الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - باب الجلوسُ عند المصيبة
3122 -
حدَّثنا محمدُ بن كثيبر، حدَّثنا سليمانُ بن كثير، عن يحيى بن سعيدِ، عن عَمْرةَ
عن عائشة، قالت: لما قُتل زيدُ بن حارثةَ وجعفرٌ وعبدُ الله بن رَوَاحةَ، جلس رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في المسجد يُعرَف في وجهه الحزنُ، وذكر القصةَ
(1)
.
= بالاضطراب وبجهالة أبي عثمان وجهالة أبيه كذلك، وقال الدارقطني كما في "تلخيص الحبير" 2/ 104: هذا حديث ضعيف الإسناد، مجهول المتن، ولا يصح في الباب حديث.
وأخرجه ابن ماجه (1448)، والنسائي في "الكبرى"(10846) من طريق عبد الله ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (10847) من طريق معتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن رجل، عن أبيه، عن معقل بن يسار.
وهو في "مسند أحمد"(20301)، و"صحيح ابن حبان"(3002).
وفي الباب عن صفوان بن عمر والسَّكْسَكِىّ، قال: حدثني المشيخة أنهم حضروا غُضيف بن الحارث الثُّمالي حين اشتد سَوقُه، فقال: هل منكم أحدٌ يقرأ {يس} ؟ قال: فقرأها صالح بن شُريح السَّكُوني، فلما بلغ أربعين منها قُبض، قال: وكان المشيخة يقولون: إذا قرئت عند الميت خُفّف عنه بها. قال صفوان: وقرأها عيسى بن المَعْمَر، عند ابن معبد.
أخرجه أحمد (16969)، وابن سعد في "طبقاته" 7/ 443 وهو أثر إسناده حسن وغضيف صحابي، وجهالة المشيخة لا تضر، لأنهم جمع.
ومعنى "على موتاكم" أي: الذين حضرهم الموت.
(1)
إسناده صحيح. عمرة: هي بنت عبد الرحمن.
وأخرجه ضمن حديث مطول البخاري (1305)، ومسلم (936)، والنسائي (1847) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، به. =