الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جده- وكانت له صحبةٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العَبدَ إذا سَبَقَت له من الله عز وجل منزلَةٌ لم يَبلُغْها بعملِه، ابتلاه اللهُ جل وعز في جَسَدِه، أو في مالِه، أو في وَلَدِه -زاد ابنُ نُفَيلِ: "ثم صَبَّرَه على ذلك" ثم اتفقا- "حتَّى يُبلغَهُ المنزلةَ التي سبقتْ له من الله جل وعز"
(1)
.
2 - باب إذا كان الرجل يعمل عملاً صالحاً فشغله عنه مرض أو سفر
(2)
3091 -
حدَّثنا محمدُ بن عيسى ومُسَدَّدٌ -المعنى- قالا: حدَثنا هُشَيمٌ، عن العوَّام بن حَوْشَبٍ، عن إبراهيمَ بن عبد الرحمن السَّكْسَكىِّ، عن أبي بُردةَ
(1)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن خالد ومن فوقه. أبو المليح: هو الحسن بن عمر بن يحيى.
وأخرجه ابن سعد 7/ 477، وأحمد (22338)، وابن أبي الدنيا في "المرض والكفارات"(39)، وابن أبي عاصم في "الآحاد"(1416)، وأبو يعلى (923)، والدولابي في "الكنى" 1/ 27، والطبراني في "الكبير" 22/ (801) و (802)، وفي "الأوسط"(1085)، والبيهقي 3/ 374 من طرق عن أبي المليح الرقيّ، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أبي يعلى (6095)، وابن حبان (2908)، والحاكم 1/ 344، وسنده حسن، ولفظه "إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها".
وفي رواية لأبي هريرة عند ابن ماجه (2562) بلفظ آخر سلف ذكره في الطريق السابق.
تنبيه: هذا الحديث أثبتاه من (هـ) وهي برواية أبي بكر بن داسة، وهو أيضاً في رواية أبي الحسن بن العبد كما في "الأطراف" (15562). وقد زيد في هامش (ج) وكتب عليه إشارة: صح.
(2)
هذا التبويب أثبتناه من (هـ) وأشار هناك إلى أنه من رواية ابن الأعرابي.
عن أبي موسى، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم-غيرَ مرةٍ ولا مرتين- يقولُ: "إذا كان العبدُ يعملُ عملاً صالحاً فشغلهُ عنه مرض أو سفر، كُتِبَ له كصالحِ ماكان يعمَلُ وهو صحيحٌ مُقيمٌ"
(1)
.
(1)
حديث صحيح. إبراهيم بن عبد الرحمن السَّكسكىُّ، وإن كان ضعيفاً، قد انتقى له البخاري هذا الحديث، فقد أخرجه في "صحيحه"(2996) من طريق يزيد بن هارون، عن العوام بن حوشب، بهذا الإسناد. وباقي رجاله ثقات.
وهو في مسند أحمد، (19679)، و "صحيح ابن حبان"(2929).
وله شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند ابن أبي شيبة 3/ 230، وأحمد (6482)، وهناد في "الزهد"(438)، والدرامي (2770)، والبخاري في "الأدب المفرد"(500)، وأبي نعيم في "الحلية" 6/ 83، والحاكم 1/ 348 والبيهقي في "شعب الإيمان"(9929)، بلفظ:"ما أحد من الناس يُصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه، فقال: اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير، ما كان في وثاقي". وإسناده صحيح.
وآخر عن أنس بن مالك عند ابن أبي شيبة 3/ 233، وأحمد (12503)، والبخاري في الأدب المفرد، (501)، وأبي يعلى (4233) و (4235)، والبغوي (1430) وسنده حسن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده، قال الله: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله، فإن شفاه غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه". وثالث عن عقبة بن عامر عند أحمد (17316) والروياني في "مسنده"(177)، والطبراني في "الكبير" 17/ (782)، والبغوي في شرح السنة" (1428).
وإسناده حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من عمل يوم إلا وهو يُختَمُ عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: يا ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول الربُّ عز وجل: اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت".
وقال ابن كثير في تفسيره" 5/ 49 عند قوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء:13]: إسناد جيد قوي.