: رمى رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يوم النحر ضحى، وأما بعد ذلك فإذا زالت الشمس. وفي «البخاري» (1746)، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كنا نتحين، فإذا
(1)
وانظر: «المغني» (5/ 329)، «المجموع» (8/ 239 - 240)(8/ 282)، «هداية السالك» (4/ 1331 - 1332).