الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: وهو ضعيف.
23 - باب كراهية التَّقذُّر للطعام
3784 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمد النُّفيليُّ، حدَّثنا زُهيز، حدَّثنا سِماكُ بنُ حربٍ، حدَّثني قَبِيصَةُ بن هُلْبٍ
= وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(5908)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4/ 241 من طريق أبي داود السجستاني، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات "الكبرى" 1/ 393 عن سعيد بن سليمان سعدويه، عن المبارك بن سعيد، به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص 193 و 211 من طريق الحسن بن عرفة، والحاكم 4/ 116 من طريق محمد بن شجاع الحضرمي، كلاهما عن المبارك ابن سعيد، عن عمر بن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس. فأسقطا من إسناده الرجل البصري، والصواب الأول. وقد صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي!
وأخرجه البيهقي في "الشعب"(5922) من طريق الحسن بن عرفة، عن المبارك ابن سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس. فأسقط من إسناده الرجل البصري وعمر بن سعيد. والصواب رواية سعيد بن سليمان. سعدويه ورواية محمد بن حسان السمتي.
وفي باب تفضيله صلى الله عليه وسلم الثريدَ على غيره من الطعام، حديث أبي موسى الأشعري عند البخاري (3411)، ومسلم (2431)، ولفظه:"وإن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام".
وعن أنس بن مالك عند أحمد (13300)، والترمذي في "الشمائل"(185) وغيرهما، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثُّفْلُ، وقد جاء في بعض روايات الحديث منها عند ابن سعد في "الطبقات" 1/ 393 زيادة: يعني الثريد، وكذلك فسَّره ابن خزيمة فيما أسنده عنه الحاكم 4/ 116، وفسره غيره بما بقي من الطعام.
الثريد فعيل بمعنى مفعول، يقال: ثردت الخبز ثرداً من باب قتل، وهو أن تفته ثم تبله بمرق اللحم، والحيس: هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن أو الدقيق أو فتيت بدل أقط.