الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن قيس بن أبي غَرَزةَ، بمعناه، قال:"يحضُره الحلف والكذبُ" وقال عبدُ الله الزهريُّ: "اللغوُ والكذبُ"
(1)
.
2 - باب في استخراج المعادن
3328 -
حدَّثنا عبدُ الله بن مَسلمةَ القَعنبيُّ، حدَّثنا عبدُ العزيز بنُ محمد-، عن عَمرٍو -يعني ابنَ أبي عَمرٍو-، عن عِكرمةَ
عن ابن عباس: أن رجلاً لزم غَرِيماً له بعشرة دنانير، قال: والله ما أفارقُك حتى تقضيَني، أو تأتيَني بحَمِيلٍ، قال: فتَحَمَّلَ بها النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأتاه بقَدْر ما وعَدَه، فقال له النبيَّ صلى الله عليه وسلم:"مِن أين أصَبْتَ هذا الذهبَ؟ " قال: من مَعْدِنٍ، قال:"لا حاجةَ لنا فيها، ليس فيها خيرٌ" فقضاها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
(1)
إسناده صحيح من طريق جامع بن أبي راشد. عاصم: هو ابن أبي النَّجُود، المعروف بابن بهدَلة، وهو حسن الحديث، وعبد الملك بن أعين ضعيف، لكن جامعاً متابعهما ثقة. عبد الله بن محمد الزهري: هو ابن عبد الرحمن بن المسور بن مَخْرَمة، سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه النسائي (3798) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (1249) من طريق عاصم بن أبي النجود وحده، به.
وأخرجه النسائي (3797) من طريق عبد الملك بن أعين وحده، به.
وأخرجه النسائي (3800) و (4463) من طريق منصور بن المعتمر، و (3799) من طريق مغيرة بن مقسم، كلاهما عن أبي وائل، به.
وانظر ما قبله.
قلنا: وطريق الحسن بن علي -وهو الخلال- زيادة أثبتناها من (هـ) وهي برواية ابن داسه.
(2)
إسناده جيد من أجل عمرو بن أبي عمرو -وهو مولى المطّلب- فهو صدوق لا بأس به. =