الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أنس بن مالك أنه قال: حَجَمَ أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له بصاعٍ من تمر، وأمر أهله أن يُخَفَّفُوا عنه مِن خَرَاجه
(1)
.
40 - باب في كسب الإماء
3425 -
حدَّثنا عُبيد الله بنُ معاذ، حدَّثنا أبي، حدَّثنا شعبة، عن محمد بن جُحَادة، قال: سمعت أبا حازم
سمع أبا هريرة قال: نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن كسبِ الإماء
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. حميد الطويل: هو ابن أبي حميد، والقعنبي: هو عبد الله ابن مسلمة بن قعنب.
وهو في "موطأ مالك" 2/ 974.
وأخرجه البخاري (2102) و (2210) و (2277) و (2281)، ومسلم (1577)، والترمذي (1324) من طرق عن حميد الطويل، به.
وهو في "مسند أحمد"(11966).
وأخرجه البخاري (2280)، ومسلم بإثر (2208) من طريق عمرو بن عامر، عن أنس، قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان لا يظلم أحداً أجره.
وهو في "مسند أحمد"(12206).
وأخرجه ابن ماجه (2164) من طريق محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره.
وهو في "صحيح ابن حبان"، (5151).
(2)
إسناده صحيح. معاذ: هو ابن معاذ العَنْبري، وأبو حازم: هو سلمان الأشجعي.
وأخرجه البخاري (2283) و (5348) من طريقين عن شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(7851)، و"صحيح ابن حبان" (5158) و (5159) زاد ابن حبان في روايته الثانية: مخافة أن يبغين، وهذه زيادة مُدرجة من قول شعبة كما هو مصرح به في حديث رافع بن خديج في "مسند أحمد"(17268). =
3426 -
حدَّثنا هارونُ بنُ عبد الله، حدَّثنا هاشم بن القاسم، حدَّثنا عِكرِمَةُ، حدَّثني طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال:
جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار، فقال: لقد نهانا نبي الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فذكرَ أشياء، ونَهَى عن كسب الأمة إلا ما عَمِلَتْ بيدها، وقال هكذا بأصابِعِه نحو الخَبز والغَزْل والنَّفش
(1)
.
3427 -
حدَّثنا أحمدُ بن صالح، حدَّثنا ابن أبي فُدَيكِ، عن عُبيد الله -يعني ابن هُرَير- عن أبيه
= قال الخطابي: كان لأهل مكة ولأهل المدينة إماء عليهن ضرائب تخدُمن الناسَ، تَخبِزْن، وتسقين الماء، وتصنعن غير ذلك من الصناعات، ويُؤدين الضريبةَ إلى ساداتهن، والإماء إذا دخلن تلك المداخل وتبذّلن ذلك التبذُّل، وهُنَّ مخارجات وعليهن ضرائب لم يؤمن أن يكون منهن أو من بعضهن الفجور وأن يكسبن بالسفاح، فأمر صلى الله عليه وسلم بالتنزه عن كسبهن ومتى لم يكن لعملهن وجه معلوم يكتسبن به، فهو أبلغ في النهي وأشد في الكراهة.
وقد جاءت الرخصة في كسب الأمة إذا كانت في يدها عمل. ورواه أبو داود في هذا الباب - قلنا: يعني الحديث الآتي بعده.
(1)
إسناده ضعيف لجهالة طارق بن عبد الرحمن القرشي، ورافع بن رفاعة هذا قال عنه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (740): لا تصح صحبته، وقال المزي في "تهذيب الكمال، في ترجمة رافع بن رفاعة: رافع هذا غير معروف، والمحفوظ في هذا حديث هريرة بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج. قلنا: يعني الحديث الأتي بعده عند المصنف. عكرمة: هو ابن عمار اليمامي.
وأخرجه أحمد (18998)، والحاكم 2/ 42، والبيهقي 6/ 126، وابن الأثير في "أسد الغابة" 2/ 191 من طريق هاشم بن القاسم، بهذا الإسناد. ووقع اسم رافع بن رفاعة عند الحاكم: رفاعة بن رافع. وصححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي: طارق فيه لين، ولم يذكر أنه سمع من رفاعة.