الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أطِع أبا القاسِم، فاسلَم، فقامَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو يقول:"الحَمْدُ لله الذي أنقذه بي من النار"
(1)
.
6 - باب المشي في العيادة
(2)
3096 -
حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا عبدُ الرحمن بن مَهديٍّ، عن سفيانَ، عن محمدِ بن المُنكدر عن جابر، قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعودُني ليس براكبِ بغلٍ ولا بِرْذَونِ
(3)
.
(1)
إسناده صحيح. ثابت: هو ابن أسلم البُناني.
وأخرجه البخاري (1356) و (5657)، والنسائي في "الكبرى"(8534) من طريق سليمان بن حرب، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى"(7458) من طريق عبد الله بن جبْر، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد"(12792)، و"صحيح ابن حبان"(2960) و (4883) و (4884).
وفي هذا الحديث جواز استخدام غير المسلم، وعيادته إذا مرض، وفيه حسن العهد، واستخدام الصغير، وعرض الإسلام على الصبي، ولولا صحته منه، لما عرضه عليه، وفي قوله:"أنقذه بي من النار" دلالة على أنه صح إسلامه.
(2)
هذا التبويب أثبتناه من هامش (هـ) ورمز لها بعلامة: صح.
(3)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه البخاري (5664)، ومسلم (1616)، والترمذي (4187)، والنسائي في "الكبرى"(7459) من طريق سفيان الثوري، به. لكن لفظ الثوري عند مسلم: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض وأبو بكر، وهما ماشيين.
وأخرجه البخاري (4577)، ومسلم (1616)، والنسائي في "الكبرى"(11025) من طريق ابن جريج، والبخاري (5651)، و (6723) و (7309)، ومسلم (1616)، وابن ماجه (1436) و (2728) والنسائي في "الكبرى"(7456) و (6288) و (11069) =