الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن عُمَرَ بن أبي سلمة، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ادْنُ بُنَيَّ فسَمِّ الله، وكُلْ بيمينِكَ، وكُل مِمَّا يَليكَ"
(1)
.
20 - باب في أكل اللحْم
3778 -
حدَّثنا سعيدُ بنُ منصور، حدَّثنا أبو مَعْشرِ، عن هشام بن عُروة، عن أبيه
عن عائشة قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقطَعُوا اللحْم بالسِّكِّين، فإنّه مِن صَنيعِ الأعاجمِ، وانهَسُوه فإنه أهناُ وأمرأُ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو وَجْزَة: هو يزيد بن عُيد السَّعْدي.
وأخرجه الطيالسي (1358)، وابن حبان في "صحيحه"(5211) من طريقين عن هشام بن عروة، عن أبي وجزة، عن عمر بن أبي سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6723) و (10035) و (10036) من طرق عن هشام بن عروة، عن أبي وَجْزَة، عن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة. فزاد في الإسناد: رجلاً من مزينة. لكن وقع تصريح أبي وجزة بسماعه من عمر بن أبي سلمة عند أحمد (16339) و (16340)، فاتصل الإسناد، فلا يبعد أن يكون أبو وجزة قد سمعه على الوجهين، والله تعالى أعلم. قال أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد" 23/ 17:
وقد سمع أبو وجزة السعدي هذا الحديث من عمر بن أبي سلمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6722) و (10032 - 10034)، والترمذي (1963) من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة.
وأخرجه مسلم (2022)، وابن ماجه (3267) من طريق وهب بن كيسان، عن عمر بن أبي سلمة.
وهو في "مسند أحمد"(16330) و (16332) و (16334)، و"صحيح ابن حبان"(5211) و (5215).
(2)
إسناده ضعيف كما قال المصنف، أبو معشر -وهو نجيح بن عبد الرحمن السَّندي- ضعيف الحديث، وعدَّ النسائي بإثر الحديث (2243) هذا الحديث من مناكيره. =
قال أبو داود: وليس هو بالقوي
(1)
.
3779 -
حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا ابنُ عُلَيَّة، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن معاوية، عن عثمانَ بن أبي سليمان
عن صفوان بن أمية، قال: كنتُ آكلُ مع النبيَّ صلى الله عليه وسلم منه فآخذُ اللحمَ مِن العَظمِ، فقال: أدْنِ العَظْمَ مِنْ فيك، فإنه أهناُ وأَمرأُ"
(2)
.
= وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" 3/ 60، وابن عدي في "الكامل" 7/ 2518، والبيهقي 7/ 280 من طريق أبي معشر السندي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي 7/ 2706 من طريق يحيى بن هاشم السمسار، عن هشام بن عروة، به قال ابن عدي: وهذا حديث يُعرف بأبي معشر، وإن كان ضعيفاً عن هشام، عن عروة سرقه منه يحيى بن هاشم هذا.
ويخالف ما جاء في هذا الحديث من النهي عن قطع اللحم بالسكين حديث عمرو ابن أمية عند البخاري (208)، ومسلم (355) ولفظه: عن عمرو بن أمية: أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتزّ كتف شاة، فدعي إلى الصلاة، فألقى السكين، فصلى، ولم يتوضأ.
وأما نهسُ اللحم فقد ورد من فعله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل رواه أبو هريرة، أخرجه البخاري (3340)، ومسلم (194)، وفيه: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوةٍ، فرفعت إليه ذراع -وكانت تعجبه- فنهس منها نهسة.
وورد أيضاً في الحديث الآتي بعده.
(1)
مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (هـ).
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، لضعف عبد الرحمن بن معاوية - وهو الزُّرَقي. ولانقطاعه: عثمان بن أبي سليمان لم يسمع مِن صفوان بن أمية. ابن عُليّة: هو إسماعيل بن إبراهيم بن مِقسم. وله طريقان آخران ضعيفان كذلك، لكن بمجموعها يحسن الحديث إن شاء الله، كما قال الحافظ في الفتح، 9/ 547.
