الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3237/ 3 - حدَّثنا القعنبيُّ وقتيبةُ قالا: حدَّثنا عبدُ العزيز بن محمد، عن شَريك -يعني ابن أبي نَمِر- عن عطاء
عن عائشة، في هذه القصة، زاد:"اللهم اغفر لأهل بقيعِ الغرقد"
(1)
.
84 - باب في المُحْرمِ يموت، كيف يُصنع به
؟
3238 -
حدَّثنا محمدُ بن كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، حدَّثني عَمرو بن دينارٍ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ
= وأخرجه ابن ماجه (1546)، والنسائي في "الكبرى"(8863) من طريق شريك النخعي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24425).
وأخرجه مسلم (974)، والنسائي في "الكبرى"(2175) من طريق محمد بن قيس بن مخرمة، عن عائشة. بلفظ: قالت: قلتُ: كيف أقول لهم (يعني لأهل البقيع) يا رسول الله؟ قال: "قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم اللهُ المستقدِمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون".
وهو في "مسند أحمد"(25855)، و"صحيح ابن حبان"(7110).
وسيأتي بعده من طريق عطاء بن يسار، عن عائشة دون قوله:"اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم".
وهذا الحرف إنما ورد في حديث أبي هريرة السالف عند المصنف برقم (3201) في دعائه صلى الله عليه وسلم على الجنازة، فهو صحيح في الصلاة على الجنازة، لا في زيارة القبور.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل عبد العزيز بن محمد -وهو الدراورديُّ-، لكنه قد توبع. قتيبة: هو ابن سعيد، والقعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وعطاء: هو ابن يسار.
وأخرجه مسلم (974)، والنسائي في "الكبرى"(2177) و (10865) من طريق
إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، به.
وهو في "مسند أحمد"(25471)، و"صحيح ابن حبان"(3172) و (4523). وانظر ما قبله.
عن ابن عباس، قال: أُتي النبيُّ صلى الله عليه وسلم برجلِ وَقَصَتهُ راحلتُه، فماتَ وهو مُحرمٌ، فقال:"كفِّنُوه في ثَوْبَيه، واغسِلوهُ بماءِ وسِدْرٍ، ولا تُخَمِّرُوا رأسَهُ، فإن اللهَ يبعثُه يوم القيامة يُلبِّي"
(1)
.
قال أبو داود: سمعت أحمدَ بن حنبلٍ يقول: في هذا الحديث خمسُ سُنن: "كفِّنُوه في ثوبَيه" أي: يكفَّن الميتُ في ثوبَين، "واغْسلُوه بماءٍ وسِدْرٍ" أي: إن في الغَسَلات كلها سِدْراً، "ولا تُخمِّروا رأسَه"، "ولا تقرِّبُوه طيباً"، وكان الكفنُ من جميع المال.
3239 -
حدَّثنا سليمانُ بن حَزبِ ومحمدُ بن عُبيدٍ -المعنى- قالا: حدَّثنا حمادُ، عن عَمرٍو وأيوبَ، عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس، نحوه، قال:"وكفِّنُوه في ثوبَين".
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (1206)، وابن ماجه (3084)، والترمذي (972)، والنسائي (1904) و (2714) و (2858) من طرق عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه البخاري (1267) و (1851)، ومسلم (1206)، وابن ماجه (3084/ م)،
والنسائي (2853) و (2854) و (2857) من طرق عن سعيد بن جبير، به.
وهو في "مسند أحمد"(1850)، و"صحيح ابن حبان"(3957).
وانظر ما سياتي بالأرقام (3239) - (3241).
قوله: "وقصته" قال رشيد الدين العطار في "غرر الفوائد" ص 213: وروي: فأوقصته، وهما صحيحان، قاله القاضي أبو الفضل اليحصبي، قلنا: قال القاضي في "مشارق الأنوار" ص 293: ومعناه: أوقعته فكسرت عنقه، والوقص بسكون القاف: الكسر، والإقاص والوقص: كسر العنق، وقصه وأوقصه معاً، ومنه الأوقص: القصير العنق، والاسم منه الوقص، كأنه وقِص فدخل عنقه في جسمه.
قال سليمانُ: قال أيوبُ: "ثوبَيه"، وقال عَمرٌو:"ثوبَين"، وقال ابنُ عُبيدٍ: قال أيوبُ: "في ثوبَين"، وقال عَمرو:"ثوبَيه"، زاد سليمانُ وحدَه:"ولا تُحنِّطُوه"
(1)
.
3240 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا حمادٌ، عن أيوبَ، عن سعيدِ بن جُبيرٍ
عن ابن عباس، بمعنى سليمان، قال:"في ثوبَين"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، وعمرو: هو ابن دينار، وحماد: هو ابن زيد، ومحمد بن عُبيد: هو ابن حِساب.
وأخرجه البخاري (1268)، ومسلم (1206) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (1265) و (1266) و (1850)، والنسائي (2855) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب وحده، به.
وأخرجه البخاري (1849) من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار وحده، به.
وأخرجه مسلم (1206) من طريق إسماعيل بن إبراهيم -وهو ابن عُلَية- عن أيوب السخياني قال: نبئت عن سعيد بن جبير، به. قال الحافظ رشيد الدين العطار في "غرر الفوائد" ص211: هذا يدخل في باب المقطوع على مذهب الحاكم وغيره [قلنا: يعني المنقطع] إلا أن مسلماً رحمه الله لم يورده هكذا إلا بعد أن أورده من حديث حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار وأيوب كلاهما عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه متصلاً، ثم أورد بعده حديث ابن علية الذي ذكرناه لينبه -والله أعلم- على الاختلاف فيه على أيوب. وإذا اختلف حماد بن زيد وغيره في حديث أيوب بن أبي تميمة فالقول قول حماد بن زيد، وقد روى ابن أبي خيثمة عن يحيى بن معين أنه قال: ليس أحد في أيوب أثبت من حماد بن زيد. قلت: ولهذا قدم مسلم في هذا الحديث طريق حماد بن زيد على طريق ابن عُلية، والله عز وجل أعلم.
وانظر ما قبله، وتالييه.
(2)
إسناده صحيح كسابقيه. أيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، وحماد: هو ابن زيد، ومُسدَّد: هو ابن مُسَرْهَد.
وانظر سابقيه، وما بعده.
3241 -
حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَّثنا جَريرٌ، عن مَنصورٍ، عن الحكم، عن سعيد بن جُبيرٍ
عن ابن عباس، قال: وَقصَتْ برجُلٍ مُحرِم ناقتُهُ، فقتلتْه، فاُتِي به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"اغسِلُوه وكَفَّنُوهُ، ولا تُغَطُّوا رأسَهُ، ولا تُقرَّبُوه طِيباَ، فإنَّه يُبعَثُ يُهِلُّ"
(1)
.
آخر كتاب الجنائز
(1)
إسناده صحيح. الحكم: هو ابن عُتيبة، ومنصور: هو ابن المعتمر، وجرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه البخاري (1839)، والنسائي (2856) من طريق جرير بن عبد الحميد، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (3238).