الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب العنب يُعصَر للخمر
3674 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا وكيعُ بنُ الجرَّاح، عن عبد العزيز ابن عمر، عن أبي طُعمة
(1)
مولاهم وعبد الرحمن بن عبد الله الغافقي
أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَن الله الخمرَ وشاربَها وساقيَها، وبائعَها ومبتاعَها، وعاصِرها ومعتصِرها، وحامِلَها والمحمولَةَ إليه"
(2)
.
= سكك المدينة، فقال بعض القوم: قد قُتِل قوم وهي في بطونهم، فأنزل الله:{لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93].
وهو في "مسند أحمد"(13376)، و"صحيح ابن حبان"(4945).
وأخرجه بنحوه البخاري (4617) و (5582) و (5583) و (5600) و (5622) و (7253)، ومسلم (1980)، وبإثر (1981)، والنسائي (5541) و (5542) من طرق عن أنس بن مالك.
وهو في "مسند أحمد"(12869)، و"صحيح ابن حبان"(5352) و (5361 - 5364).
الفضيخ: شراب يتخذ من البسر المفضوخ، أي: المكسور.
(1)
المثبت من (أ) و (هـ)، وهو الصواب، وجاء في (ب) و (ج): أبي علقمة، قال المزي في "الأطراف":(7296): هكذا قال أبو علي اللؤلؤي وحده، عن أبي داود: أبو علقمة، وقال أبو الحسن بن العبد وغير واحد عن أبي داود: أبو طُعمة، وهو الصواب، وكذلك رواه أحمد بن حنبل (4787) وغيره عن وكيع. قلنا: لعل الحافظ ذكرها في نسخته على الصواب، و (هـ) عندنا برواية ابن داسه، فتكون رواية ابن داسه كابن العبد.
(2)
حديث صحيح بطرقه وشواهده كما هو مبين في التعليق على: "مسند أحمد"(4787)، وهذا إسناد حسن.
وأخرجه ابن ماجه (3380) من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث ابن عباس عند أحمد (2897) وغيره، وسنده حسن.
وحديث أنس بن مالك عند الترمذي (1295) وابن ماجه (3381) ورواته ثقات.