الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على العقد، ومطالبة المتلف بالمثل إن كان مثليًّا، أو بالقيمة، هذا مذهب الحنابلة، والشافعية، وقال ابن قدامة: لا أعلم فيه مخالفًا. اهـ
(1)
مسألة [7]: لو أتلفه البائع
؟
• ذهب الحنابلة إلى أنَّ المشتري له الخيار كما لو أتلفه الأجنبي.
• ومذهب الشافعي أنَّ العقد ينفسخ، ويرجع المشتري بالثمن لاغير؛ لأنه تلف يضمنه.
قال أبو عبد الله غفر الله له: أما إذا كان بعد التفرق -والمسألة هذه والتي قبلها مفروضة في ذلك- فالراجح هو قول الحنابلة.
وقد رجَّح ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله؛ لأنها قد أصبحت ملكًا للمشتري؛ فهو بالخيار، والله أعلم.
وأما إن كان ذلك قبل التفرق: فالعمل على قول الشافعية.
(2)
مسألة [8]: أجرة الكيل، ونقل البضاعة
.
الأصل أنَّ أجرة الكيل على البائع، وأجرة النقل على المشتري إلا أن يتراضيا على خلاف ذلك، وهذا قول فقهاء الأمصار.
(3)
(1)
انظر: «المغني» (6/ 184)، «الشرح الممتع» (8/ 372).
(2)
وانظر: «المغني» (6/ 184)، «الشرح الممتع» (8/ 371).
(3)
انظر: «الإنصاف» (4/ 460 - 461)، «المغني» (6/ 188)، «المجموع» (9/ 279)، «الفتح» [باب 51] البيوع.