الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن الفُجَيع العامريِّ، أنه أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يَحِلُّ لنا من الميتة؟ قال: "ما طعامكم؟ " قلنا: نَغْتَبِقُ ونَصطَبِحُ -قال أبو نعيم: فسَّرَهُ لي عُقْبةُ، قَدَحٌ غُدوةً، وقَدَحٌ عَشيةً- قال:"ذاك وأبي الجوع"، فاحلَّ لهم الميتةَ على هذه الحال
(1)
.
قال أبر داود: الغَبوقُ من آخر النهار، والصَّبُوحُ مِن أول النهار.
37 - باب في الجمع بين لونين من الطعام
3818 -
حدَّثنا محمدُ بنُ عبد العزيز بن أبي رِزمَة، أخبرَنا الفضلُ بنُ موسى، عن حسينِ بن واقدٍ، عن أيوبَ، عن نافعٍ
(1)
إسناده ضعيف، عقبة بن وهب بن عقبة العامري مقبول حيث يتابع، ولكنه انفرد بهذا الحديث، وقال البيهقي 9/ 357: في ثبوته نظر. قلنا: ومع ذلك قال الحافظ في "الإصابة" في ترجمته 5/ 354: إسناده لا بأس به!
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 6/ 46، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1503)، وابن قانع في "معجم الصحابة، 2/ 338، والطبراني في "الكبير" 18/ (829)، والبيهقي 9/ 357، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة فجيع العامري 23/ 144 من طريق عقبة بن وهب، به.
ويخالفه حديث أبي واقد الليثي عند أحمد (21898) وغيره بلفظ: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنا بأرض تصيبُنا بها مخمصة، فما يحل لنا من الميتة؟ قال:"إذا لم تصطبحوا ولم تغتبقوا، ولم تحتفئوا بقلاً؟ فشأنكم بها" وهو حديث حسن في المتابعات والشواهد كما حققناه في "مسند أحمد".
قال الخطابي: "الغَبُوق": العشاء، و "الصبوح" الغداء، والقدح من اللبن بالغداة، والقدح بالعشي: يمسك الرَّمَق، ويقيم النفس، ان كان لا يغذو البدن، ولا يُشبع الشبع التام.
وانظر ما قبله.