وأخرجه أحمد (15309)، والطبراني في "الكبير"، (7333)، والحاكم 4/ 112 - 113، والبيهقي في "السنن الكبرى" 7/ 280، وفي "الشعب"(5901)، وفي "الآداب"(506) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، بهذا الإسناد. =
قال أبو داود: هذا مُرسَل، عثمانُ لم يَسمَعْ من صفوان
(1)
.
3780 -
حدَّثنا هارون بن عبد الله، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا زُهير، عن أبي إسحاق، عن سعْد بن عِياض
عن عبد الله بن مسعود، قال: كان أحبَّ العُراقِ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عُرَاقُ الشاة
(2)
.
3781 -
حدَّثنا محمدُ بنُ بشّارِ، حدَّثنا أبو داود، بهذا الإسناد، قال:
= وأخرجه الحميدي (564)، وابن سعد في "طبقاته" 5/ 25، وأحمد (15300)، والدارمي (2070)، والترمذي (1940)، والطبراني في "الكبير"(7332)، والبيهقي في "الآداب"(507) من طريق عبد الكريم بن أبي المُخارق، عن عبد الله بن الحارث، عن صفوان بن أمية. وابن أبي المخارق ضعيف الحديث.
وأخرجه الطبراني (7331) من طريق يوسف بن حماد المعني، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن محمد بن الفضل بن العباس، عن صفوان بن أمية. وعثمان بن عبد الرحمن ومحمد بن الفضل ضعيفان. ويشهد له حديث عائشة السالف قبله.
ويشهد له أيضاً فعلُه صلى الله عليه وسلم كما أشرنا إليه في الحديث السالف قبله.
(1)
مقالة أبو داود هذه أثبتناها من هامش (أ) و (هـ)، وأشار في (هـ) إلى أنها في رواية ابن الأعرابي.
(2)
إسناده ضعيف لجهالة سعد بن عياض. وزهير -وهو ابن معاوية- سماعه من أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السَّبيعي- بعد اختلاطه. أبو داود: هو سليمان ابن داود الطيالسي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6620) عن هارون بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(3733).
وانظر ما بعده.
العُراق بضم العين: جمع العَرْقِ: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، يقال: عَرَقتُ العظمَ واعترقتُه وتعرّقتُه: إذا أخذتَ عنه اللحم بأسنانك.
كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبه الذِّراع، قال: وسُمَّ في الذِّرَاع، وكان يرى أن اليهود هم سَمُّوه
(1)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سعْد بن عياض. وزهير بن معاوية -وإن روى عن أبي إسحاق السبيعي بعد اختلاطه- قد توبع على هذه الرواية. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي.
وهو في "مسند الطيالسي"(388)، ومن طريقه أخرجه أحمد (3733) الترمذي في "الشمائل"(169)، والبيهقي في شعب الإيمان (5897)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سعْد بن عياض 10/ 294.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" 4/ 61، والشاشي في "مسنده"(785)، والطبراني في الأوسط" (2461) من طريق عمرو بن مرزوق، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص 202 من طريق مالك بن إسماعيل، كلاهما عن زهير، به.
وأخرجه أحمد (3778)، والشاشي (783) و (784) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن جده، بالحديث الثاني.
ولقوله: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع، شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (3340)، ومسلم (194) بلفظ: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه. ولذكر السم الذي وضعته يهود في الشاة التي قدموها للنبي صلى الله عليه وسلم في خيبر شواهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (3169)، وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (4509) و (4512).
ْومن حديث عبد الله بن عباس عند أحمد (2784).
ومن حديث أنس بن مالك عند البخاري (2617)، ومسلم (2190)، وسيأتي عند المصنف برقم (4508).
وعن جابر سيأتي عند المصنف برقم (4510).
وعن أم مبشر سيأتي كذلك برقم (4513) و (4514).
وعن أبي سعيد الخدري عند الحاكم 4/ 109.
وعن عائشة عند البخاري (4428) معلقا بصيغة الجزم.
وانظر ما قبله.