الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ بدَايَةِ
غَزوَةِ بَدْرٍ الكُبْرَى
إِلَى نِهَايَتِهَا
غَزوَةُ بَدْرٍ الكُبْرَى (1)
*
تَارِيخُهَا:
كَانَتْ في نَهَارِ يَوْمَ الجُمُعَةِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِلْهِجْرَةِ (2).
*
قَالُوا عَنْهَا:
قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَكَانَ ذَلِكَ -أيْ وُقُوعُ غَزْوَةِ بَدْرٍ- يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَافَقَ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ الهِجْرَةِ، وَهُوَ يَوْمُ الفُرْقَانِ الذِي أعَزَّ اللَّهُ فِيهِ الإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ، وَدَمَغَ (3) فِيهِ الشِّرْكَ وَخَرَّبَ
(1) ويُقَال لها بَدْرٌ العُظْمى، وبدرُ القِتَال، ويوم الفُرْقان؛ لأن اللَّه تَعَالَى فرَق فيها بين الحقِّ والباطِلِ، وبدرٌ هي قريةٌ مشهُورةٌ، ويُقال بدرٌ: اسمُ البئرِ التي بها، سُميت بذلك لاستدَارَتِهَا، أو لصَفَاء مائها، فكان البَدْرُ يُرى فيها، وقيل: نِسبَةً إلى رجُلٍ حَفَرَها يقال له: بدرُ بن النازين - انظر فتح الباري (8/ 11) - تفسير ابن كثير (2/ 112).
قلتُ: وتبعُد بدر عن المسجد النبوي اليوم (150 كم).
(2)
انظر طبقات ابن سعد (1/ 258) - البداية والنهاية (3/ 283) - تفسير ابن كثير (2/ 111) - سيرة ابن هشام (2/ 238) - صحيح مسلم بشرح النووي (12/ 72).
(3)
دمَغَ الحقُّ الباطلَ: أي غلَبَه. انظر لسان العرب (4/ 405).