الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابر بن زيد وعِكْرِمَة أنهما كانا يكرهان البُسْرَ وحدَه، ويأخذَانِ ذلك عن ابنِ عباس، وقال ابنُ عباس: أخشى أن يكونَ المُزَّاءَ الذي نُهِيَتْ عنه عَبْدُ القيسِ، فقلتُ لقتادة: ما المُزَّاءَ؟ قال: النبيذُ في الحنْتَمِ والمُزَفَّت (
1).
11 -
باب في صفة النبيذ
3710 -
حدَّثنا عيسى بن محمدٍ أبو عُمَيرٍ، حدَّثنا ضَمْرةُ، عن السَّيبانىِّ، عن عبدِ الله بن الدَّيلمي
عن أبيه، قال: أتينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسولَ الله، قد عَلِمْتَ مَنْ نَحنُ ومِن أينَ نحنُ، فإلى من نَحْنُ؟ قال:"إلى الله وإلى رسوله" فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن لنا أعناباً. ما نصنعُ بها، قال:"زبِّبوها"، قلنا: ما نصنعُ بالزبيب؟ قال: "انبِذُوه على غَدائكم واشرَبُوه على عَشائكم، وانبِذوه على عَشائِكم واشربُوه على غدائِكم، وانبذوه في الشِّنَانِ، ولا تَنبِذوه في القُلَلِ، فإنَّه إذا تأخَّر عن عصره صَارَ خلاًّ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دِعامة السَّدوسي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستُوائي.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(2830) و (3095)، وفي "الأشربة"(217) والطبراني في "المعجم "الكبير"، (11837) من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، عن عكرمة وحده، عن ابن عباس.
(2)
إسناده صحيح. الديلمي: هو. فيروز، والسَّيباني: هو يحيى بن أبي عمرو، وضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني.
وأخرجه النسائي (5735) و (5736) من طريقين عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،
به. =
3711 -
حدَّثنا محمدُ بنُ المثنَّى، حدَّثني عبدُ الوهاب بن عبدِ المجيد الثقفيِّ، عن يونسَ بن عُبيدٍ، عن الحَسَنِ، عن أُمِّه
عن عائشة، قالتْ: كان يُنبَذُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سِقاءٍ يُوكَأُ أعلاه، وله عَزْلاء، يُنبَذُ غُدوةً فيشربُه عِشاءً، ويُنبَذُ عِشاءً فيشربُه غُدوةً
(1)
.
3712 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا المُعتَمِرُ، سمعتُ شبيبَ بنَ عبد الملك يُحدِّث، عن مقاتل بن حَيَّان، حدَّثتني عمَّتي عَمْرَةُ تكنَى أمِّ جناب
عن عائشةَ: أنها كانت تَنبذُ للنبى صلى الله عليه وسلم غُدوةً، فإذا كان مِن العَشيِّ فتعشَّى شَرِبَ على عَشائه، وإن فَضَلَ شيءٌ صببتُه أو فزغتُه، ثم تنبذُ له بالليل، فإذا أصبح تَغَدَّى فشرب على غَدائِه، قالت: يُغسَلُ السِّقاءُ غُدوةً وعَشيَّةً، فقال لها أبي: مرتين في يومٍ؟ قالت: نعم
(2)
.
= وهو في "مسند أحمد"(18042).
قال الخطابي: "الشِّنان": الأسقية من الأدم وغيرها واحدها شَنٌّ، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق أو البالي من الجلود، و"القُلل": الجرار الكبار واحدتها قُلَّة، ومنه الحديث:"إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثاً".
(1)
إسناده صحيح. واسم أم الحسن -وهو البصري- خَيرة.
وأخرجه مسلم (2005)، والترمذي (1979) عن محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه مسلم (2005)، والنسائي (5638) من طريق ثمامة بن حزن، عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد"(24198) و (24930)، و "صحيح ابن حبان"(5385).
وانظر ما سلف برقم (3707) و (3708).
وانظر ما بعده.
يوكأ: يُربط، والعزلاء: فم المزادة، وقد يكون ذلك للسقاء من أسفله، ويجمع على العزالي.
(2)
حديث صحيح، دون قولها:"وإن فضل شيء صببتُه -أو فرَّغته-" وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عمرة عمة مقاتل بن حيان النبطي لكن روي الحديث من=