الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3431 -
حدَّثنا يوسف بن موسى، حدَّثنا سَلَمَةُ بنُ الفضل، حدَّثنا ابنُ إسحاق، عن العلاء بن عبد الرحمن الحُرقي، عن ابنِ ماجدة السهمي، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه
(1)
.
3432 -
حدَّثنا الفضل بن يُعقوب، حدَّثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدَّثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن ابن ماجدة السهمي، عن عمر بنِ الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله
(2)
.
44 - باب في العبد يُباع وله مال
3433 -
حدَّثنا أحمد بنُ حنبل، حدَّثنا سفيان، عن الزهري، عن سالم عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"مَنْ بَاعَ عَبْداً وله مال، فمالُه للبائع إلا أن يشترطَ المبتاعُ، ومن باع نخلاً مُؤَبَّراً فالثمرةُ للبائع إلا أن يَشتَرِطَ المبتاعُ"
(3)
.
(1)
إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه الطبري في "تاريخه 2/ 329 من طريق سلمة بن الفضل، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده ضعيف كسابقيه. عبد الأعلى: هو ابنُ عبد الأعلى السامي.
(3)
إسناده صحيح. سالم: هو ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وسفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (2379)، ومسلم (1543)، وابن ماجه (2211)، والترمذي (1288)، والنسائي في "المجتبى"(4636) من طرق عن ابن شهاب الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد"(4552)، و"صحيح ابن حبان"(4922).
وأخرجه النسائي في "الكبرى، (4971) من طريق سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فجعله من مسند عمر.
قال أبو بكر البزار بعد أن أخرجه (112): أخطأ فيه سفيان بن حسين، والحفاظ يروونه عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب.=
3434 -
حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن نافع، عن ابنِ عمر عن عمر، بقصة العبد
(1)
.
3434/ 1 - وعن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بقصة النخل
(2)
.
= وانظر ما بعده.
قال مالك والشافعي وأحمد: الثمرة تبع للنخلة ما لم يؤبر (أي: يلقح)، فإذا أبر لم يدخل في البيع إلا بشرط قولاً بظاهر الحديث، وقال أصحاب الرأي: الثمر للبائع أُبِّر أو لم يُؤبر إلا إذا اشترطها المبتاع كالزرع.
(1)
إسناده صحيح. قال ابن القيم في "تهذيب السنن": اختلف سالم ونافع على ابن عمر في هذا الحديث، فسالم رواه عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً في القصتين: قصة العبد وقصة النخل كما سلف برقم (3433)، ورواه نافع عنه ففرق بين القصتين، كما في هذه الرواية فجعل قصة النخل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقصة العبد عن ابن عمر، عن عمر. فكان مسلم والنسائي وجماعة من الحفاظ يحكمون لنافع ويقولون: ميَّز وفرَّق بينهما، ان كان سالم أحفظ منه، وكان البخاري والإمام أحمد وجماعة من الحفاظ يحكمون لسالم، ويقولون: هما جميعاً صحيحان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقصة العبد في "مرطا مالك" 2/ 611.
وأخرج قصة العبد النسائي في "الكبرى"(4966) من طريق الليث بن سعد و (4967) من طريق عبيد الله بن عمر، و (4968) من طريق أيوب السختياني، ثلاثتهم عن نافع، به.
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح. وانظر ما قبله.
وهو في "موطأ مالك" 2/ 617.
وأخرجه البخاري (2204) و (2716)، ومسلم (1543)، وابن ماجه (2210) من طريق مالك، والبخاري (2206) و (2379)، ومسلم (1543) وابن ماجه (2210/ م)، والنسائي (4635) من طريق الليث بن سعد، ومسلم (1543) من طريق عُبيد الله بن عمر، ثلاثتهم عن نافع، به.=
قال أبو داود: واختلف الزهري ونافع في أربعة أحاديث هذا أحدُها
(1)
.
= وهو في "مسند أحمد"(4502) و (5306)، و"صحيح ابن حبان"(4924).
وأخرج القصتين جميعاً مرفوعتين عن ابن عمر كرواية سالم في الحديث السابق: ابنُ ماجه (2212)، والنسائي في "الكبرى"(4963) من طريق شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجهما كذلك النسائي (4970) من طريق محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر رفعه. فجعله من مسند عمر مرفوعاً. وقال النسائي كما في "التحفة" (10558): هذا خطأ، والصواب حديث ليث بن سعد وعُبيد الله وأيوب.
وأخرج قصة العبد وحدها كذلك مرفوعة كرواية سالم النسائي (4964) من طريق سليمان بن موسى الأشدق، عن نافع، به. وكذلك رواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن نافع عند البيهقي 5/ 325.
وستأتي قصة العبد مرفوعة عند المصنف (3962) من طريق بكير بن الأشج عن نافع، عن ابن عمر.
وانظر ما قبله.
(1)
قول أبي داود: واختلف الزهري ونافع في أربعة أحاديث، هذا أحدها. أثبتناه من (أ) وهامش (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنها في رواية ابن العبد، وأشار في هامش (هـ) إلى أنها في رواية أبي عيسى الرملي وابن الأعرابي. قلنا: والثاني هو: "فيما سقت السماء والعيون أو كان عثرياً العشر، وما سُقي بالنضج نصف العشر" أخرجه البخاري (1483)، وقد سلف عند المصنف برقم (1596)، والثالث:"ستخرج نار من حضرموت، أو من بحر حضرموت قبل يوم القيامة، تحشر الناسَ" قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما تأمرنا، قال:"عليكم بالشام". أخرجه الترمذي (2364)، والرابع:"إنما الناس كالإبل المئة، لا تكاد تجد فيها راحلة".
أخرجه البخاري (6498)، ومسلم (2547). وانظر لزاماً كلام الحافظ ابن رجب في "شرح العلل" 2/ 472 - 473.